تخطى إلى المحتوى

أيتها الغالية ! يا من تجهز حبيبك للميدان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير الأولين والآخرين
وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.

يا حفيدة السميراء ..!!
يا من يتجهز حبيبك للميدان … ها قد تجمهر الكفر وتتدافع نحو بيضة الإسلام وأهله . وهندهم تدفعهم من خلفهم . فلا أقل من أن نكون نحن الأعلى .
تنظرين إلى جند الشيطان متوجهة نحو ديار الإسلام ، وترين كيف تجمل نساؤهم بالصبر وتحملوا ألم فراقهم .. بغيةً لرفع راية الكفر والعقوق والعصيان للديان .
فهلا كنتي خنساؤنا .. يا بارك الرحمن فيك ..! وحُقَ لكِ ذلك .
قال تعالى: (إن كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ).
إن قتلاهم في النار وشهداؤنا في الجنة ..
وإن عودتهم تكون بإحدى الحسنيين . ورجوعهم إلي نساءهم بخسارةٍ في الدارين .
فحسبك سكنى الجنان مع الشهداء . والعيش مع السعداء ومرافقة الأنبياء .
حسبك نفس أجرهم بصبرك على الفراق، وحسن التبعّل ، ورعاية الشبل في معاقل الإيمان.
حسبك ما فضلت به على الحور العين في فردوس دار الرضوان .
حسبك ما أعده الله لك وحدك دون سواك ( أعدّ الله للمحسنات منكن أجرأ عظيما).
حسبك الله يا رعاك الله … وكفى.
حبيبتي .. !! أعلم عمق الألم ، وبعد الغصة ، وحرقة الفؤاد الذي تكابدين .. أعلم بركان المآقي بدموع الفراق .. وإن كل ما يجول في خاطرك ويحترق له صدرك وهو يستعد للرحيل، أنت مأجورة عليه من المحسن الكريم . فالله شكور وما جزاء الإحسان عنده إلاّ الإحسان .
حبيبتي..! تصبّري وصابري و سددي معه بسهام الليل فإنها لا تخطيء …. والزمي غرزه إنما نحن عابري سبيل .
و إنه على قدر المشقة يكون الأجر .. أيتها الغالية .

والله من وراء القصد ،،،
أختك المحبة / بنت الرسالة

جزاك الله خيرا أختي بنت الرساله خير الجزاء على هذه الكلمات…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.