تخطى إلى المحتوى

أمتنا ,, والحضارة المزعومة !! 2024.

بعض البشرمصاب بمرض الشلل في الضمير ,وقديشفى وقد لايرجى

برؤه على الإطلاق حتى يلقى الله عزوجل حين لاتنفع ساعة مندم,

أتعجب من هؤلاءأما تقشعرأجسادهم لآية تلوها أوحتى سمعوها

ولو مصادفة!! فحين يأكل هؤلاءأموالا ليست لهم.أويخونون

اماناتهم..أوينتهكوا عرض مسلم. وبعض أولئك المرضى لايكتفي

بشخص واحد ليظلمه بل قد يتعدى على أمة بأكملها!

كيف وإن كانت تلك الأمة من خير الأمم,وأعني بها أمة المصطفى

صلى الله عليه وسلم,وحين تكون الجريمة في حق الأمة فإن ضمائر هؤلاء

ليست مصابة بالشلل فحسب ,,بل الأجدر أن يكبر عليها أربعا لأن ضمائرهم

قد ماتت بالفعل.عندما يخون أحدهم بقلمه فيجعل منه سيفا

يسله في وجه الدين كلما شاء دون رقيب!عجبا منهم وهم شرذمة

بين أظهرنا.انهم يعيثون فسادا بعقول امتنابكلماتهم المسمومة.

إن أعظم تلك الجرائم مايفعله الآن العلمانيون وأذنابهم عندما

تصل أيديهم الحقيرة الى مناهج التعليم ,فلم تعد تعجبهم أو

تحاكي طموحهم المتحرر من كل فضيلة.انهم يظنون أن الدين عائق

في طريق الحضارةالمزعومة ,وما علموا أنهم هم العائق في طريق

الحضارةوهم سبب تأخر المسلمين,لأن العلم في القرآن والسنة

بحرعميق لم تصل البشرية بعدالى أغواره,إن هؤلاء يريدون لأمتنا

الإنهزامية وأن تكون إمعة,وحسبواأن من التقدم والتحضر أن تجلس

المرأة العربية وقد كشفت عن ساقيها(ووجهها من باب أولى) في

مقهى أوفي غيره وبجانبها صديق.أوأن تذهب الفتاة الى جامعتها

المختلطة بسيارتها..كم يتوقون إلى رؤية تلك المناظر في بلادنا

الطاهرة.عار على أمتنا أن ترتقي بشهواتهاكالبهائم والمرأة

هي بطلة قصة التحرر المزعوم .إنهم خونةالدين والوطن , بل إنها

خيانةلله ورسوله صلى الله عليه وسلم.انهم يجاهدون في سبيل الشيطان

وأعوانه وماعلموا أن مايسعون إليه ينزل بالأمةإلى حضيض التخلف

والجاهلية.لأن الدين والعلم لاينفصلان عن بعضهما.بل إن الدين هو

أساس الحضارة.قال الله عزوجل(إن الذين يحاربون الله ورسوله كبتواكما كبت الذين من قبلهم).وقال سبحانه وتعالىلاكيوعد الله الذين آمنوامنكم ليستخلفنهم في الأرض كمااستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا)

لاعزة لنا إلابالإسلام ولن تصل الأمةإلى قمة الحضارة

إلا بتمسكها بالقرآن الكريم والسنة المطهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.