وعادت الطيور إلى أعشاشها السعيد ثم ساد الصمت وخيم السكون ,,
جال الفكر والقلب المحزون ,,واسترسلت الجروح تلوا الجروح..
تشتكي النزف ولخالقها تبوح,,تناجيه وماألذ مناجاة الرحيم ,,
فليس دونه من يسمع ويجيب,,فهذا القلب يضطرب وبركان العين يفيض,,
حتى عرقل صفاء النغم صوت البكاء وحشرج القلب وبث النداء..
ثم تتالت فوق الخد الدموع…
وطال بين يدي المعبود الوقوف حتى ظهر للشمس بزوغ جديد..
ليطوي ليل الأمس القريب وليبدأ نهار اليوم المأمول ,,
فيغيب ذلك الأنين ليعود الليلة من جديد يرجو العفو من رب العبيد..
سلمت يمينك