اكتب لكم مشكلة صديقة عمري وذلك تلبية لرغبتها هي .
هي غير عضوة في منتدي لك وذلك بسبب عملها وانشغالها الدائم .
ولاكنها سوف تقرأ رددوكم وارائكم .
هي ام لثلاث فتيات في عمر الزهور ,ربت بناتها علي الفضيلة والتمسك بالدين .
وهي نعم الأم الحنونة المهتمة ببناتها ولاكن حدث مالم تتوقعة ابدا ,ابنتها الكبري والتي تبلغ من العمر 18 سنة تتحدث مع شاب في الهاتف .
وعلمت الأم بأن ابنتها تعرفت علية عن طريق صديقتها .التي هي ايضاً من عائلة محترمة ومتمسكة بتعاليم الدين .
هي الآن في حالة نفسية سيئة ومتضايقة جدا وتبكي وبحرقة .
وتناقشت مع ابنتها ووبختها واخذت منها الهاتف المحمول ومنعتها من التحدث الي صديقتها .
ومحتارة هل تبلغ الأب ام تحل هي الموضوع بنفسها .
بأنتظار ارائكم النيرة والمفيدة فلا تبخلوا عليها هي سوف تقرأ ماتكتبوة
وسوف اقوم انا بالرد عليكم
ملحوظة (الأب شديد وشخصيتة قوية جدا )
رأيي والله يوفقها لكل خير
أولا تستخير الله ,
ثانيا لازم الأم تهدي أعصابها ولا تتنرفز على بنتها لأن ذلك ممكن يؤثر بشكل سلبي عليها
ثالثا على الأم إنها تصاحب بنتها وتكلمها بهدوء و تحكي لها عن قصص فتيات ضاعت حياتهم بسبب هذه العلاقات ,وأن الله حرم مثل هذه العلاقات ,وأن الرجل لا يتزوج من المرأةالتي تخون الله ووالديها ولو كان رجلا يخاف الله ما فعل ما فعل.
في هذا الموقع توجد قصص واقعية اقرأي لها قسم قصص نسائية
http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=Topics
رابعا إذا كانت الأم تضمن أن معرفة الأب بهذه العلاقة لن تؤدي به إلا ضرب الفتاة أو الصراخ عليها ,فالأفضل أن يعرف بها وربما يكون الأفضل لو يكلم والدها ذلك الشاب ويحذره من التحدث مع ابنته مرة ثانية
خامسا أن تلجأ الأم لله وتدعو بالهداية لابنتها
سادسا يكون من الأفضل أن تمنع ابنتها من مصادقة صديقتها وأن تحادثي أمها بشأنها
وأخيرا أرجو لها كل الخير ويسخر لها ابنتها
الا تعرف ان هذا السن تحدث فيه مثل هذة الامور وهذة القصص كثيرة في كل بيت ولكن علي من يعرف
كيف يحلها لا بالغضب والشدة واخذ الجوال وهذا اكبر خطأ لقد قلت ان صديقتك محافظة ومتمسكة لما هي خائفة فلتعلم ان ابنتها لن يصيبها شي بأذن اللة فكل من مشى على طريق الصواب والحق لن يضيعه الله وابنتك هذة ثمره دينك فلن يضيعها الله بل هي نزوة تحدث للكثير من الفتيات ومن ثم مسألة وقت وتعود الى صوابها فلا تتهوري اين انت من رسوا الله عندما يواجه مثل هذة الامور وانظري كيف كان يتصرف فلا يغضب بل كان حليما كثير التفكير يلجأ للة واياك ثم اياك ان تخبري والدها فان ابنتك ستفقد الحنان منك وستتخذ موقفا قد يطول ولن تداويه الايام فكوني انت الاب والام والصديقة لها وصدقيني ستندم وتعود اليك فلا تكبري الموضوع ولاتنسي ان لك ربا كريم يجيب المضطر اذا دعاة اسأل اللة ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعة وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابة
دعواتك لي تحياتي
والحقيقة ان قصة صديقتك تحتاج إلى وقفة حزم ونقاشها بجدية
لى عودة قريبة بإذن الله
سأثبتها لعلها تأخذ حظها من النقاش
الف شكر لأختي الحبيبة ام بدر
جعلة الله في ميزان حسناتك ,وانا بإنتظار رأيك السديد
ودمتي في رعاية الله وحفظة
ياهلا بأختي الحبيبة
وربي يجازيك كل الخير علي اهتمامك ورأيك المهم
وربنا يحفظ لكم ابنائكم ويحميهم من كل شر وسوء
مرحبا بأخت الغالية سلوة المشتاق
مليون شكر علي رأيك الصائب
وربنا يبارك لك في ابنائك ويحفظهم ويحميهم ويبعد عنهم كل مكروة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصحك اختي بالهدوء فالعصبية لا تنفع بل تزيد الموضوع تعقيدا
حاولي ان تتحدثي مع ابنتك والنصيحة وادعيلها بالهداية
وكذالك انصحك بأن تهدي لها بعض الكتب او القصص التى تدور على هذه العلاقات المحرمة ومهي نتيجتها
ربما تخاف وترتدع
وكذالك القصص موجودة كثيرا في النت
واخبري ام صديقتها واطلبي من ام صديقتها ان لا تتحدث مع ابنتك و تتركها بحالها
وانصحيها وتاخذ بالها من بنتها
الله فرج همك ويسر لك امرك وارشد ابنتك الى الصواب يا حي ياقيوم
نسأل الله ان يوفقنا و اياك لما فيه الخير و الصواب
نقلة في شخصيتها ..و اهتماماتها و الأهم في مشاعرها الغضة الخضراء
و هذا أمر يثير الخوف و القلق لدى اي أم
و فقدت الثقة و الراحة في التعامل معها أيضا
و تجلس بجانبها و معها الهاتف المحمول
ثم تعطيها اياه و هي تقول لها ..خذي هاتفك غاليتي و اعذريني على كل ما بدر مني
و نسيت انك حبيبتي تمرين بمرحلة حرجة في حياتك ..و كان يجب ان انبهك
من قبل ..عن تصرفات البنات الطائشات اللاتي لا يعنيهن الأدب و اخلاق في شيء
و البعيدات كل البعد عن رب العباد .. و كيف لهن تأثير على الفتيات الخلوقات المتيدنات مثيلاتك
و أنه مهما حرصنا عليك و قمنا بتوجيهك ..فهناك شياطين الأنس التي تعرف كيف تلعب بعقول الفتيات
فيزين لهن الخطأ و يوقعهن في الرذيلة و العلاقات المحرمة
مدعيات أن هذا هو الحب
الا في حدود الأدب و الأخلاق و بعيدا كل البعد عن الميوعة و الكلام عن الحب و الهوى و مثيرات الشهوات
اما التلصص و التهاتف من وراء الأهل
هو أكبر دليل على انه لا يهمه شيء سوى نفسه و تحقيق رغباته و انه ليس حريص عليك و لا يحبك
وهو يعلم انها في السابق كانت تخون أهلها من أجله
و لا تحملين هم .. يصعب عليك التخلص منه
كونك يوما ما قد اقترفت ذنبا بمحادثتك لشاب على الهاتف
و الله العالم الى اين كان سينتهي بك الحال لولا اكتشاف الأمر
و تنسى ما حدث من توبيخ و اهانة .. متعللة بأن كل ذلك قد حدث في لحظة ضعف
و انفعال و لن يتكرر ثانية ..وأن ثقتها في ابنتها ليس لها حدود
و تاخذ رايها في بعض امور البيت و الحياة
حتى تتقرب منها و تكسب ودها و ثقتها من جديد
عليها ان تتعامل بنفس الروية و الحكمة
و تأخذ الهاتف من ابنتها و ترد هي على الشاب و تعرفه مقامة
و لا توجه لابنتها اي لوم .. انما تحذرها ان هذا الانذار الأخير و انها قد تفقد الثقة الى الأبد
و تهددها أيضا بأنها سوف توصل الأمر الى والدها اذا لم تتوقف