وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ثم إنهم ليسوا كالبشر، وقائمون
بوظائف متنوعة أوكلَ الله تعالى إليهم القيام بها.
من المعروف إن العلمَ بالملائكة هو من علم الغيب و..
1- أنهم مخلوقون من نور:
فعَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r:
«.. خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ..»أخرجه مسلم.
«.. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنيُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ البقرة30 ..»
وقال أيضا: «.. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
(28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) ..»الحجر
خلقهم فقد قال تعالى عن ملائكة النار:
«..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ..» التحريم6،
وقال تعالى عن جبريل عليه السلام:
«.. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوبِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)..»الحاقة 40،41 .
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ سيدنا محمد r قال:
«.. أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ،إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ..»أخرجه أبوداود
وهذا الحديث يبين عظمة الملائكة ، إذاً ، الواجب علينا الإيمانُ بكل ما جاء في ذلك،
مع أننا لا نستطيع تصور كيفياتهم، إذ كيف نتصور مخلوقات ذات أجنحة
مثنى وثلاث ورباع والجناح ُالواحد يسد الأفقَ، وجبريل عليه السلام له
ستمائة جناح كما ورد بذلك الحديث. فعَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
«.. رَأَى رَسُولُ اللهِ r : جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ ، وَلَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ، كُلُّ جَنَاحٍ مِنْهَا قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ يَسْقُطُ مِنْ جَنَاحِهِ مِنَ التَّهَاوِيلِ وَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيمٌ ..»أخرجه أحمد
جبريل عليه السلام إلى رسول الله r في
صورة رجلٍ شديد بياضِ الثيابِ، شديد سواد الشعر، كما جاء إلى مريم عليها
السلام في صورة رجل، وغير ذلك من المواقف التي ظهر بها بعض الملائكة
للرسل عليهم السلام..
إن الملائكة كثيروالطاعة والعبادة لله تعالى:حمداً وتسبيحاً وتنزيها وطاعةٌ لأوامره
دون كللٍ أومللٍ، قال الله تعالى:
«.. وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ
(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) ..»الأنبياء19-20 ،
وقال الله تعالى: فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ..» فصلت38،
ومع هذا فهم لا يأكلونَ ولا يشربونَ ولا ينامون، ولا يتناسلون،كما أنهم لا يوصفون بالذكورة أو الأنوثة.
للملائكة وظائفُ عديدةٌ لا تحصى ومن أهمها،
قال الله تعالى مخبراً عن القرآن: وقال تعالى:
«.. رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُوالْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ..»غافر15،
وقد ثبت بالسنة أن هذه وظيفة جبريل عليه السلام.
عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) ..»الرعد
وخصَّ أصحاب النار باسم الزبانية. قال تعالى: «.. فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) ..»العلق .
ورؤساء خزنة جهنم تسعة عشر، قال تعالى: «.. وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ..»الزخرف:77
وزعيمهم مالك كما جاء في السنة ذكر مالك وأنه خازن النار، فعَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ r :
«.. رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي قَالاَ الَّذِي يُوقِدُ النَّارَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ،وَأَنَا جِبْرِيلُ وَهَذَا مِيكَائِيلُ..»أخرجه البخاري.
وذلك أن مع كلِّ إنسان مكلف ملكينِ أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، قال تعالى:
«.. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ..» ق
قال الله تعالى: «.. لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ..»الرعد
أن لملك الموت أعوان من الملائكة، يأتون العبد بحسب عمله، وإن كان محسنًا ففي أحسن هيئة، وإن كان مسيئًا ففي أبشع هيئة قال تعالى:
عَنْ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:
«.. مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ المَلَائِكَةُ،وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ،وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ..»أخرجه الترمذي
عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ،
فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ، أَمَا جِئْتَ لِتِجَارَةٍ ، أَمَا جِئْتَ إِلَّا لِهَذَا الْحَدِيثِ..؟
قَالَ: نَعَمْ
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، يَقُولُ:
«.. مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا،سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَالْمَلَائِكَةُ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ
إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَأَوْرَثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ..».
«.. مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُولِلْكَافِرِينَ ..»البقرةَ:98
وهوذومكانه عالية، ومنزلة رفيعة عند ربه، ولذا خصه الله هنا بالذكر مع جبريل، وعطفهما على الملائكة، مع أنهما من جنسهم لشرفهما..
وهو إسرافيل عليه السلام ، وهوثالث الملائكة المفضلين المتقدم ذكرهم..وهوأحد حملة العرش والصور..
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجَ النَّبِيِّ r أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ r:
«..هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ..؟،
قَالَ: لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ العَقَبَةِ،إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ،فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى
مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي،فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي،فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي،
فَقَالَ:إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ،
فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ:يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ، ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ،إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ r: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ..»أخرجه البخاري ومسلم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ:«..إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا، يَقُولُ:
يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ: أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى، شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، فَمَا الرِّزْقُ وَالأَجَلُ، فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ..»أخرجه البخاري .
عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وفيه..، فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا..؟
قِيلَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ مَنْ مَعَكَ..؟ قِيلَ: مُحَمَّدٌ،
فَقَالَ: مَرْحَبًا بِكَ مِنَ ابْنٍ وَنَبِيٍّ، فَرُفِعَ لِي البَيْتُ المَعْمُورُ،
فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ،
فَقَالَ :هَذَا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ،إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ..» رواه البخاري
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
«.. إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ..»أخرجه ابن حبان
وسؤال العباد في قبورهم وهما مُنْكَر ونَكِير
قد دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ:
«..إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ،أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ، فَيَقُولاَنِ:
مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ ، فَأَمَّا المُؤْمِنُ، فَيَقُولُ:
أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ،
فَيُقَالُ لَهُ:انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ،فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا وَأَمَّا المُنَافِقُ وَالكَافِرُ
فَيُقَالُ لَهُ :مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ..؟
فَيَقُولُ:لاَ أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ،
فَيُقَالُ:لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ، وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ..»أخرجه البخاري
«..الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) ..»البقرة:1-3.
2- اطمئنان المؤمن إلى أنه محاطٌ برعاية الله تعالى له..
3- حثُّ المؤمن على العمل الصالح وزجره عن السيئات..
4– محبةُ الملائكة على ما هداهم الله إليه، من تحقيق عبادة الله
5- الاستقامةُ على أمر الله عز وجل: فإن من يستشعر وجود الملائكة معه وعدم مفارقتها له، يستحي من الله ومن جنوده ، فلا يخالفه في أمر ولا يعصيه في العلانية..
أن الله عز وجل خلق ملائكة بالسماء، وملائكة بالأرض، وملائكة بالجبال، وملائكة بالسحاب..إلخ
وكل ذلك من أجل الإنسان وراحته ، فيجب على الأنسان أن يتوجه إلى الله بالشكر والحمد ،فتزداد محبة الله في قلبه ويعمل على طاعته.
سبحان ربي الأعلى بحمده،،
سبحان ربي العظيم
..~
موضوع دسم جدا
جزاك الله خيرا
لي عودة لقراءته بالتفصيل
حين اجتماع افراد الاسرة
الله لا يحرمك الاجر
حفظك الرحمن ورعاك
ماشاءلله تبارك الله يالحبيبة
رائع رائع
بارك الله فيكِ وزادك من فضله
،،،
وجعل هذا الاعتقاد ركنا من أركان الإيمان..
فلا يصح إيمان العبد إلا به،
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )(البقرة: 285).
وفي حديث جبريل عليه السلام المشهور، قال – صلى الله عليه وسلم – عندما سئل عن الإيمان:
( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره )
رواه مسلم
وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به
قال تعالى:( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )
( النساء: 136).
وهل هناك دليل على عظم قدر الملائكة عند الله وعلو مكانتهم
(آل عمران:18)
..
بارك الله فيك السهى ~
موضوع قيم عن ركن من أركان الإيمان
ألا وهو الإيمان بالملائكة
جازاكِ الله خيرا وأثقل به ميزان حسناتكِ
؛