تخطى إلى المحتوى

أيها الدعاة المتغطرسون هلا وطنتم أنفسكم؟! 2024.

هل راقب أحدنا نفسه وفتش عن ذاتها ومكنوناتها ؟
هل هو راضٍ عنها أو عن تصرفاته بشكل عام ؟
هل ما نقوله للآخرين كنصيحة لهم في أمر من الأمور
نأتي نحن بضده ؟
أسئلة كثيرة أطرحها على نفسي وعليكم أحبتي الكرام
فهل نملك الشجاعة والجرأة لنحكم على أنفسنا حكماً
قاسياً لنكبح جماح شهواتها ورغباتها وفرملتها عن
اتباع الشهوات وعن مما لا طائل منه ؟
النفس قد تكون عدواً للإنسان أحياناً عندما تدعوه
إلى ما فيه هلاكه، فإذا كان ضعيف الشخصية انساق
وراءها بكل سهولة فتكون بالنسبة له هي الآمرة الناهية .
يرى نفسه فتعجبه وكأن ليس في الوجود من يجاريها
أو يتفوق عليها .
يرى نفسه بكل فخر واعتلاء ويرى غيره بكل دونية
وازدراء، لا يقيم للآخرين وزناً ولا لأحد قيمة البته
قد تنصحه ولكنه سادراً في غيه ومن انتكاس المفاهيم
عنده أنك أنت المخطىء ونفسه هي المصيبة .
يا لتعاسة هذا المخلوق سواء كان ذكراً أم أنثى، ويالسوء
خلقه وخبث طويته وسواد قلبه .
ومما يعجب له أن أناساً ممن تتوسم فيهم الخير والصلاح
وحسن الطوية هم من يكونوا كذلك من عجب بأنفسهم
وازدراءً لغيرهم وهم من يعتبرون أنفسهم دعاة الأمة
ومصلحيها وشمعة ضيائها وشعلة عطائها، فهل هؤلاء
فعلاً هم كذلك؟! لا أظن بل هم على العكس تماماً لأنهم
لو كانوا كما يقولون لالتزموا منهج الإسلام في حسن التعامل
وبسط الوجه وإنكار الذات وحب الآخرين والتذلل للمؤمنين
ولكن تنكبوا الطريق وحادوا عنه وهم يحسبون أنهم يحسنون
صنعاً هداهم الله ووفقهم لكل خير .

الدعاه هم ثمرة المجتمع وهم نور يهتدى بهم فلا اظن الدعوه تكون في اطالة الحى ولا في تقصير الثوب

ومما يؤسف حقا اننا نرى حولنا اناس000يرتكبون جرائم يندى لها الجبين متلبسين باسم الملتزم

في الحقيقه انهم كذبوا 000على غيرهم لان باطنهم خالي تماما من هذا الدين ولكن ظواهرهم توهم الناس انهم

اناس ينسبون لهذا الدين

ولا نقول لهم الا حسبهم الله اللذين ارادوا تشويه صورة هذا الدين

باساليبهم الملتويه 000

وموضع في غاية الاهميه جزاك الله خيرا

الأخت الكريمة فراشة ذهبية
شكر الله لك مرورك بصفحتي وعلى المداخلة القيمة
أختي الكريمة: صدقتِ فأحياناً المظهر لا يدل على المخبر
كم إنسان يدعي الخير والصلاح والفضيلة والإلتزام حتى
أن من يراه أو يقرأ له يظن أن هذا الإنسان هو القدوة
وهذا من حيث المظهر أما المخبر فالله أعلم به، فهو
يمارس الكذب والخداع وازدراء الخلق والتعالي عليهم
والله المستعان .
وفقك الله وحفظك .

أخي .. ابن المقدسات .. صدقت.. فكثير منا لا يفهم ذاته .. ولا يعرف هدفه في حياته ولماذا خلق ..أيضا .. هناك من ينصح ولكن هو لا يعرف الطريقة الصحيحة فقد ينفر من حوله .. فتتفاقم المشكلة .. بدل من أن يحلها ..
أيضا ما يحز في النفس .. ان يكون هناك أناس يغفلون عن عيوبهم .. لكنهم ينبشون في عيوب غيرهم والذي يزيد الأمر سوءا أنك لا تستطيع نقدهم لأنهم لن يفهموك ,, ولسبب أقوى لا داعي لذكره ولكن .. حكم القوي على الضعيفلاكي ..بارك الله فيك .. ونفع بك .. دمت لفيض ..

الأخت الكريمة الحلم المنتظر
مشكورة على المرور وعلى هذه المداخلة القيمة
وأنا أتفق معك في كل ما قلتيه، وللأسف هذا هو
حال بعضنا، ونحاول نحن من جانبنا أن نبين لهم
خطأ مسلكهم علهم أن يعودوا إلى جادة الصواب
والله المستعان .
وفقك الله وحفظك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.