تَسْقطُ الأوراقُ دوماً في الخريفِ
تُكشف العوراتُ في الظلِّ المُخيفِ
والعباياتُ التي قدْ بدّلتْ ما
يخرمُ الأخلاقَ بالوجهِ الشريفِ
والمساحيقُ التي في لونِها ما
يسترُ العيبَ فيبدو كالنَّظيفِ
تسقطُ الأوراقُ دوماً في الخريفِ
يُطْرِب الآذانَ صوتٌ للحفيفِ
وفحيحُ الأُفـعوانِ المتخَفِّي
في قِناعِ الودِّ أو قولٍ لطيفِ
ورقةٌ من بعد أخرى تَتَهاوى
في مَهَب الرِّيحِ أو تحت الرَّصيفِ
ورقةُ التُوتِ ستهوى كيف تُبْقِي
سوأةً بَغْضاءَ بالسِّترِ العفيفِ؟!
ليسَ يحمي الحقَّ عِربيدٌ جبانٌ
همُّه الأسمى نَصيبٌ من رَغِيفِ
أو يَحُوزُ العِرضَ خِنْـزيرٌ سَمِينٌ
مربِضُ الأقذارِ دوماً في الكَنِيفِ
لم أرى في الشؤمِ قوماً مثل مَنْ
أمَّنَ القِرْدَ بحباتِ القَطِيفِ
لا يَسُودُ الحقُّ إلا بِرجالٍ
وطريقُ الحقِّ يُحْمى بالسِّيوفِ
موطنُ الأحْرارِ تحمِيه دِماءٌ
نَبْضُها الإيمانُ في القلبِ الشِّغُوفِ
مَوطِنُ الأحْرارِ تحميه دماءٌ
وتُنيرُ القُدسَ بالضوءِ الحَصِيفِ
الشاعر/ رياض اسعد الدراغمة
الشارقة 11/2017م
السلام عليكم ورحمة الله
يطيب ليّ أن اتقدم لك بعميق شكري على نقلك لنا ماقدمه شاعرنا المتميز صاحب المشاعر الصادقة ( رياض الدراغمة ) ..
لا يَسُودُ الحقُّ إلا بِرجالٍ
وطريقُ الحقِّ يُحْمى بالسِّيوفِ
موطنُ الأحْرارِ تحمِيه دِماءٌ
نَبْضُها الإيمانُ في القلبِ الشِّغُوفِ
مَوطِنُ الأحْرارِ تحميه دماءٌ
وتُنيرُ القُدسَ بالضوءِ الحَصِيفِ
كلمات تحمل بين طياتها معاني كبيرة وعميقة توقظ قلوب الرجال المتجمدة ..
شكرا لك على الهدية ياصاحبة الطرح المتميز ..
حفظك الرحمن .
قصيدة رائعة
سلمت يمناك
لي ـ بإذن الله ـ عودة
نقل متميز .. بوركتِ
والمساحيقُ التي في لونِها ما
يسترُ العيبَ فيبدو كالنَّظيفِ
تسقطُ الأوراقُ دوماً في الخريفِ
يُطْرِب الآذانَ صوتٌ للحفيفِ
وفحيحُ الأُفـعوانِ المتخَفِّي
في قِناعِ الودِّ أو قولٍ لطيفِ
ورقةٌ من بعد أخرى تَتَهاوى
في مَهَب الرِّيحِ أو تحت الرَّصيفِ
((((((رائعه فعلا ))))))))) شكرا لك
الأخ الفاضل/ قلم صادق
أخواتي الكريمات/
ايلى
شدى الصباح
khowla
ناصحة
الخلاص
بارك الله فيكم جميعاً وشكراً لتفاعلكم مع القصيدة..
ونسأل الله الفرج والخلاص قريباً بإذن الله
وطريقُ الحقِّ يُحْمى بالسِّيوفِ
موطنُ الأحْرارِ تحمِيه دِماءٌ
نَبْضُها الإيمانُ في القلبِ الشِّغُوفِ
رائعة بحق.. ومتميزة..
سلمت أناملكِ على هذا النقل العطِر ..
قصيدة رائعه ياغالية
نقل متميز ….
نتشرف بوجودكِ في فيضناااااااااااا …
لكِ مني صادق الود