وممن جعلن الزواج من الثانية والثالثة تحطيم وظلم للأولى ….!!!
وممن حكمن على ضياع الأبناء وتشتتهم وأن أبناء الزوجات سيكونون أعداء يكره بعضهم بعضا …..!!!
إلى هؤلاء جميعاً أقول :
1- هل تعلمون بأن عدد النساء العوانس في مملكتنا الحبيبة وصل إلى رقم مخيف ، والذي يريد أن يعرف مثالا على ذلك فليسأل عن أي مدرسة من مدارس البنات ثم يسأل عن عدد المعلمات الآتي لم يتزوجن ، أتعرفون أن بعض الدراسات ذكرت أن النسبة وصلت إلى 40% ،أي من كل مائة معلمة 40 معلمة لم تتزوج ، وتعرفون عمر المرآة عندما تصل إلى سن التدريس كم يكون ، وفي المقابل نجد أن عدد المدرسين المتزوجين في المدارس يمثل 95% .
كيف يمكن حل مشكلة هؤلاء النساء بغير التعدد ،إن كان هناك حل فقولوه لنا ، وإياكم وكلمة : ما ذنبنا أو الله يسهل لها .
2- مع وجود العدل ،لماذا نحكم على الزواج من الثانية بأنه خراب لبيت الأولى ،وهل يبيح الإسلام أمراً يؤدي إلى الفساد ، ولاينبغي أن ننظر إلى حالات التطبيق الخاطئة ، فكل محاسب بما يفعل .
3-البعض ذكر ضياع الأبناء وهذا تعمييم غير صحيح ، فكم من الأزواج المعددين نجحوا في تربية أبنائهم ، ولنا في السلف أسوة حسنة ، فكثير من التابعين وعدد من الصحابة النجباء وغيرهم ، كان آبائهم معددين ، لأنه من المعروف أن أغلب الرجال في ذلك الزمن كانو يتزوجون بأثنين وأكثر.
4-أما عداء أبناء الزوجتين فوالله إني أعرف من أبناء الأم الواحدة يتشاحنون حتى تصل مشاكلهم إلى المحاكم ، وأعرف أبناء زوجتين بينهم من المحبة والمودة أكثر مما بين أبناء الزوجة الواحدة .
5-أخيرا قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) والخوف كما قال العلماء غلبة الظن أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ،،،،
أخي ..أنا لم أشارك في موضوع التعدد أو موضوع الزوجة الثانية ولكن اسمح لي أن أدير الحوار معك ..
ولنتناقش معاً ومع الأخوات بخصوص هذا الموضوع ولكن لتفق أولا ..
بأن ندير الحوار بكل هدوء بعيداً عن التعصب ..والعصبية .
ونستخدم اسلوب الترغيب وليس الترهيب ..
وأقصد هنـــا الطرفين .. الجانب المعارض .. والجانب المؤيد ..
ليعرض كل طرف محاسن ومساوئ التعدد ..حتى نستطيع الخروج من الموضوع بفائدة ..
ولكن ليكن في معلوم الجميع أنه شرع الله وليس فيه أدنى إعتراض على حكم الله ..
المناقشة لن تكون اعتراض على حكم ..ولكن سوف تكون لمعرفة الجانب السيئ والجانب الحسن وذلك لتكون الصورة واضحة أمام كل من يريد أن يقدم على هذه الخطوة ..سواء كان رجل أو امرأة ..
أمر آخر لكم اخواني ..
لا تتشددوا في عرض الموضوع واعلموا بأنكم في منتدى نسائي 99% من أعضاءه نساء..ومهما يكن الموضوع ليس من السهل الخوض فيه ولنكن فيه واقعيين ..ومهما تقبلت أي امرأة المناقشة في هذا الموضوع فسوف تقبله على مضض ..
ما رأي الجميع .. هل نتفق ونمضي قدماً في المناقشة ..أم نقفل الموضوع ؟
وراح ابدا انا
صراحة بعض الاخوات يرفضن هذا الموضوع لان المراة بصفتها عاطفية وهي بطبيعة الامر ما تحب يصير لها هذا الشيء
لكن لابد وان نكون قلبا واحد فبعض اخواتنا وصلن الى الثلاثين ولم تتزوج وهذامؤلم فعلا
والله ان احدانا لا ترضى لان تكون عانسا ولو حصل هذا الشيء لرضيت بان تكون الرابعة وليست الثانية
ودموع اخواتنا اللاتى لم يتزوجن محرقة .فلماذا هذا الظلم .وانت اختي تعيشين مع زوج واولاد
وهي بلا هذا ولا ذاك
وخاصة اذا كان الزوج صالحا وعادلا فلا مانع
وصراحة بعض الاخوات يخافون من هذا الموضوع بسبب ظلم الزواج وكذبهم وميلهم للثانية
وللكلام بقية
يقال ان أغلب الرجال يفكرون في الزواج من ثانية ولكنهم يعملون لذلك الف حساب لهذا عندما تصف الآيات الجنة فانها تركز على وصف الحور العين فهي اول تفكير الرجال
أقول هل ترضى هذا الامر ان يحدث لابنتك او اختك او امك لااعلم ما سيكون ردك ؟؟؟ ولكن انت تعلم ما سيكون ردنا رغم ما اننا لانستطيع رفض شرع باي حال من الاحوال
جبلت المرأة على الغيرة ولكن لو كانت هذه المراة لم تتزوج او اختها لوافقت ان تكون الثانية اذا كان القطارقد فاتها فالعنوسة امر صعب لمن ذاقها وهي كغيرها تحلم بزوج وبيت واطفال ولو سالت الثانية هل تقبلين ان اتزوج عليك لاستر احدى الاخوات؟؟؟؟؟؟؟؟ لكان جوابها لا فكما قلت جبلت المراة على الغيرة وكلنا نعرف غيرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ولكني اقول ان الزواج الثاني بالنسبة للمراة هو مثل القتال الذي فرضه الله علي الرجل وهو كره له ولكنه يجب ان يقاتل ويصبر ويحتسب ليكون نصيبه احدى الحسنيين الشهادة او النصر وينبغي ان يتخذ العدة ويتجهز لذلك اليوم بالنية والعمل كذلك الزوجة كتب الله عليها الغيرة فان صبرت وتحملت كان لها من الاجر والثواب وكما ينبغي ان تهيئ نفسها نفسيا لهذا الامر فلا نعلم ما ينتظرنا ولنعلم اننا في دار ابتلاء والبلاء يرفع من منزلة الصالح ويكفر سيئاته ولا نقول الا اللهم انا نسالك العفو والعافية
وبالله المستعان
في نظري أن الموضوع أخذ حقه من النقاش وأن ماذكرت وعلق عليه الأخوات في هذه الصفحة يبدو أنه خلاصة الكلام في هذه المسألة..
أما إذا اردتم تبيين الأخطاء والسلبيات والإيجابيات من واقع تجربة كما اقترحت الأخت افاضلة المها فسيكون هناك أكثر وضوحا لهذه المسألة..
وأكرر ماذكرت الأخت الكريمة المها..
المناقشة لن تكون اعتراض على حكم ..ولكن سوف تكون لمعرفة الجانب السيئ والجانب الحسن وذلك لتكون الصورة واضحة أمام كل من يريد أن يقدم على هذه الخطوة ..سواء كان رجل أو امرأة …
بارك الله في الجميع
حياكم الله جميعـــاً …
اسمحوا لي أن أوجه مسار المناقشة لنكون على بينة في مناقشتنا للموضوع ..
أريد هنا طرح بعض الدوافع التي تدفع الزوج للتفكير في التعدد ..
—————————-
الدوافع المشروعـــه :_
————–
مثـــــــال ذلك ..
— مرض الزوجـــة .
— عدم قدرة الزوجة على الإنجــــــاب .
— عدم وجود تكافئ بين الزوجين في المستوى الديني والفكري والاجتماعي ..وكثرة المشاكل بينهم .
— عدم قدرة الزوجة على تدبر شؤون حياتها الزوجية وتربية أبنائها التربية الصالحة .
— رفض الزوجة السفر مع زوجها للعمل أو الدراسة بسبب حجج واهية مما يترتب على الزوج الضرر.
— اهمال الزوجة لزوجها بدون سبب بالرغم من مناقشتها وتحذيرها .
وهناك أسباب انسانية ..
—————
مثال ذلك..
–الزواج من قريبة حماية لها ولأولادهـــا من الضياع .. بعد وفاة زوجها .
–وجود قريبة في العائلة بلغت من العمر ولم تتزوج وليس لها عائل يعولها أو من يصرف عليها ..
هذا ما لدي بالنسبة للدوافع المشروعة برأي ويمكنكم الإضافة ..
ولكن أحب أن أنوه يشترط في هذه الحالات .. العـدل في جميع الامور – قدرة الزوج على النفقة ……هذا ما لدي ..ولكم الإضافة .
هناك أسباب واهيـــة:_
—————–
مثال ذلك ..
— رغبة الزوج في تعديل سلوك زوجته بحيث أنه يريد تربيتها وأصلاح مشكلة مــا ..فيتخذ التعدد مبرر لذلك .
— ضغوط الاهل على الأبن للزواج بسبب حقدهم وكرههم لزوجته.
— كسب رهان بين الأصدقـــاء.
— محاولة التجديد ( او التصابي من قبل الرجل ).
— التفــاخر .
================================================== ==
هذه بعض الأسباب المؤدية للتعدد ..وأعتقد بأن لديكم المزيد ..فمـــذا لديكم ؟؟
والان تزوجتك وتريد الحل ?
اسمحلي انا مش مقتنعه انك تزوجت اساسا وهذا احساسي.
اذا كنت تريد طرح الموضوع حتي نتناقش ده شئ تاني.
الزواج حلال ولكن بشروط فما ذنبي ان اكون نعمه الزوجه وتكون هذه مكافأتى كل انسان لا يخلومن العيوب فلله الكمال وحده .
ما ذنب اولادي ان يشاركهم احد في ابوهم وماله ووقته ?
وما مصير الرجال الارامل والمطلقين ? فهم اولى بالنساء اللذين لم يتزوجوا.
لا وبالموضوع السابق يقول : أريد منكن نصيحة لزوجتي …..
وهي تاركته وببيت أهلها , ونكتب النصيحة لها كيف و كيف توصلها !!!
عجيب!
أشكركم على هذا التفاعل في أمر أصبح الخوض فيه منبوذ والكلام عنه مكروه ، وما ذاك إلا بسبب التشويه العقدي والفكري الذي نجح مع كثير من المسلمين ، بل مع بعض أصحاب الإستقامة والصلاح .
وأؤكد على كلام الأخت – المها- في مناقشة الموضوع بجدية ومن دون تعصب وأضيف أمرأ وهو النقاش بعقلية ومنهجية سلفنا الصالح والانطلاق من واقع الحياة الأسلامية الصحيحة التي لم تتكدر بالملوثات الغربية والحياة الجاهلية.
الحقيقة أني أمثل لكم حالة واقعية وما ذكرته حصل ووقع أعني أني تزوجت من الثانية ، هذا حتى أقطع الخط على من يظن أني أريد التشويش على الأفكار فقط.
ولكن بعض المشاركات التي قرأتها – حقيقة – جعلتني أتعجب للإنحراف الذي وقع في مفهوم التعدد ، والبعض وضع شروطا ما أنزل الله بها من سلطان وليست من الشرع ، مثال ذلك :
== تسويغ الزواج من الثانية إذا كانت الأولى معذورة .
== الأقتصار على حل مشاكل العنوسة بين الأقارب فقط
أو غير ذلك ….
الأمر يا أخواتي شرع وليس بهوى ، التعدد مشروع لكل سبب ، حتى لو كان لنيل الوطر أو الاستكثار من الذرية أومجرد الوصول إلى تحقيق الأية ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء …..) الأمر الوحيد والشرط الوحيد الذي شرعه الله هو العدل .
وغير ذلك من الأمور فليست شروطا بل هي من باب الكمال .
فنحن نطالب كل معدد أن يتقي الله في زوجاته فقط، وأنه متوعد بالعذاب يوم القيامة إن هو لم يعدل.
وخرجت أيضاً من قرآتي للردود والمشاركات أن الأمر يحتاج من الأخوات التطرق إلى هذا الموضوع في مجالس النساء والتسلح بأقوال العلماء وعدم ترك المجال للنساء المتفيهقات بلا علم بالخوض في هذا الموضوع ، وتشجيع كل رجل مسلم في التعدد لحل المشكلة القائمة إذا كان يستطيع العدل بغلبة الظن عليه.
وينبغي على المرأة التي تزوج عليها زوجها الصبر واحتساب الأجر وتذكير زوجها بالعدل لأنه أساس نجاح التعدد.
ولعلي أترك المجال للنقاش أكثر وللحديث بقية