تخطى إلى المحتوى

إهداء : إلى من ألقننى تعويذه الرحيل 2024.

إهداء : إلى من ألقننى تعويذه الرحيل أثناء إنهماكى فى ممارسه شعائر الحب … بقى لك الرحيل … و بقى لى الحب

.

.

.

بسم الله الرحمن الرحيم و به أستعين على كل شئونى

كـــنــــــــــت أنت أكبر شئونى … أجمل شئونى … أبدى شئونى

إستعنت بالله و توضأ القلب إستعدادا لأطول صلاه روحيه بعمرى كله

كان الشيطان ينفذ لى بين كل ركعه و ركعه و ينفث فى قلبى خوف الفراق

حينها … كنت أنهى صلاتى بك لأركض لك … لعل شيطان الفراق يهابك و يرحل

أركض لك … فأجدك منهمك فى كل شئ عاداى

أنتفض أمامك … فتنظر لى ثم تكمل إحتساء كوب لمونك المثلج … لمونك لاذع مثل غرورك … بارد كقلبك

لم أراك يوما سوى هادئا

لا يغتالك الحنين إلى … ولا يحتكرك حبك إلى

دااائما هادئ

دائما واثق فى قدرتى على رجم الفراق بألف حجره و حجره

ولكن .. ألم تتسائل يوما من أين لى بكل ذلك الحجر و أنا التى لم تزر أرض المزدلفه يوما؟

ألم يلفت إنتبهاك تضائل حجم قلبى يوما بعد يوم؟

لم يطرق خاطرك يوما أن كل يوم أحبك فيه يعنى جزءا مفقودا من قلبى؟

لم يطرق بخاطرك يوما أن كل جدار أزيله بيننا هو نفس الجدار الذى ينهار ببناء كبريائى؟

ألم يطرق بخاطرك يوما أن وجودى بحياتك نعمه و أن واجبك نحو النعمه هو الشكر و إلا زوالها هو العقاب؟

من المنطقى ألا يطرق بخاطرك يوما أى من هذه الأفكار لأنه أنا كنت هناك دوما … أتمتم بهمهمات حبى بصوت يصل إلى الصين

و أنت هناك بشرفتك تسترق السمع إليها كلما قتلك الفراغ

و لكن دوام الحال من المحال

و معك … أحلت أنا الكثير من المحال إلى الحقيقه

و قد آن الآوان ليعود المحال محالا و تعود الحقيقه حقيقه

آن الآوان لأتحرر من تلك الآله المعدنيه التى تأتينى بصوتك الخامل عن الحب

آن الآوان لأتحرر من بضعه ذكريات سقطت منك سهوا فأصبحت لى عمرا

آن الآوان لأتحرر من خوف فراق مقدر له أن يحدث منذ اليوم الأول

آن الآوان لأغلق باب لا يقف على عتبته سواك لأفتح باب آخر يطرقه غيرك بحب

آن الآوان لتدرك أن من إعتبرتها أنت واقعا كالنوم و الطعام سوف تصبح حلما فى حياه رجال آخرين ربما أصبحت أنت أيضا واحدا منهم

آن الآوان لتدرك أن من أحبت دون أن تسأل و بعد؟ قادره على أن ترحل أيضا دون أن تسأل و بعد؟

آن الآوان لتدرك أنى كنت أغلى شئ يمكن أن تقتنيه بحياتك ولكنك عجزت عن أن تستحقه

الآن … أنت بحياتى رجل مطموس الهويه … ربما صديق … ربما عابر سبيل … و ربما لا شئ

إذهب و إبحث عن روايه أخرى تصير بطلها … و لكن صدقا … لن تجد أنثى تتنازل لك عن بطوله روايتها دون أن تصبح هى أميره روايتك

إذهب و إبحث عنى فى نساء أخريات … إنهمك فى البحث عن أى من تفاصيلى الصغيره … لقد تركت رائحتى على جدران ذاكرتك … ستجدنى بكل تاء تأنيث أخرى … وحدها من تستطيع أن تنفض عطرى من ذاكرتك هى الأجدر بك

.

.

.

الختام : اللهم أحسن خاتمتى و خاتمة كل من يقرأنى … اللهم لا تكتب على يوما أن أصبح هامشا فى ذاكره البعض … اللهم أعنى على نطق الفراق دائما … وثبتنى على ما أوحاه لى قلبى العامر بإيمانك و حبك … اللهم آمين

لقد تركت رائحتى على جدران ذاكرتك … ستجدنى بكل تاء تأنيث أخرى …


إبدااع

كلماتكِ جميلة
مبدعة أنتِ
فلا تحرمينا جديدكِ
مودتي..&

شكرا على مرورك
نورتي الكلمات وأبهيتي الحروف
ردك شرفني غاليتي فلا تحرمينا من هذه الطلة المميزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.