تخطى إلى المحتوى

أين نجد السعادة 2024.

يوم كنت لا أدرك شيئاً من الحياة غير حياة اللهو والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي وتقتلع جذور الطمأنينة والهناء من أعماق نفسي.. والأمواج تتصارع علي وتطرحني يميناً وشمالاً.. ساعة في سماع أغنية ماجنة ..وساعة يسترق أذني حديث لاه .. وساعة أقلب صفحات كتاب لا يمت إلى الإسلام بصلة أو مجلات خليعة لشياطين الإنس يدٌ فيها..كان ذلك لا يزيد حياتي إلا فراغاً ومللاً أكثر .. فالضيق لا يزال في نفسي ..والوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب.
فأخذت أبحث عن الدواء..عن البديل لتلك الحياة التي لم أرتضيها لنفسي..وبدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب ..وبينما أنا كذلك والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئاً غاب عني منذ زمن .. فانطلقت بسرعة إليه ..وحملت القرآن العظيم وضممته إلى صدري أمزجه بقلبي .. وبريق الدمع يغمر عيني .. ومع كتاب الله رأت عيناي بصيصاً من النور أدركت عندها أن لا حياة بغير الالتزام بالإسلام .. وأن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله ..
فيا من تبحثون عن السعادة .. عن الاستقرار النفسي.. عن الطمأنينة .. عن النقاء .. عن الصفاء .. عن المعاني الإنسانية ..
لا تبتعدوا كثيراً.. ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم .. في تعاليم الدين ..
قال تعالى (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان أعمالك
صدقت أخيتي، فكتاب الله هو ضالة كل مهموم مغموم، يشرح الصدور ويسعد القلوب…
بارك الله فيك أخية

لاكي

بارك الله فيك اختي الفاضلة
بالتأكيد لاسعادة ….لا طمأنينه….لااحساس بالراحة الا بذكر الله وقراءة كتابه الكريم وتدبر اياته.
اللهم احينا سعداء بالاسلام وامتنا شهداء عليه
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.