بعض النساء قد يتعرضن لحالات من الغضب والاندفاع في مواقف بسيطة لا تستحق.. وقد تكون المرأة ناجحة في عملها، وتشغل منصبا مرموقا، وعلى قدر هائل من الذكاء، ولكنها تفتقد التحكم في أعصابها في خلافات صغيرة تجعلها تثور لأتفه الأسباب..
ومثل هؤلاء يطلق عليهن في علم النفس ‘الباحثات عن تدمير الذات، وهن ينتمين إلى حزب ‘التخريب النفسي’ الذي لا يمر على عضواته يوم دون خلاف أو مشادة على الماضي أو مصادمة عاطفية.
وتقول د. دورثي روي مؤلفة الكتاب ‘النجاح في الحياة’ إن مثل هؤلاء الأشخاص هم الذين لا يثقون في أنفسهم، لأنهم يشعرون بأن علاقاتهم مع الآخرين غير مستقرة، وأن أي علاقة ما في العمل أو في الحياة لا بد وأن تنتهي، ولذا فإنه من الأفضل المبادرة بقطعها قبل أن يفقدها في الطرف الآخر.. وهذا السلوك يشعره في قرارة نفسه أنه صاحب قرار القطع أو الانفصال وأنه المنتصر في الحياة.
وعلماء النفس يؤكدون على أن هذا السلوك الاندفاعي الذي تضطر بعض السيدات إلى اتباعه وارتكاب حماقة ما لم تكن في الحسبان يؤثر على علاقاتهن بالآخرين، بل إنه قد يفقدهن الكثيرة من الصداقات في العمل والحياة.. والمرأة بطبعها اندفاعية وسهلة الغضب والاستثارة، ولذا فإن عليها أن تراجع نفسها أكثر من مرة قبل الدخول في خلاف أو مشكلة لا تستحق.
وأسهل طريقة للتخلص من سرعة الغضب والاندفاع.. أن تسأل المرأة التي لا تتحكم في أعصابها قبل الوقوع في لحظة الخلاف أربعة أسئلة.. أولا هل أفعل ذلك لأنني أريده بالفعل؟ أم أنني أنفس عن مصادر قلق أخرى؟ وما هو السبب الحقيقي وراء هذا القلق أو الألم؟ وهل أستطيع أن أعالج الموقف دون الدخول في أزمة؟ وإذا انطلقت الشرارة الأولى في الخناقة أو الأزمة حاولي إن تخرجي من المكان الذي اشتعلت فيه النار حتى تتجنبي المشاركة فيها؟ وتحديد الهدف في الحياة يقود الإنسان إلي علاج العصبية المدفوعة.. والتدهور في الدخول في خلافات هو في غني عنها. والثقة في النفس تكسب الإنسان حصانة عدم الاندفاع المتدهور وتبعده عن الوقوع في مشاكل بسيطة تجعله معتل المزاج .
ومشكوره على التعليق الجميل والمفيد
الله يعينا على التحكم فى أعصابنا ……
قبل ان يقوم باي ردة فعل
وهذا مااحاول ان افعله ..ولكن ……لاانجح
ام العبادله ابتسامة الصباح ام بدر
الله يبارك فيكم ويسعدكم
صحيح احنا ما نقدر نتحكم في اعصابنا بس نحاول نصبر حتى لا نتحمل العواقب