تخطى إلى المحتوى

أفتوني جزاكم الله في نصيب الفتاة التى لم تتزوج في الجنة 2024.

السلام عليكم

أريد رأي أهل العلم والمشورة في هذه المسألة

لو ان هناك فتاة وشاب احبوا بعض حب قوي جدا وكان غرضهم شريف والله يشهد ولمدة 5 سنوات .. ثم لم يقسم الله لهم بالزواج لاسباب خارجة جدا عن ارادتهم.. فهم لآخر لحظة كانوا متمسكين جدا ببعض.. ولكن كانت هناك اشارات كتيرة من الله منعت هذا الزواج .. المهم انهم تركوا بعض عن بعض ..
وتزوج الشاب ليكمل حياته ويسعد اهله حسب رغبتهم وبقيت الفتاة وحيدة

السؤال هنا: هل يكون الشاب من نصيبها في الجنة رغم انه تزوج.. اي هل تكون من ضمن ال70 حورية التي تقسم له في الجنة

سؤالي الثاني: هل الدعاء الملح باستمرار ممكن ان يغير قدر الله فقد سمعت قصة حدثت ايام موسى بهذا المعنى

رجاء اريد اجابات شرعية وليس تخمينات

جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )

لنسأل العلماء عن مانريد من إجابة لاكي

ولكن أقول وليست هذه بفتيا على سؤالك

ماأعلم ياأخيّه أن أهل الجنة لهم مايشاؤن

كل مايريدون فهو مُجاب لهم ،

لكن هل ياغالية نضمن أنّا جميعًا من أهل الجنة ؟!

أسأل الله لي ولكِ الفردوس الأعلى من الجنة

وبالنسبة لسؤالك الثاني نقلت لك من الشبكة الإسلامية الإجابة
سؤالي الثاني: هل الدعاء الملح باستمرار ممكن ان يغير قدر الله فقد سمعت قصة حدثت ايام موسى بهذا المعنى

رجاء اريد اجابات شرعية وليس تخمينات

السؤال
هل الدعاء يغير القدر خصوصا في أمر الزواج؟ فأنا معجبة بشاب ودائما أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح وأن يكون هذا الشاب ولكنني عندما أفكر بالقدر أتراجع وأقول أنه لو كان مقدرا لي سيكون من نصيبي بغض النظر دعوت أم لا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يثبتك على الحق وأن يشرح صدرك للإيمان وأن ينور حياتك بالقرآن وأن يستجيب لدعائك وأن يرزقك زوجًا صالحًا يكون عونًا لك على طاعته وتُكرمين معه بذرية طيبة مباركة.

بخصوص ما ورد برسالتك هل الدعاء يغير القدر خصوصًا في أمر الزواج؟

الجواب: نعم.. وليست هذه الإجابة من عندي أنا شخصيًا بل إنها إجابة النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: (لا يرد القضاء إلا الدعاء)، فالله تبارك وتعالى علم قبل خلق السموات والأرض أنك سوف تدعينه جل جلاله وتسألينه هذا الزوج بعينه، فالله تبارك وتعالى إن استجاب لدعائك فسوف يكون من نصيبك، وإذا كان ليس في زواجك منه نفع بالنسبة له أو لك، لأن الله تبارك وتعالى راعَى مصالح العباد في شرعه، فكل هذا الشرع الذي أنزل وهؤلاء الأنبياء الذين أُرسلوا وهذه الكتب التي أنزلت إنما جاءت لمصالح العباد في دينهم ودنياهم، إلا أن الناس قد يقدمون أشياء على أشياء ويؤخرون أشياء عن أشياء وقد تكون هناك بعض الأولويات التي يظنون أنها في صالحهم في حين أنها تضرهم، ومن هنا جاء الشرع لضبط سلوك الناس وتحديد مصالحهم ومنافعهم، فالشريعة جاءت لمراعاة مصالح الخلق، والمصلحة هذه قد تغيب عن بالي أنا، بل قد أظن أن الخير في أمر معين لأني أحكم بالظاهر، أما الذي خلق الأشياء ويعلم طبائعها والآثار المترتبة عليها إنما هو الله، ولذلك كما قال الله تعالى مثلا: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}، وقال: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

فإذن نحن عندما ندعو الله تبارك وتعالى إنما نفر من قدر الله إلى قدر الله، فلو لم يعنَّا الله تبارك وتعالى ويوفقنا للدعاء لما دعونا، ولذلك بما أن الله شاء وأراد أن يغير قدره بالدعاء أعانك على الدعاء، إذن الدعاء يرد القضاء قطعًا لأن هذا كلام النبي – عليه الصلاة والسلام – والنبي أخبرنا – عليه الصلاة والسلام – أن الدعاء والقضاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء، أي تحدث بينهما نوع من المواجهة، فإذا كان الدعاء أقوى رفع القضاء – رفع الأمر – وإذا كان القضاء أقوى والدعاء أقل أو أضعف نزل هذا القضاء ولكن بصورة أخف وإذا لم يدع العبد أصابه قدر الله تبارك وتعالى جل جلاله، لأن هذه الصور الثلاث إما أن يكون الدعاء أقوى فيغلب وإما أن يكون القضاء أقوى فيغلب ولكن ينزل مخففًا، وإما أن العبد لا يدعو بالمرة فيصيبه ما قدره الله تبارك وتعالى.

إذن الدعاء يرد القضاء لأنه من قضاء الله وقدره، ولذلك في أحايين كثيرة نحن نكون في مشاكل كبرى ولا ندعو، لأنه لم يوفقنا الله للدعاء، في حين أننا لو دعونا لتغيرت أمورٌ كثيرة، ولكن شاء الله أن يمضي قضاؤه وفق مراده، ولذلك نسَّانا أن ندعو فصارت الأمور كما أراد سبحانه وتعالى..

إذن نعم لا يرد القضاء إلا الدعاء سواءً كان في أمر الزواج – أختي الكريمة نور – أو في غيره، لأن الزواج قدر من الأقدار ورزق من الأرزاق، والله تبارك وتعالى يقول للنبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بدر: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}، إذن الذي حدث أنه بعد الاستغاثة تحققت الاستجابة، علم الله أن نبيه سيسأله ويتضرع إليه بشدة وقوة وإلحاح ولذلك كتب النصر له ولأصحابه رغم قلة العُدد وقلة العَدد.

إذن لا يرد القضاء إلا الدعاء هذه حقيقة، ولذلك النبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)، مما نزل من البلاء الموجود الحالي، فالله تبارك وتعالى ببركة الدعاء يرفع هذا البلاء أو يخففه، والذي سيأتي في المستقبل أيضًا الله تبارك وتعالى يُبين أن الدعاء يؤثر فيه، ولذلك أنت تقولين: اللهم إني أسألك الجنة، مع كثرة سؤالك الله الجنة الله سبحانه وتعالى يجعلك من أهل الجنة.. اللهم أجرني من النار، مع كثرة استعاذتك بالله من النار الله يعافيك من النار.. فإذن الدعاء ينفع في تغيير الوضع الحالي، أعظم وسيلة للتغير هي الدعاء، المستقبل أيضًا أعظم وسيلة لتغييره ليكون على الحال الأفضل لي إنما هو الدعاء، فالنبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء، فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد)، فهذه وصية النبي – عليه الصلاة والسلام – فما دام الإنسان يدعو لا يتعرض للهلاك – بإذن الله تعالى – وكثير من المصائب والبلايا حقيقة تُرفع بالدعاء ولكن نحن لا ندري، فقد تكون هذه الدعوة من خمس سنوات وجاء البلاء الآن فخففه الله ببركة دعاء خمس سنوات، قد يكرمك الله عز وجل بقضاء حاجة من الحاجات ببركة دعاء أمك لك من عشرين عامًا مثلاً -فرضًا- دعت هذه الدعوة وظلت معلقة لأن الدعاء قد يستجاب في وقته وقد يستجاب بعد فترة من الزمن وقد يستجاب حتى في الآخرة، لأن النبي – عليه الصلاة والسلام – أخبرنا أن أي عبد لابد أن يستجيب الله له، ما من مسلم على وجه الأرض يدعو الله تعالى إلا آتاه الله واحدة من ثلاث: (إما أن يعطيه ما سأل، أو يدفع عنه من الشر مثله، أو يقدر له من الخير مثله)، يدخر له من الخير مثله، ولذلك الصحابة قالوا: (إذن نكثر. قال: الله أكثر).

إذن الدعاء سلاح خطير وهو أقوى حقيقة من أي سلاح عرفته الإنسانية إلى يومنا هذا، ولكننا لا نحسن استغلاله، فمن حقك أن تجتهدي في الدعاء وأن تسألي الله تبارك وتعالى أن يرزقك هذا العبد الصالح، والله تبارك وتعالى بعلمه القديم إن علم أن فيه نفعا لك وأن هذا فيه خيرا لك فسيستجيب لدعائك، وإن علم الله خلاف ذلك سيعطيك الله أفضل منه ببركة الدعاء، فعليك بالدعاء، أما الأحاديث الواردة إذا ألهم أحد الدعاء، هذه كلها طبعًا من الأقوال التي وردت عن صحابة النبي – عليه الصلاة والسلام – وبعض العلماء الربانيين، وهي صحيحة في معناها، فالذنوب تحرم الإنسان من الرزق كما في الحديث الأول وهو حديث ضعيف رواه الحاكم عن ثوبان، والثاني أن البلاء لايدوم مع الدعاء، والثالث كما أسلفنا أن الدعاء قدر معلق، يستجيب الله له، أو يدخره له في الآخرة، أويصرف عنه شرا.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لكل خير وأن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته، إنه جواد كريم.

http://www.islamweb.net/ver2/istisha…p?reqid=283219

مشكورين اخواتي
واريد جواب السؤال الاول
هل سيكون من نصيبها في الجنة؟
الإجــابة :

الله أعلم
ولكن كما قلت سابقًا لأهل الجنة مايشاؤن لاكي

قال تعالى ( لهم مايشاؤن فيها ولدينا مزيد )

أسعدكِ الله ياغالية

حبيبتي شروق الأمل
طبعا الله اعلم ولاهل الجنة ما يشاؤون
ولكن هناك ايضا ترتيبات من ربنا

رجاء اريد اجابة واضحة.. هل سيكون نصيبها في الجنة؟
ارجوكم هذا السؤال مصيري

بارك الله في السائلة
وفي أختي شروق الأمل

بالنسبة لسؤالك الآخر أخيتي

فقد سألت ممن أثق بفتواه مثل سؤالك فقلت:

إن ماتت المرأة المسلمة
ولم تتزوج في الدنيا
فممن تتزوج في الدنيا؟
هل لها أن تتخير من رجال الدنيا من تريد؟
أم الله سيخلق لها زوجا في الجنة
كما في الحور للرجال؟
جزاكم الله خيرا

فكان رده الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعض كلام العلماء على أن المرأة البكر أو المطلقة
يزوجها الله ما تشاء من الرجال فلا تكون عزباء في الجنة
وهذا ظاهر كلام السلف
فالآدميات وحور العين اختلف العلماء فيمن أجمل من الأخرى
فقالوا أن الحور أجمل من الآدميات وقالوا أن الآدميات ينقلبن أجمل
وكل على درجة كبيرة من الجمال
ولكن بالنسبة للنساء الغير متزوجات أو المطلقات
فظاهر كلام السلف على أن الله عز وجل يزوجها من تشاء من الرجال .

~~~~~~~~~~~~~~~~~

فهي إذن تتزوج من تشاء من الرجال

أتمنى ان نكون قد افدناكِ

بارك الله فيكِ اخيتي الكريمة

شكرا لك حفيدة ابن القيم
اسعدتني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رجاء اريد اجابة واضحة.. هل سيكون نصيبها في الجنة؟

أختي الكريمة..لا نستطيع ان نجيبك على هذا السؤال فهذا من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله ولكن فيما يخص الحور العين والزوجات في الجنة:

روي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت :قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل ( حور عين ) قال : حور بيض عين ضخام شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر . قلت : يا رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل (كأنهن الياقوت والمرجان ) قال : صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الاصداف الذي لا تمسه الأيدي , قلت : يا رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل (فيهن خيرات حسان ) قال : خيرات الأخلاق ,حسان الوجوه , قلت : يا رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل ( كأنهن بيض مكنون ) قال : رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة مما يلي القشر . قلت : يا رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل (عربا أترابا ) قال :هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متمشقات متحببات , أترابا على ميلاد واحد . قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟
قال : نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة .
قلت : يا رسول الله وبم ذلك ؟
قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل ألبس الله عز وجل وجوههن النور , وأجسادهن الحرير , بيض الالوان ,خضر الثياب , صفر الحلي , مجامرهن الدر , وأمشاطهن الذهب , ,يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا , ألا نحن الناعمات فلا نبأس أبدا , ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا , ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا , طوبى لمن كنا له , وكان لنا ,
قلت : يا رسول الله :المرأة تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا , ثم نموت فندخل الجنة ويدخلون معها ,من يكون زوجها منهم ؟ قال : يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا , فتقول : أى رب إن هذا أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه , يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة ."
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وهذا لفظه

يقول الله تبارك وتعالى في نعيم أهل الجنة (ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفورٍ رحيم) ويقول تعالى (وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون) ومن المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو حاصلٌ في الجنة لأهل الجنة ذكوراً كانوا أم إناثاً فالمرأة يزوجها الله تبارك وتعالى في الجنة يزوجها بزوجها الذي كان زوجاً لها في الدنيا كما قال الله تعالى (ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) وإذا كانت لها زوجان في الدنيا فإنها تخير بينهما يوم القيامة في الجنة وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر به عينها في الجنة فالنعيم في الجنة ليس قاصراً على الذكور وإنما هو للذكور وللإناث ومن جملة النعيم الزواج ولكن قد يقول قائل إن الله تعالى ذكر الحور العين وهن زوجات ولم يذكر للنساء أزواجاً فنقول إنما ذكر الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الأزواج للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس معنى ذلك أنه ليس لهن أزواج بل لهن أزاجٌ من بني آدم.

الشيخ محمد ابن عثيمين



كتبت بواسطة ياسمينة ..
أنت إن شاء الله يوما ما سوف تتزوجين .. إما من هذا الرجل فتكونين معه في الجنة إن شاء الله ، و إما من رجل آخر صالح ، يؤلف الله بين قلبك و قلبه كما ألف بين قلبك و قلب هذا الشاب ، فهو مقلب القلوب و مصرفها ، قادر على كل شيء ..

قد وعد الله تعالى المؤمنين بالسرور الدائم و البشرى في الجنة ، هذا وعد خالقنا و مولانا ، و من أصدق منه قيلا ..
فلا تفكري يا أختي بكيفية هذا السرور ، بل دعي الأمر لله ، فهو تعالى وحده القادر على إسعاد قلبك سواء مع هذا الشخص أو غيره ..

لا تنسي غاليتي أن عسى أن تكرهي شيئا و هو خير لك ..
داومي على الدعاء في أحب الأوقات إلى الله ( الثلث الأخير من الليل) .. الدعاء بأن يجمع بينك و بين هذا الرجل إن كان في ذلك الخير .. و هذا دعاء أنا أحبه و أكرره دائما : اللهم اصرف قلبي عما صرفته عني ..

أقدارنا و قلوبنا بيد الله نعالى ، فلنصدق الطلب معه و نريه من أنفسنا خيراً ، و هو القادر على أن يصبرنا و يسعدنا ..

أسأل الله تعالى لي و لك و لسائر المسلمين الفرج القريب من كل هم و ضيق ..

أختي, ثقي أنك سوف تكونين في نعيم مقيم في الجنة ، و النعيم يعني لك كل ما تتمنين .. لذلك اجعلي همك الوصول للجنة ، لا الوصول لشخص معين في الجنة ..
ثم يا حبيبتي الله تعالى قادر أن يسعدك و يملأ قلبك سروراً هنا في الحياة الدنيا ، هل يصعب على من خلقك أن يسعدك ؟ حاشا لله .. فارضيه و ادعيه ، و ليكن دعاؤك اللهم اختر لي الخير و أسعد قلبي و قر عيني .. و هو تعالى أعلم كيف تكون سعادتك و مع من ..
و بدلا من التفكير بـ "كيف سيسعدنا الله في الجنة" ، الأفضل – بل الأولى – أن نفكر "كيف نكون من أهل الجنة" ….

وأخيرا أتمنى أن تفيدك هذه الروابط:

ممكن تفتحوا ليا قلوبكم؟

http://www.lakii.com/vb/showpost.php…82&postcount=7

http://www.lakii.com/vb/showthread.p…15#post3946215

أسأل الله أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه وأن يرزقك الزوج الصالح..

ماقصروا الاخوات

..

دمتِ بود غاليتي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.