تخطى إلى المحتوى

إستحباب زيارة القبور 2024.

روي ان النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال :"ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث ،ينتظر دعوه تلحقه من أبيه أو اخيه أو صديق له ، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها ، وإن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والإستغفار ".

وقد حكي أن امراة جاءت الى الحسن البصري رحمه الله فقالت: إن ابنتي ماتت وقد أحببت أن اراها في المنام ، فعلمني صلاة أصليها لعلي أراها ، فعلمها صلاة ، فرأت ابنتها وعليها لباس القطران ، والغل في عنقها والقيد في رجلها ، فارتاعت لذلك ، فأعلمت الحسن ، فاغتم عليها ، فلم تمض مدة حتى رآها الحسن في المنام ، وهي في الجنه ، على سرير وعلى رأسها تاج .
فقالت له ياشيخ : أما تعرفني ؟ قال :لا، قالت له : أنا تلك المرأة التى علمت أمي الصلاه فرأتني في المنام، قال لها : فما سبب أمرك؟ قالت : مر بمقبرتنا رجل فصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في المقبره خمسمائه وستون إنسانا في العذاب ، فنودي : ارفعوا العذاب عنهم ببركة صلاة هذا الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم !!

وقد ذكر هذا الحديث والقصه من كتاب التذكره في أحوال الموتى وأمور الحياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.