السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتى الفاضلات أرجو أن تساعدونى
فأنا أشعر بفتور شديد الان ينغص على حياتى
كنت قبل كدة بصلى الصلاة في وقتها
و احس بالذنب جداااااااا لو عدى تلت ساعة على وقتها و لسة مصلتش حتى لو كنت في الشارع ابقى مضايقة جدا لو مش لاقية جامع في مصلى سيدات
و ابقى عايزة اروح بسرعة عشان الحق اصلى
و بالنسبة للقران كنت بحب اقرأ قران جداااااااااااااا
و بالذات الحفظ
لدرجة انى ممكن احفظ ربع في يوم او 2
و ربنا كان مدينى صبر على هذه الطاعة
و لله الحمد
وكنت مداومة على الأذكار
دى امثلة
بس دلوقتى حاسة بفتور فظيييييييييييييييع مش عارفة ليه
والصلاة بأديها استغفر الله غصب عنى
و بكسل و كأنى مش بصلى للأسف
والقران قليييييييييييل قوى لما أقرأه
والحفظ مفيش
و الأذكار نادر لما أقولها
وحتى لما اقولها بكسل و من غير تركيز و ذكر الله كذلك قل جدااااااااااااااااااا
و اوقات احس بالذنب
و اوقات لا مبالاة وده اللى مضيقنى
عارفة انى مقصرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
وكمان مفيش احساس بالذنب
حتى بطلت اقرأمقالات اسلامية الا قليييييييييييييل جداااااااااااااااا
لما حاجة تلفت نظرى
يا ترى ايه الحل و ليه انا وصلت لكدة؟
وازاى أرجع زى ما كنت؟؟؟؟؟
أعمل ايه؟؟
ازاى أجاهد نفسي
وارجع احسن مما كنت
هل مبقتش بحس بالذنب عشان قلبى بقى قاسي
وربنا مبقاش بيحبنى
انا مش عارفة و زعلانة للى وصلتله
ارجوكم قولولى حلول عملية
فى انتظاركم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتهُ
الفتور يا أختي أمر يصيب جميع الخلق ، لا استثناء في ذلك
أتيتُكِ بنصائح لبعض المشايخ بهذا الصّدد
.
حياك الله اختي
اعاننا الله واياكم على حسن عبادته وطاعته
اختي الكريمة جميعنا يمر بمرحلة الفتور في العبادات والقرب من الله والطاعة وخاصة اننا بعد مشوار طويل في رمضان
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإيمان تذهب حلاوته ويتغير فقال :
(إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) رواه الحاكم
وينبغي على المؤمن أن يفقه هذه المسألة ويتبصر فيها حتى لا يفقد دينه
وهو لايشعر وهي مسألة دقيقة وغاية في الخطورة يحتاج إليها كل من سلك طريق الاستقامة وكان مطلب الثبات على الدين نصب عينيه.
وعلى كل شاكي من الفتور أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك
وعلينا ان نجاهد انفسنا ونتنوع بين العبادات والطاعات ولا تكون على هيئة روتينية
وعلينا بتجديد النية واستشعار الثواب العظيم من تلك الطاعات وكذلك الذنب من التقصير
وعلينا بالصحبة الصالحة التي تعيننا على المداومة والمثابرة
وأن نبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة
أن نستعين بالله ونتوكل عليه ونستعيذ من شر الشيطان وشركه
وأن نوقن بان الله قادر على إصلاح حالنا في أي وقت
.
واليك اختي فتوى من مركز الفتوى
السؤال
كنت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن وصلاة السنن، ولكني الآن أصلي قبل موعد الصلاة الجديدة مباشرة، ولا أقرأ القرآن بالكمية التي كنت أقرؤها ولاأعرف السبب.
أرجو مساعدتي لكي أعود كما كنت .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، وأن زيادته تكون بالطاعة، ونقصه يكون بالمعصية، والإيمان يحتاج إلى تجديد،
فقد قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الإِيمَانَ لَيَخْلَقُ- أي: يبلى ويستهلك – فِي جَوْفِ أَحَدكُم ـ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوبَ الْخَلِق ، فَاسْأَلوا اللهَ أَنْ يُجَدِّدَ الإِيَمَانَ فِي قُلُوبِكُ. رواه الطبرانى وحسنه الهيثمى والعراقي، وقال الحاكم وقال: رواته مصريون ثقات ، وصححه الألباني
والقلب أحيانا تعترضه سحابة مظلمة فيفتر المؤمن، ولكنه سرعان ما يستفيق ويعود لربه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ما من القلوب قلب إلا و له سحابة كسحابة القمر،
بينما القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت. رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألبانيوالمعاصي من أكبر أسباب الانقطاع عن بعض الخيرات،
كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ،
فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ { المطففين: 14}. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني
كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ. رواه مسلم
مع تنويع العبادة، وإعطاء النفس بعض المباحات حتى لا تمل، فكل هذا يعين على الثبات على الخير والمواظبة على الطاعات.
ثم ننبهك أختنا إلى أن تأخير الصلاة إن كان حتى يخرج وقتها بدون عذر – كنسيان أو نوم – ذنب عظيم،
لا يرفع إلا بالتوبة والندم على ذلك، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك بأنه مفرط أي مقصر،
حيث قال : أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى. رواه مسلم في صحيحه
وأما إن كنت تؤخرين الصلاة عن أول وقتها، وتصلينها قبل دخول وقت الصلاة الأخرى، فهذا وإن لم يكن محرما، ولكنه يفوت عليك فضيلة الصلاة في أول وقتها ففي الصحيحين عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . ونسأل الله أن يوفقك إلى كل خير.والله أعلم.
جزاك الله خيرا
في جميع جوانب الحياة
وجميع العلاقات وليس في العبادات فقط
اختي الغاليه ابتعدي قدر الامكان مما يغضب الله
وحاولي ان تتقربي اليه بأبسط الامور
الي ان ينقشع عنك غيمة الفتور
حفظك الله ورعاك