تخطى إلى المحتوى

ابنتي الحبيبة .لماذا خذلتيني ؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اكتب لكم مشكلة صديقة عمري وذلك تلبية لرغبتها هي .
هي غير عضوة في منتدي لك وذلك بسبب عملها وانشغالها الدائم .
ولاكنها سوف تقرأ رددوكم وارائكم .
هي ام لثلاث فتيات في عمر الزهور ,ربت بناتها علي الفضيلة والتمسك بالدين .
وهي نعم الأم الحنونة المهتمة ببناتها ولاكن حدث مالم تتوقعة ابدا ,ابنتها الكبري والتي تبلغ من العمر 18 سنة تتحدث مع شاب في الهاتف .
وعلمت الأم بأن ابنتها تعرفت علية عن طريق صديقتها .التي هي ايضاً من عائلة محترمة ومتمسكة بتعاليم الدين .
هي الآن في حالة نفسية سيئة ومتضايقة جدا وتبكي وبحرقة .
وتناقشت مع ابنتها ووبختها واخذت منها الهاتف المحمول ومنعتها من التحدث الي صديقتها .
ومحتارة هل تبلغ الأب ام تحل هي الموضوع بنفسها .
بأنتظار ارائكم النيرة والمفيدة فلا تبخلوا عليها هي سوف تقرأ ماتكتبوة
وسوف اقوم انا بالرد عليكم
ملحوظة (الأب شديد وشخصيتة قوية جدا )
والله مشكلة كبيرة ومفجعة لكل أم
رأيي والله يوفقها لكل خير

أولا تستخير الله ,

ثانيا لازم الأم تهدي أعصابها ولا تتنرفز على بنتها لأن ذلك ممكن يؤثر بشكل سلبي عليها

ثالثا على الأم إنها تصاحب بنتها وتكلمها بهدوء و تحكي لها عن قصص فتيات ضاعت حياتهم بسبب هذه العلاقات ,وأن الله حرم مثل هذه العلاقات ,وأن الرجل لا يتزوج من المرأةالتي تخون الله ووالديها ولو كان رجلا يخاف الله ما فعل ما فعل.
في هذا الموقع توجد قصص واقعية اقرأي لها قسم قصص نسائية
http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=Topics

رابعا إذا كانت الأم تضمن أن معرفة الأب بهذه العلاقة لن تؤدي به إلا ضرب الفتاة أو الصراخ عليها ,فالأفضل أن يعرف بها وربما يكون الأفضل لو يكلم والدها ذلك الشاب ويحذره من التحدث مع ابنته مرة ثانية

خامسا أن تلجأ الأم لله وتدعو بالهداية لابنتها

سادسا يكون من الأفضل أن تمنع ابنتها من مصادقة صديقتها وأن تحادثي أمها بشأنها

وأخيرا أرجو لها كل الخير ويسخر لها ابنتها

السلام عليكم اخت ورد طيبة في الحقيقة قرأت الموضوع وتفاجئت من رده فعل صديقتك
الا تعرف ان هذا السن تحدث فيه مثل هذة الامور وهذة القصص كثيرة في كل بيت ولكن علي من يعرف
كيف يحلها لا بالغضب والشدة واخذ الجوال وهذا اكبر خطأ لقد قلت ان صديقتك محافظة ومتمسكة لما هي خائفة فلتعلم ان ابنتها لن يصيبها شي بأذن اللة فكل من مشى على طريق الصواب والحق لن يضيعه الله وابنتك هذة ثمره دينك فلن يضيعها الله بل هي نزوة تحدث للكثير من الفتيات ومن ثم مسألة وقت وتعود الى صوابها فلا تتهوري اين انت من رسوا الله عندما يواجه مثل هذة الامور وانظري كيف كان يتصرف فلا يغضب بل كان حليما كثير التفكير يلجأ للة واياك ثم اياك ان تخبري والدها فان ابنتك ستفقد الحنان منك وستتخذ موقفا قد يطول ولن تداويه الايام فكوني انت الاب والام والصديقة لها وصدقيني ستندم وتعود اليك فلا تكبري الموضوع ولاتنسي ان لك ربا كريم يجيب المضطر اذا دعاة اسأل اللة ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعة وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابة
دعواتك لي تحياتي

أهلا بك أختى الكريمة وردة

والحقيقة ان قصة صديقتك تحتاج إلى وقفة حزم ونقاشها بجدية

لى عودة قريبة بإذن الله
سأثبتها لعلها تأخذ حظها من النقاش

لاكي كتبت بواسطة um bader لاكي
أهلا بك أختى الكريمة وردة

والحقيقة ان قصة صديقتك تحتاج إلى وقفة حزم ونقاشها بجدية

لى عودة قريبة بإذن الله
سأثبتها لعلها تأخذ حظها من النقاش

الف شكر لأختي الحبيبة ام بدر
جعلة الله في ميزان حسناتك ,وانا بإنتظار رأيك السديد
ودمتي في رعاية الله وحفظة

لاكي كتبت بواسطة blueyamama لاكي
والله مشكلة كبيرة ومفجعة لكل أم
رأيي والله يوفقها لكل خير

أولا تستخير الله ,

ثانيا لازم الأم تهدي أعصابها ولا تتنرفز على بنتها لأن ذلك ممكن يؤثر بشكل سلبي عليها

ثالثا على الأم إنها تصاحب بنتها وتكلمها بهدوء و تحكي لها عن قصص فتيات ضاعت حياتهم بسبب هذه العلاقات ,وأن الله حرم مثل هذه العلاقات ,وأن الرجل لا يتزوج من المرأةالتي تخون الله ووالديها ولو كان رجلا يخاف الله ما فعل ما فعل.
في هذا الموقع توجد قصص واقعية اقرأي لها قسم قصص نسائية
http://www.gesah.net/mag/modules.php?name=Topics

رابعا إذا كانت الأم تضمن أن معرفة الأب بهذه العلاقة لن تؤدي به إلا ضرب الفتاة أو الصراخ عليها ,فالأفضل أن يعرف بها وربما يكون الأفضل لو يكلم والدها ذلك الشاب ويحذره من التحدث مع ابنته مرة ثانية

خامسا أن تلجأ الأم لله وتدعو بالهداية لابنتها

سادسا يكون من الأفضل أن تمنع ابنتها من مصادقة صديقتها وأن تحادثي أمها بشأنها

وأخيرا أرجو لها كل الخير ويسخر لها ابنتها

ياهلا بأختي الحبيبة
وربي يجازيك كل الخير علي اهتمامك ورأيك المهم
وربنا يحفظ لكم ابنائكم ويحميهم من كل شر وسوء

لاكي كتبت بواسطة سلوة المشتاق لاكي
السلام عليكم اخت ورد طيبة في الحقيقة قرأت الموضوع وتفاجئت من رده فعل صديقتك
الا تعرف ان هذا السن تحدث فيه مثل هذة الامور وهذة القصص كثيرة في كل بيت ولكن علي من يعرف
كيف يحلها لا بالغضب والشدة واخذ الجوال وهذا اكبر خطأ لقد قلت ان صديقتك محافظة ومتمسكة لما هي خائفة فلتعلم ان ابنتها لن يصيبها شي بأذن اللة فكل من مشى على طريق الصواب والحق لن يضيعه الله وابنتك هذة ثمره دينك فلن يضيعها الله بل هي نزوة تحدث للكثير من الفتيات ومن ثم مسألة وقت وتعود الى صوابها فلا تتهوري اين انت من رسوا الله عندما يواجه مثل هذة الامور وانظري كيف كان يتصرف فلا يغضب بل كان حليما كثير التفكير يلجأ للة واياك ثم اياك ان تخبري والدها فان ابنتك ستفقد الحنان منك وستتخذ موقفا قد يطول ولن تداويه الايام فكوني انت الاب والام والصديقة لها وصدقيني ستندم وتعود اليك فلا تكبري الموضوع ولاتنسي ان لك ربا كريم يجيب المضطر اذا دعاة اسأل اللة ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعة وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابة
دعواتك لي تحياتي

مرحبا بأخت الغالية سلوة المشتاق
مليون شكر علي رأيك الصائب
وربنا يبارك لك في ابنائك ويحفظهم ويحميهم ويبعد عنهم كل مكروة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصحك اختي بالهدوء فالعصبية لا تنفع بل تزيد الموضوع تعقيدا
حاولي ان تتحدثي مع ابنتك والنصيحة وادعيلها بالهداية
وكذالك انصحك بأن تهدي لها بعض الكتب او القصص التى تدور على هذه العلاقات المحرمة ومهي نتيجتها
ربما تخاف وترتدع
وكذالك القصص موجودة كثيرا في النت
واخبري ام صديقتها واطلبي من ام صديقتها ان لا تتحدث مع ابنتك و تتركها بحالها
وانصحيها وتاخذ بالها من بنتها
الله فرج همك ويسر لك امرك وارشد ابنتك الى الصواب يا حي ياقيوم

لاكي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غاليتي … ورد طيبة

بارك الله فيك على اهتمامك بحال صديقتك و محاولتك مساعدتها

في حل مشكلتها مع ابنتها
نسأل الله ان يوفقنا و اياك لما فيه الخير و الصواب
حبيبتي ..من الطبيعي جدا ان تنزعج صديقتك و يصيبها الضيق الشديد مما حدث مع ابنتها

حيث ان في ذلك نقلة كبيرة للفتاة الصغيرة
نقلة في شخصيتها ..و اهتماماتها و الأهم في مشاعرها الغضة الخضراء
و هذا أمر يثير الخوف و القلق لدى اي أم

و لكن و بكل اسف فمداواتها للأمر و ردة فعلها كانت خاطئة جدااااا

فهي بهذا التصرف ( توبيخ البنت و أخذ الموبايل ) وضعت حاجز كبير بينها و بين ابنتها
و فقدت الثقة و الراحة في التعامل معها أيضا

و لكن بما ان ما حدث قد حدث

فعليها الآن معالجة الخطا و بسرعة

بداية .. هي تترك فكرة ان تخبر والد الفتاة عن اي شيء

حتى لا يتفاقم الوضع .. فتدخل الأب سيزيد الأمر تعقيدا

على صديقتك أن تخبر ابنتها انها تريد التحدث اليها على انفراد

ثم تأخذها الى غرفة نومها الخاصة ( غرفة الأم )
و تجلس بجانبها و معها الهاتف المحمول
ثم تعطيها اياه و هي تقول لها ..خذي هاتفك غاليتي و اعذريني على كل ما بدر مني

انت ابنتي الغالية على قلبي و التي أخاف عليها من الهواء الطاير ..و التي اتمنى ان تكون أفضل انسانة على وجه الأرض

و ما حدث كان صدمة كبيرة لي .. لم اتمالك نفسي أمامها
و نسيت انك حبيبتي تمرين بمرحلة حرجة في حياتك ..و كان يجب ان انبهك
من قبل ..عن تصرفات البنات الطائشات اللاتي لا يعنيهن الأدب و اخلاق في شيء
و البعيدات كل البعد عن رب العباد .. و كيف لهن تأثير على الفتيات الخلوقات المتيدنات مثيلاتك
و أنه مهما حرصنا عليك و قمنا بتوجيهك ..فهناك شياطين الأنس التي تعرف كيف تلعب بعقول الفتيات
فيزين لهن الخطأ و يوقعهن في الرذيلة و العلاقات المحرمة
مدعيات أن هذا هو الحب

و الحب غاليتي بريء كل البراءة من مثل هذه التصرفات

هذه التصرفات هي من نوازغ الشيطان و الله حرم على الفتاة التحدث مع الرجل الأجنبي
الا في حدود الأدب و الأخلاق و بعيدا كل البعد عن الميوعة و الكلام عن الحب و الهوى و مثيرات الشهوات

أنت غاليتي لازلت صغيرة و لا تعرفين من هم ذئاب البشر

فلو كان هذا الشاب محترم و ينوي الخير لدخل البيوت من أبوابها
اما التلصص و التهاتف من وراء الأهل
هو أكبر دليل على انه لا يهمه شيء سوى نفسه و تحقيق رغباته و انه ليس حريص عليك و لا يحبك

و اعلمي غاليتي ان الشاب عندما يقدم على الزواج

يبحث عن فتاة لم يحدثها و لم تخن اهلها و لا حتى من اجله ..فكيف سياتمنها على بيته و ابنائه
وهو يعلم انها في السابق كانت تخون أهلها من أجله

غاليتي صوني نفسك حتى من نفسك و احرصي على طهرك و براءتك

حتى يجيء اليوم الذي تزفين فيه الى زوج المستقبل و انت مرفوعة الراس لا تخجلين من شيء
و لا تحملين هم .. يصعب عليك التخلص منه
كونك يوما ما قد اقترفت ذنبا بمحادثتك لشاب على الهاتف
و الله العالم الى اين كان سينتهي بك الحال لولا اكتشاف الأمر
ثم ,,تطلب من ابنتها ان تكون صديقتها و ان لا تخجل من اي شيء

تسأل عن كل ما يحيرها و كل ما يجول في خاطرها
و تنسى ما حدث من توبيخ و اهانة .. متعللة بأن كل ذلك قد حدث في لحظة ضعف
و انفعال و لن يتكرر ثانية ..وأن ثقتها في ابنتها ليس لها حدود
و هكذا أختي ورد طيبة ..على صديقتك ان تبني جسور المحبة و الصداقة بينها و بين ابنتها

و ان تصطحبها معها في الزيارات العائلية و الى التسوق
و تاخذ رايها في بعض امور البيت و الحياة
حتى تتقرب منها و تكسب ودها و ثقتها من جديد

و هناك امر هام هو المراقبة عن بعد و دون ان تشعر الفتاة باي شيء

فلا احد يضمن ان يحاول الشاب معاودة الاتصال … و حتى اذا حدث ذلك
عليها ان تتعامل بنفس الروية و الحكمة
و تأخذ الهاتف من ابنتها و ترد هي على الشاب و تعرفه مقامة
و لا توجه لابنتها اي لوم .. انما تحذرها ان هذا الانذار الأخير و انها قد تفقد الثقة الى الأبد
و تهددها أيضا بأنها سوف توصل الأمر الى والدها اذا لم تتوقف

هذا في حال ما اذا تكرر ذلك ثانية و أعتقد انه لن يتكرر باذن الله

اسأل الله ان يهدي لصديقتك ابنتها الغالية و ان يصونها و يحفظها من كل مكروه

لاكي كتبت بواسطة shaier لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصحك اختي بالهدوء فالعصبية لا تنفع بل تزيد الموضوع تعقيدا
حاولي ان تتحدثي مع ابنتك والنصيحة وادعيلها بالهداية
وكذالك انصحك بأن تهدي لها بعض الكتب او القصص التى تدور على هذه العلاقات المحرمة ومهي نتيجتها
ربما تخاف وترتدع
وكذالك القصص موجودة كثيرا في النت
واخبري ام صديقتها واطلبي من ام صديقتها ان لا تتحدث مع ابنتك و تتركها بحالها
وانصحيها وتاخذ بالها من بنتها
الله فرج همك ويسر لك امرك وارشد ابنتك الى الصواب يا حي ياقيوم

اختي الغالية shaierجزاك الله خير علي رأيك
ومشاركتكم وتفاعلكم اسعدتني جدا وجعلة الله في ميزان حسناتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.