قلت: تأمل معي قليلاً في هذا الحديث، بل وفي هذه العبارة على وجه الخصوص، ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) ففيها من المعاني العظيمة ما تدلنا، وترشدنا إلى أمور كثيرة، ومنها:
1.أدبه الجم مع الله-عَزَّ وجَلَّ-.
2.كثرة عبادته، وتهجدهُ، والانطراح بين يدي خالقه مع أنه قد غُفر له ما تقدم من ذنبه.
3.وصفه نفسه بكونه عبداً شكوراً ، وذلك تأدباً منه تجاه خالقه ومولاه.
وعن ابن مسعود-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-,قال: "صليتُ مع النَّبيِّ(صلى الله عليِ وسلم)ليلةً فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوءٍ، قلنا: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النَّبيَّ(صلى الله عليِ وسلم)".البخاري – الفتح, كتاب التهجد-باب طول القيام في صلاة الليل (1/24) برقم 1135 .
وما أحسن ما قاله ابن رواحة:
وفينا رسولُ الله يتلو كتابه****إذا انشقَ معروفٌ من الفجر ساطعُأرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا****بــه موقنــاتٌ أن ما قال واقعيبيت يجافي جنبه عن فراشـه****إذا استثـقت بالمشركين المضاجع
البخاري – التهجد 3 / 39).
منقول من موقع نبى الاسلام
أفلا نقتدي به ..
غاليتي أم مريم
رفع الله قدرك دنيا وآخرة .
نور العالم جزاك الله كل خير
وفقنا الله وإياكم لاتباع هديه في كل خطوة من خطوات حياتنا..
جزاكِ الرحمن خيراً ..
بارك الله فيكِ أختي أم مريم..