تخطى إلى المحتوى

إِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الْبَلِيغَ 2024.

1736 عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « هَلَكَ المُتَنَطِّعُون » قَالَهَا ثَلاثاً . رَوَاهُ مُسْلِم .
المُتَنَطِّعُونَ » : المُبَالِغُونَ في الأَمُورِ .

وَعَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّه عنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «إِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا تَتَخَلَّلُ الْبَقَرَةُ » .
رَواه أَبو داودَ ، والترمذي ، وقال : حديثٌ حسن

بارك الله فيك وزادك علما وورعا وتقى

ولعلي أنقل ماذكره بعض شراح الحديث في معنى المتنطعون:

‏(ي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم قاله النووي. ‏
‏قال الخطابي : المتنطع المتعمق في الشيء المتكلف للبحث عنه على مذاهب أهل الكلام الداخلين فيما لا يعنيهم الخائضين فيما لا تبلغه عقولهم , وفيه دليل على أن الحكم بظاهر الكلام وأنه لا يترك الظاهر إلى غيره ما كان له مساغ وأمكن فيه الاستعمال)انتهى

وأما الحديث الآخر
( ‏(((‏ البليغ )))‏ ) ‏
‏أي المبالغ في فصاحة الكلام وبلاغته ‏
‏( من الرجال ) ‏
‏أي مما بينهم , وخصوا لأنه الغالب فيهم ‏
‏( الذي يتخلل بلسانه ) ‏
‏أي يأكل بلسانه أو يدير لسانه حول أسنانه مبالغة في إظهار بلاغته وبيانه ‏
‏( كما تتخلل البقرة ) ‏
‏أي بلسانها كما في رواية , قال في النهاية : أي يتشدق في الكلام بلسانه ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها لفا انتهى . وخص البقرة لأن جميع البهائم تأخذ النبات بأسنانها وهي تجمع بلسانها . وأما من بلاغته خلقية فغير مبغوض , كذا في السراج المنير . ‏

جزاك الله كل الخير اختي وحبيبتي ام نهال ..

فقد عملتي بالايه الكريمه ..( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.