تخطى إلى المحتوى

أنقذها من الخلود في النار بكُتيِّب : قصة واقعية !!! 2024.

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان " الطريق إلى الجنة"

وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ‘حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، ‘مستعد لماذا’ ‘؟ قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر

أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى ‘شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ،

وظل يطرق على الباب و لكن في هذه المرة فُتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: ‘سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ،
ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقا ً ويعتني بك

وأنني جئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى

والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ،
وعن الغرض الحقيقي من الخلق ،
وكيفية الوصول إلى رضوان الله ‘.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني!

في الأسبوع التالي بعد صلاة جمعة ، كان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : ‘هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول ببطء:

‘لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،
ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى
وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، ‘من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟

لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني ‘.

رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ،

‘سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ،
جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله
وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ،
ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ‘

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير ….

الله أكبر…..

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير….

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأبلاكي

اللهم ارزقنا نعمة الدعوة في سبيلك
وإنقاذ خلقك من النار
آمين

إن الله يهدي من يشاء
سبحانك ربي ما أعظمك
فعلا بعمل بسيط قد تهدي أحد و أنت لا تدري
جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم ما مضمونه
لأن يهدي الله بك أحدا خير لك من حمر النعم

بورك فيك غاليتي

واسعدك الله

بارك الله فيكما حبيبتاي
لقد اعجبني إصرار الصبي على هداية الناس رغم قسوة الجو
ورغم عدم فتح العجوز للباب منذ البداية
إنه لم ييأس
فأكرمه الله تعالى بنتيجة مجهوده وإصراره على هداية الخلق
سبحان الله ، وما يعلم جنود ربك إلا هو !!!!
قصة مؤثرة..
جزاكِ الله خيراً ،
همة هذا الطفل ذكرتنا بمسؤوليتنا التي لا تنتهي مادام هناك على وجه الأرض من لا يؤمن بالله.. ولا بدينه..

أعاننا لله وإياكِ على انتشال أكبر عدد ممكن من الناس من نار جهنم.. لاكي

لاكي

لاكي

بارك الله فيك يا أم نباويلاكي

وصدقتِ أختي الغالية : حمامة الجنة
ودعيني أردد قولك الطيب:

همة هذا الطفل ذكرتنا بمسؤوليتنا التي لا تنتهي مادام هناك على وجه الأرض من لا يؤمن بالله.. ولا بدينه..

أعاننا لله وإياكِ على انتشال أكبر عدد ممكن من الناس من نار جهنم

إن الله يهدي من يشاء
سبحانك ربي ما أعظمك
فعلا بعمل بسيط قد تهدي أحد و أنت لا تدري
جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة

قصة قمة فى الروعة
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.