ذات مساء .. تزاحم الحاسدون على بابي ..
تزاحم الخائبون على نافذتي ..
يريدون إغتيال الشتاء الغافي بين أوراقي ..
يريدون إغتيال الكلمات الحائرة تحت سن قلمي ..
لم أخف ..
لم أقلق ..
أضأت شمعتي ..
أضأت قلمي ..
أضـأت قلبي ..
أضأت روحي ..
بدأت أسكب أغنياتي ..
بدأت أنثر أمانيّ ..
بدأت أرسم ملامحي ..
نسيت كل ما حولي وأنا أمخر عباب كل بحر وكل محيط ..
أطل الصباح ..
ألقيت نظرة عبر نافذتي ..
وجدت جثث الخائبين و الحاسدين متكدسة ..
سألت نافذتي : ماذا جرى ..؟
قالت :
لقد أكل الحسد نفسه ..
و أحرقت الخيبة ذاتها ..
وستأتي الغربان لتنظف المكان .. فالقبيح لا يأكل إلا قبيحا مثله ..
تزاحم الخائبون على نافذتي ..
يريدون إغتيال الشتاء الغافي بين أوراقي ..
يريدون إغتيال الكلمات الحائرة تحت سن قلمي ..
لم أخف ..
لم أقلق ..
أضأت شمعتي ..
أضأت قلمي ..
أضـأت قلبي ..
أضأت روحي ..
بدأت أسكب أغنياتي ..
بدأت أنثر أمانيّ ..
بدأت أرسم ملامحي ..
نسيت كل ما حولي وأنا أمخر عباب كل بحر وكل محيط ..
أطل الصباح ..
ألقيت نظرة عبر نافذتي ..
وجدت جثث الخائبين و الحاسدين متكدسة ..
سألت نافذتي : ماذا جرى ..؟
قالت :
لقد أكل الحسد نفسه ..
و أحرقت الخيبة ذاتها ..
وستأتي الغربان لتنظف المكان .. فالقبيح لا يأكل إلا قبيحا مثله ..
عجبني كتير تصويرك بالقبيح لا يأكل إلا القبيح ..
بالتوفيق يا أخ سمير ..
و إلى الأمام ..
قالت :
لقد أكل الحسد نفسه ..
و أحرقت الخيبة ذاتها ..
وستأتي الغربان لتنظف المكان .. فالقبيح لا يأكل إلا قبيحا مثله ..
لا فض فوك
كلماتك رائعة..
أسلوبك مميز..
عباراتك متناسقة..
شكرا لك أخي..
بسمة الفجر