تخطى إلى المحتوى

إنتبه .!!!ولاتكن مغفلا هااااااااام وعاجللعيد الطفل والأم لالالالالايجوز 2024.

إنتبه…!!!ولاتكن مغفلا
من ترك لله شيئا عوضه الله بخير وأروع وأجمل منه .
أيها الذكي .. المرء يحشر مع من أحب يوم القيامة فاختر مكانك من الآن باتباع من تحب .. وإليك هذه الهمسات {فطول بالك واقراها كلها}…
أولاً:العيد هو اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، ولما في الثاني من التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة.
إنتبهوا..وبيانا لخطورة الاحتفال بغير الأعياد الإسلامية : قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أقواما أو فئاما من أمته سيتبعون أهل الكتاب في بعض شعائرهم وعاداتهم ، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، شِبْرًا شِبْرًا ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟! ) فحبُّ التقليد ، وإن كان موجوداً في النفوس ، إلا أنه ممقوت شرعا إذا كان المقلَّد يخالفنا في اعتقاده وفكره ، خاصة فيما يكون التقليد فيه عَقَدِيّاً أو تعبُّديا أو يكون شعارا أو عادة ، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ؛ ازدادت تبعيتهم لأعدائهم ، وراجت كثير من المظاهر الغربية سواء كانت أنماطا استهلاكية أو تصرفات سلوكية . ومن هذه المظاهر الاهتمام بعيد الأم وعيد الطفل وعيد المعلم وغيره.
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ؛ كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك كما أفتى العلامة العثيميين رحمه الله .
هل أنت مسلم ..إذن الواجب عليك أن تعتز بدينك وتفتخر به وأن تقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا تزيد فيه ولا تنقص منه ، ولاتكون إمَّعَةً تتبع كلَّ ناعق ، بل ينبغي أن تكون شخصيتك بمقتضى شريعة الله تعالى ، حتى تكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيا…….
لأن شريعة الله – والحمد لله – كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) المائدة/3 .
أيه الآباء والأمهات والمربين أتقوا الله فسوف تسئلون عمن تحت أيدكم في يوم تشيب فيه الولدان فقد أفتى فيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى قال :
كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ، والدليل على ذلك : أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك ، واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ، وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال ( إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) رواه النسائي 1556 وأبو داود.
يرجع البعض الاحتفال بما يسمى عيد الأم إلى الإغريقيين ، ويرى البعض الآخر أن تاريخ الاحتفال بهذا العيد يرجع إلى الأوربيين ، حيث وجد المفكرون الأوربيون أن الأبناء ينسون أمهاتهم ، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة للتذكير بالأم وفضلها !!كذا معلمينا وأطفالنا نحتفي بهم طوال الدهر.
من ترك لله شيئا عوضه الله بخير وأروع منه .
كما أننا نعتب عتبا كبيراً على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار كالزهور وغيرهاوهو من التعاون على الإثم والعدوان والمساعدة في نشر عقائد الكفار والحمد لله ففي غير هذه الأعياد فسحة .
إذا أتاك استدعاء من أبيك أو مديرك للمحاسبة في أمر ما،فما شعورك ! فكيف بمن لاتخفى عليه خافيه سيسألك عن وقتك وعن مالك .
أحباءنا بعد قراءة هذه الكلمات ما أنتم فاعلون ؟قولوا كما قال الصحابة رضوان الله عليهم"وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
ويمكن إقناع الأطفال بكروت يكتب فيها كالتالي:
إنتبه ..!! ولاتكن مغفلاً..

عيد الطفل وعيد الأم وغيره ..هو من أعياد الكفار ونحن ولله الحمد مسلمين،والكافر في النار والمسلم في الجنة.
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون بهما قال ( إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) .
وعندنا عيد كل أسبوع وهو يوم الجمعة .فلماذا نختفل بأعياد أخرى كعيد الأم والطفل والمعلم وعيد الميلاد.
نحن المسلمون نحب ونحترم أمهاتنا وأطفالنا ومعلمينا ونهدي لهم طوال السنة لسنا كالكفار لايهتمون بأطفالهم وأمهاتهم ومعلميهم إلا في يوم واحد يسموه عيد الأم أو عيد الطفل أو عيد ميلاد أو عيد المعلم .
يوم القيامة تكون بجوار من تحبه وتعمل كعمله ، إن كنت تحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو في الجنة فاحتفل بالعيد الذي يختفل به واعمل كعمله فتكون في الجنة . وإن كنت تحب الكفار فتحتفل بأعيادهم كعيد الطفل وعيد الأم وعيد المعلم وعيد رأس السنة فالكفار في النار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.