تخطى إلى المحتوى

أهوال الدنيا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
عزيزي القارئ هل فكرنا يوما( لماذا أو ماسبب وجودنا في هذه الدنيا)
فكلنا نعلم أننا خلقنا لعبادة ومرضاة الله عز وجل .
لكن مع هذا الهدف الكبير هناك أهداف أخرى ومن أجل تحقيقها علينا البحث عن شيئ غفلنا عنه .
فنحن نلهث في سباق محموم وراء كنوز الدنيا ومادياتها فيذيد تخبطنا وتضيع هويتنا ولا نجني سوا القشور وننسى أو قد نتناسى أو ربما لا ندرك الكنز الداخلي الذي أودعه الخالق في نفوسنا ، فهناك في أعماق كل منا شيئا غامض لا يكف عن العمل في منجمه لكننا لا نعرف من والى أين سينتهي بنا ،أحيانا نستمع الى أصوات فأسه الأصم التي تشبه ضربات القلب وكثيرا يخيل لنا أننا نعرف وجهته ولكننا دائما لانعرف .
واذا أردنا أن نعرف فيجب علينا التفكير في هذه المعادله البسيطه (اذا كان الانسان قد خلق من طين الأرض فكيف لا يكون في داخله ما بداخل الأرض من مناجم وكنوز )
فضمائرنا الشريفه الصادقه هي أثمن كنز زرعه الله عز وجل فينا فلولا الضمير لما بقي على هذه الأرض ما يثبت وجودنا مع فقرنا أو غينانا.
فما أكثر الأغنياء الذين نراهم وما أكثر الفقراء الذين نراهم أغنياء ، بل ماأكثر الحمقى الذين يتركون ضمائرهم تنهار في سبيل البحث عن كنز خارج نفوسهم( المال) حتى ولو كان ثمن ذلك النفاق والتلاعب أو حقن ضمائرهم بحقنه منومه وقد تتسبب في موت هذا الضمير داخلهم،
فحين يفقد الانسان ضميره يفقد قدرته على العباده والتضحيه وحب الخير فيصبح فقير الروح وان
كان يملك الملايين.
فدع ضميرك يعمل بلا توقف …………دعه صاحي لا ينام
دعه فصحوة الضمير خير من عند الله عز وجل
فلا تقتله لا……لا…..لا تفعللاكي لاكي لاكي لاكي لاكي
بارك الله فيك …وفي كلماتك النيره لاكي

لننقل الموضوع لركن العام فهو انسب له لاكي

فضمائرنا الشريفه الصادقه هي أثمن كنز زرعه الله عز وجل فينا فلولا الضمير لما بقي على هذه الأرض ما يثبت وجودنا مع فقرنا أو غينانا.

صدقت أختي
فانعدام الضمير هو انعدام المروءة
جزاك الله خيرا لاكي


تذكرة قيمة ….ورائعة …عزيزتي

أثابك المولى ووفقك لما فيه الخير

بوركتِ أخيّه على تلك الكلمات النافعه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.