لا علاقة لي بانتماءات مذيعي ومراسلي الصحف والفضائيات وسائر وسائل الإعلام، فللناس قناعاتهم، وان كان التعرف على المشارب الفكرية للمراسلين وغيرهم يساعدنا على فهم كيفية صياغة الاخبار وتسريب الرسائل بين السطور، اذ من المعروف أثر الانتماء الفكري للانسان على عطائه الثقافي واساليبه البيانية.
لكن ماذا نصنع فيمن لا يكتفي بالإعلان عن إلحاده، وإنما يتطاول على المسلمين الذين يشاركونه الموطن,,,؟!
هذا ما فعله مراسل قناة «الجزيرة» أكرم خزام في اللقاء الذي نظمته جمعية (روسباط) أخيراً تحت عنوان «الإرهاب معضلة الإسلام» والذي حضره عدد من المفكرين ورؤساء بعض الجمعيات والمعاهد، وكذلك ممثل عن هيئة تنظيم العلاقات مع الجمعيات الدينية في مكتب رئيس الدولة الروسية،
قال اكرم خزام مراسل «الجزيرة»:
«الإسلام ميت: إنه مفرق الى 57 (تفسيراً) وليس له أي وجه تشابه مع الإسلام الأول، لهذا فهو ميت», ولما حاول البعض افهامه حقيقة الأمور قال: «أنا ملحد ولا أخفي هذا»
كما هاجم خزام كل المسلمين الحاضرين في اللقاء وكذلك الذين دافعوا عن الإسلام واتهمهم بالفاشية حسب تعبيره، كما وصف المراسل المقاومة الفلسطينية بالإرهاب ووصف الرئيس الفرنسي جاك شيراك بالعظيم بسبب قراره بمنع الحجاب في فرنسا.
هذه الهجمة الحاقدة والوقحة لأكرم خزام دعت رئيس اللجنة الإسلامية في روسيا حيدر جمال ومسلمي روسيا الى كتابة وثيقة اعتراض الى ادارة قناة «الجزيرة» القطرية والحكومة القطرية لاقالة رئيس مكتب قناة «الجزيرة» في موسكو والذي حسب المفكرة أهان وبشكل علني عقيدة 20 مليون مسلم روسي وأبدى تأييداً للوبي الصهيوني في موسكو.
منقول
ولاحول ولا قوة ألا بالله العلى العظيم
تعالي معاي اختي small-angel
الى الركن العام
ان صح هذا
فلا حول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هو الخاسر …
ولا احد غيره.
من كفر فعليه كفره
عروس الشام