وحين يهرب بريق الحياة من العيون ،
فإنها تُرى ميتةً وبلا معنى .
وحين تُقتصُّ أجنحة الطير بكل قسوة .
وتوأدُ نظراتُ الأمل بلآ رحمة .
فلا معنى للدنا إذ الحب يملوها !
خطوةٌ بخطوةٍ ، وإكليل العطر يتبخر شيئاً فشيئاً .
والإزميل تطايرت شظاياه الكريستالية ثم استقرّت في مثواها الأخير؛
ليطأها ذاك التعِسُ الذي لم يرها .
بينما تشتم أنفه بقايا حلاوة في الجو .
فهل يشفعُ زكيُّ العطر عند جرح الزجاج ؟
أوَ هل ترضى الأنف بأذى القدم على حساب سعادتها ؟!!
إن كان الإيجاب جواباً ، فإن الدنا سيكون معناها فريداً .
وبعضٌ يدّعي المثاليةَ وفهم الأمور من حيث لا يتأتى الفهم ،
حتى يؤكد لك أن الغباء لباسٌ يناسبك ، فلا ترفع رقبتك كثيرا حتى لا تنكسر !!
وتتوالى حكايا الانكسار ، وتتعدد التمثيليات ،
والنتيجة واحدة !!
ويبقى الطير أسير الجناح !
:
أولى حيث حرف السنى العميييق ,
قرأتُكِ وكأنّي أشم رائحة عطر غائب , وصوت شظايا تُمزق كل شيء بفنّ لايُتقنه إلا هُم !
عميق حرفك ,
ولايزال بالدُنا من يُهدي العطر ويفرش البساط الأخضر لمن يُحب ليمشي عليه بأمان وسلام ,
لازال هُناك أنقياء .. يا سنى لازال !
:
أذهلني روعة التصوير وشرح عُمق الجرح ,
فاتِنٌ حرفكِ ..
()
لعلي أرشف من دفئك الكثير .
برغم عمق الألم
وانطفاء البريق بـ محتوى عباراتك
إلا أنني أثق تماام الثقة كما أثق أنكِ أناي ()
أنه مجرد حرف عابر ~
دمتي لي ()
فهل يشفعُ زكيُّ العطر عند جرح الزجاج ؟
عندمآ يَتحدَّثْ حرفكِ
::
يَصمت كُل شَيءْ ,, يَصمت الهَواء
وتَصمت الشمس
::
إجلالاً لبَريقْ حَرفكِ
رغم حُزنه ~
كونيّ بخَير
فاهطُلي هنا دوماً
أتقن كثيرا حفظ ردودك ، أكثر من حفظي حروفي ,
أتعلمين ؟
أحب أن أكون أمامكِ شفافة ، وأحب تحليلاتك لي .
بل أحبكِ أكثر من ذلك
دمتِ لي بلسماً يا قريــبة .
وحين يكون وجودك جواري ،
فلا معنى للألم وإن كـآن عظيماً .
دمتِ لي كل معنىً للجميل .
والله لي فترة أبحث عنكِ ،
متمكنة أنتِ من تفكيري بشدة هذه الفترة ،
سعيدة أنكِ مررتِ هنا ،
وكلي فخر لأن حرفي أعجبك يا راقية .
ولكن وجودكِ المنير شدني أكثر
كوني بالقرب يا حبيبة