تخطى إلى المحتوى

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه ! احيانا يفسد والله ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التربيه اصعب شيء بالحياه لانها مراتب وافكار وكل واحد من الزوجين تربى بطريقه مختلفه يبي يربي اطفاله عليها طبعا ما يكون الاختلاف على القيم نفسها انما الاختلاف على طريقة توصيلها للاطفال مثلا الصلاه ( زوجي تربى على انه ابوه وقت الصلاه يعصب اذا ما توضو عياله وراحو من نفسهم المسجد اما انا اتعودت ان الوالد ينبه من الفرض الاول وبعدين مع كل فرض يذكرنا ان وقت الصلاه دخل لاننا كنا اطفال واكيد ما ننتبه للوقت طبعا ابوزوجي وابويه وصلو نفس المعلومه بس كل واحد بطريقته لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي نسكافي
الاختلاف في طريقة توصيل المعلومة لا يؤذي كثيرا ما دام المطلوب
منك و من زوجك واحد
لكن الخطر الحقيقي هو أن يتعارض رأي الآبوين في الأمورالخاصة بأبناءهم
و بالذات اذا حدث ذلك أمام الآبناء ….ساعتها الآختلاف في الرأي يفسد للود
كل القضايا لاكي
وعليكم السلام نسكافي.
أي نعم مثلما ذكرتِ، المعلومة وصلت بطريقة مختلفة، ولكن الطريقة أهم ما في الموضوع لإيصال المعلومة وترغيب الطفل بالعمل عليها. أن يصرخ الأب أو يضرب ابنه حتى يصلي، لا أعتقد أنه بهذا سيوصل معلومة محببة، بل سيصلي مرغماً وهو كاره. ولكن أن يتوضأ الأب ويقول لابنه: هيا بني توضأ لنصلي جماعة. سيركض الابن وسيكون راغباً في الصلاة. وتدريجياً لن يحتاج والده لتذكيره.
كما أن الأطفال شخصيات تختلف.
مثلاً ابنتي الصغرى لا تنسى فرضاً أبداً، تسمع الآذان فتنهض للوضوء والصلاة من غير أن أخبرها.
ولأن صلاة العشاء متأخرة جداً عليها فإنها تنتظرها في سريرها فتغفو وتصحو باكية أن العشاء ضاع عليها.
ولكني أخبرتها أن باستظاعتها الصلاة قبل النوم لأنها صغيرة ولن تستطيع الانتظار.
فور صحوها تصلي الفجر بلا تذكير.
لو كانت تلعب بالخارج، تدخل للوضوء والصلاة.
بينما ابنتي الكبرى رغم أنها أكبر إلا أني علي أن أذكرها بالصلاة مع كل فرض حتى لو رأتنا نصلي.
أحياناً أشعر بأني متضايقة جداً من عدم مبالاتها، رغم أنها تصلي كل الفروض ولكني أذكرها في كل مرة، لا تنهض متثاقلة، ولكن لماذا علي تذكيرها في كل صلاة؟؟ هل لأنه لا يهمها الأمر؟
ولكن عرفت الآن أن ذاكرتها ليست مثل أختها وشخصيتها تختلف تماماً. فاضطررت أن أعامل كل منهما بطريقة مختلفة.
الصغرى ما علي إلا أن أصلي أمامها فتنهض، أما الكبرى فيجب أن أنبهها أنه الصلاة قد حانت، وبلا عراك أو مشكلة لاكي

وفي طرق تربيتي لأطفالي لا يعترض زوجي أبداً، بل يحاول أن يسير على نهجي مهما فعلت وهذا لأنه يعرف أن خبرتي أكبر في الأطفال ومعلوماتي أوسع، ولهذا فإنه يستسلم لقراراتي ويساعدني على تحقيقها لاكي
وإلا الاختلاف سيفسد للود قضية ونصف لاكي

الغااليه نوران شكرا لمرورك حبيبتي بس المشكله اذا كل واحد من الابوين يحس طريقته هي الصح مع ان الموضوع واحد الله يوفقك ويوفقنا جميعا للتربيه الصحيحه اسعدني مرورك لاكي العسل ايمان علي هلا والله وغلا بالغاليه شكرا على رأيك اللي مالنا غناة عنه وشكرا لتعليقك يا عسل لاكي
والله موضوع مهم جدا وانا اعتقد ان اي تدخل في تربية الاطفال مع الام غير مجدي فمن تجربتي القليلة المتواضعة لم اجد ما يثري طريقتي بالتربية غير تفكيري ومعرفتي الشديدة بابنتي رغم ان ابنتي عمرها 2 الا بضعة شهور الا ان الاختلاف في اساليب التربية موجود وكثير جدا في كل شئ تقريبا فكل واحد يريد ان يقول انا اعرف وانت لا ومع الاسف الكل خسران بسبب التدخل فاعتقد تربية الابناء هي بالاساس هي مسؤلية الام وعلى الاب ان يتدخل ولكن بشكل سري وغير معارض بوضوح لطريقة الام اي ان يتناقشا بشكل سري بينهما لا على الملآ امام الاقارب او الاطفال فبكلتا الحالتين الامر سئ والله المعين..
هلا بدرة الشهر الغاليه في اشكرك على تعليقك اللطيف وكلامك حلو تسلمين حبيبتي للمرور لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.