يقول أحمد أمين ( في فيض الخاطر ): ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، و أكثر احتمالاً للمسؤولية، و أصلح لمواجهة الشدائد، و معالجة الصعاب، و الإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم و تنفع الناس )..
ف الابتسامة هي اللغة العالمية الوحيدة التي لا تحتاج إلى مترجم.. و الابتسامة تضيء النفوس بالتفاؤل و الرضا، و ربما بابتسامتك هذه تنفض غبار التعب و الاكتئاب و الحزن عن كاهل شخص آخر، وبالتالي تكون سبباً في إدخال السرور إلى نفسه، و انشراح صدره .. و الابتسامة لا تستغرق سوى لحظة واحدة و لكن ذكرها يدوم للأبد .. و إن بعض الناس قد بلغوا حداً من التعب فأصبحوا عاجزين عن الابتسام …. فبادر أنت و امنحهم ابتسامة من عندك ….
ابتسم كالفجر كالشمس التي …. عطرت بالنور أرجاء الفضاء
و ابعث الآمال تشدو حرة …. تستشف السعد من و حي اللقاء
و ما اجمل ان نبتسم بوجه اخواتنا في الله…
و بوجه اهلنا…
و بوجه الصغار حتى ندخل البهجة الى قلوبهم
و ما اجمل ان تكون الابتسامة هي رفيقتنا.. و لا تفارقنا
وكفانا بذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
تبسمك في وجه اخيك صدقة
ـــــــــــــــــ
لندع الابتسامة جواز مرورنا إلى قلوب الآخرين.
لقد قلت ان بعض الناس بلغوا من التعب حتى نسوا الإبتسامة !!!!
فهل تتفضل أختي الكريمة علي وتعطيني مثالا من الواقع ، واشكر لك سلفا سعة صدرك .