تخطى إلى المحتوى

إحذروا من هذا الموضوع 2024.

فتاوى مهمه بخصوص موضوع / سجل حضورك اليومي بذكر الصلاة على النبي ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى

آله وصحبه أجمعين ..،،

أخواني واخواتي الكرام ..

للاسف قام الكثير من الاخوه والاخوات الاعضاء وانا منهم بالمشاركة في تسجيل الحضور

بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبما أن هذي المشاركات إلى جانب

مشاركات أخرى امثالها منتشرة في العديد من المنتديات

أحببت ان اوضح لي ولكم هذا الأمر المهم في هذي الفتاوي الشرعيه ..

الفتوتين الشرعيتين:-

الفتوى الأولى :-
————-
السؤال:
——-

أريد فتوى مستعجلة – جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟

فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.

الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
————————————-

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل

الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين

ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على

رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.

وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر

من ذلك.

وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع

والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.

الفتوى الثانية

—————
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى

ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون …

فأنكر عليهم – مع أن هذا له أصل في الذِّكر – ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم

متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي

من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

هذا و الله تعالى أعلم…

جزاك الله خير اخي الكريم…
جزاك الله خيرا أخي بارك الله فيك وأحسن الله اليك
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ورفع به أنشا الله في ميزان حساناتك
لاكي لاكي لاكي
بارك الله فيك
بارك الله فيك وأحسن إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.