تخطى إلى المحتوى

أخ الزوجة وأخ الزوج والسائق هما السبب سلسلة حتى لا نكون ضحية الطلاق 2024.

دور الزوج في الحياة الأسرية مرتبط في كل جزء منها ومتى ما تخلى عن جزء منها كانت بداية الابتعاد عن البيت والارتباط به مما يسبب ضعف انتماء الأطفال والزوجة له
كثيرا من الأزواج أسند مهمة توصيل زوجته وأولادهـ إلى السائق الخاص أو أخو الزوج أو أخو الزوجة وصار الزوج يخرج من البيت ويرجع بدون أي ارتباط مع أولادهـ بل أنه يأتي للبيت متأخرا والجميع نائمون
حتى السفر ترى الزوجة تسافر مع أهلها والزوج أما يسافر مع أصحابه أو يمكث لوحده في البيت
اعتماد الزوجة على غير زوجها واعتماد الزوج على غيرهـ يسبب قلة المحبة ويُضعف الارتباط العاطفي في قلب الزوج لبيته وأهله
ويصبح الزوج على هامش الحياة بالنسبة للبيت
نعم استراح من أعباء الأسرة لكنه فقد المودة والرحمة فقد السكن النفسي فقد قمة المتعة واللذة في تبادل المشاعر حتى أخص الخصوصية
تراهـ لا يبالي متى جلس في لبيت ومتى خرج أقتصر دورهـ على النوم فقط
إذا وصلت الحياة الزوجية إلى هذه المرحلة قد تتكون نواة عدم المبالاة الاهتمام حتى في أضيق الظروف وربما يزهد الزوجين ببعض عند كل مشكلة والسبب تخلي الزوج عن المسؤولية وموافقة الزوجة لزوجها على هذا الحال عندها يكونا الزوجين شريكين في صنع الفشل في الحياة الزوجية أو على الأقل فقد لذتها وطعمها الحقيقي
وألا المفترض أن لا تذهب الزوجة إلى أي مكان إلا مع زوجها وعليه عدم التنازل عن هذا الأمر لأنها هي الخاسرة في المستقبل وهذا يكون في بداية الحياة الزوجية
والأولاد يجب أن يرتبطوا بأبيهم في ذهابهم للمدرسة ورجوعهم منها وفي الذهاب إلى أي مكان آخر

اكتب رأيك وعقب على المقال بما يريده فائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.