أخرج ابن عساكر بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : و الله ما قال أبو بكر شعراً قط في جاهلية و لا إسلام ، و لقد ترك هو و عثمان شرب الخمر في الجاهلية .
و أخرجه أبو نعيم بسند جيد عنها ، قالت : لقد كان حرَّم أبو بكر الخمر على نفسه في الجاهلية .
و أخرج ابن عساكر عن عبد الله بن الزبير قال : ما قال أبو بكر شعراً قط .
و أخرج ابن عساكر عن أبي العالية الرياحي قال : قيل لأبي بكر الصديق في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ فقال : أعوذ بالله ، فقيل : و لم ؟
قال : كنت أصون عرضي ، و أحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعاً في عرضه و مروءته .
هذا هو حال أبو بكر فماذا نقول لمن أسلم نفسه للشيطان وعكف على تناول السموم من حبوب وخمور أغضب ربه وأضاع نفسه وأضاع ماله والألم والحسرة تدمي القلب على شباب في ريعان الصبا وقعوا فريسة للهروين وغيرها وكانت البداية بحبة سيجارة مع جلساء مفسدين وفاسدين نعوذ بالله من حال الشقاء ………اختكم …..غزاله
——————
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
——————
"اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"
——————
عواطف