معلم الرياضيات المعيقلي يعود الى مسقط رأسه إماما للـمسـجـد النـبـوي
ولد في المدينة المنورة ودرس بها حتى تخرجه من كلية المعلمين في تخصص الرياضيات بعدها غادر الى مكة المكرمة ليعمل معلما بمتوسطة الامير ماجد بحي العوالي ليعود للمدينة النبوية إماما لمسجد صاحبها عليه افضل الصلاة والسلام.
لم يكتف الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي البلوي (الذي عين إماما للحرم المدني في صلاة التراويح هذا العام) بدراسة الرياضيات بل واصل دراساته العليا فحصل على الماجستير في الفقه في رسالته (الشريعة في فقه الامام احمد), وآخر وظيفة عمل بها مرشدا طلابيا بمتوسطة بلاط الشهداء في العزيزية بمكة المكرمة واماما بجامع ابن سعدي بحي العوالي.
للشيخ المعيقلي اربعة ابناء ولدان وبنتان يلتحقون جميعهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة. غادر الشيخ المعيقلي صباح مكة المكرمة الى المدينة المنورة للالتقاء بمسؤولي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وقد بدأ عليه حالة من الارتباك لحظة اتصال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإخباره بتعيينه اماما في المسجد النبوي لصلاة التراويح وبين آمال ودعوات وبين هاجس ورهبة الموقف عاش ايام ما بعد التعيين لكنه اعتبر هذا التكليف بالنسبة له تشريفا يعتز به سائلا الله ان يرزقه الاخلاص في العمل وان يجعل كل الاعمال خالصة لوجه الله الكريم.
وقد عبر الشيخ المعيقلي عن شكره وامتنانه لولاة الامر الذين اختاروه للإمامة متمنياً ان يكون عند حسن الظن وان يوفق فيما أوكل اليه.
ويعطيكي العافية
تحياتي