تخطى إلى المحتوى

إحساس أنثى قتلها الحب رمياً بالحزن 2024.

لاتعلم متى فارقت الحياة لكن ذات يوم قررت ان تعيش

فاكتشفت انها انثى ميته انتهت صلاحيتها فى الحياة منذ زمن

ومع هذا مازالت تتناوله ولهذا فهي أنثى متسممه به

كانت تظن انه سحابة صيف سيمر فوق مدينة أحلامها مرور الكرام

لكن السحابة ذات ليلة أمطرت فأغرقت كل أحلامها

نعم مازالت تبالغ فى تضخيمه وتفخيمه وترميمه وتجميله وتلوينه فى اعينهم من أجلها

وليس من أجله كى لايقال عنها انها أحبت رجلا عاديا

ربما كانت أنثى ساذجه ففى اليوم الأول للفراق ظنت انه يمارس معها لعبة الاخفاء

فكانت تبحث عنه بمتعة الاغبياء فى اللعب وحين طال غيابه أدركت انه الفراق

فاصبحت تبحث عنه برعب العقلاء فى الحب أطالت الوقوف امام بابه

ذات يوم ظنا منها ان الباب هو الحاجز الوحيد بينها وبينه

مازال يؤلمها ومازالت تحمله فى داخلها كالجنين الميت وتنتظر إجهاضه بفارغ الصبر

يرعبها جدا انها أكتشفت انها كانت ترسم أحلامها لرجل أعمى

وكانت تصف مشاعرها لرجل أصم

وتكتب معاناتها لرجل أمي ..

كبرت كثيرا تلك السيدة يخيل اليها انها أصبحت أنثى معمرة

فكل ليلة من ليالى الانتظار أضافت الى عمرها ألف سنة فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادها ؟؟؟

كان يخيل اليها قبل ان تحبه ان الوجود أوسع من أي شىء

لكنها اكتشفت انه أضيق مماتصورت فهو لم يتسع لفرحتها حين كانت معه ولم يتسع لحزنها حين غادرها

*

عذبٌ ونقيّ !
بوحكِ جميل واستلطفته كثيراً .. لاكي
دامَ قَلمكِ ينبضُ برقيق " مشاعر " ~

بووووووح جميل وراااقي
لاكي

أشكركن أخواتي الكريمات على الردود العطرة
التي لطالما زينت مواضيعي
ودي واحتراماتي لكم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.