مناسبة القصيدة (اولها عني وبعدين ادخل بموضوعي على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثم على من يدعي حبه …وان شالله القصيدة تنفعكم نسئل الله ان يجعل بها الفائدة وشكرا للجميع
الله اكبر كيف تهجو قصائدي
والقصد منها ذكرُ الجبارِ
حروف شعري طموحها شرحتهُ
ان ترجعو الان لله القهارِ
لو كان مدحُ الشعرُ يهُمني
لكتبُ وصفً يفوق الانبهارِ
لكن طموح العبد الذي امامكَ
نصحُ الاحبةِ بكل دارِ
مُنايا ياتيني من قد نصحتهُ
فيقول صحوتُ بتلك الأذكارِ
فحينها ترى الشفاه تهللُ
بسمات شكرُ للخالقُ الغفارِ
انت تريد ان تجد بقصائدي
خيالٌ واسع ترسمها افكارِ
حقيقة ً اختارُ اسهلُ كلمةٍ
لتفهموها وهذا سرُ اختيارِ
لكن ابشر يا اخيَ بقصيدةٍ
فيها وصفٍ يجملُ حوارِ
لدي حبٌ بالفؤادِ فضحتهُ
وقليلاً ترى اذكرهُ باشعارِ
فهو لاتصفهُ كلُ القصائدُ
ابا القاسمِ سيدُ الابرارِ
ضياء وجهك َ في السماء مشرقُ
وقد جعلَ ظلامُ الليل ِ نهارِ
لو ينطقُ الجمالُ لنا لحظةٍ
لقال اجملُ من خلقَ البارِ
يا افضلُ من وطئَ الثرى
تسعدُ الارض اذا اطلت الانتظارِ
يجثو الشعر اذا اتى ذكركم
ويحارُ الطرف منكَ يحارِ
وفصلُ الخريفُ نكرهُ حضورهُ
يقتلُ كلَ اوراقُ الاشجارِ
وان حضرتَ ياحبيبي بفصلهِ
يُصبح ربعيا ً وتخرجُ الازهارِ
يحارُ طرفَ العينُِ ويحقُ لهُ
حين يرى سيدَ الاخيارِ
يامن تهللت بقدومكَ مدينةٍ
من هاجرينا ومن انصارِ
يعجزُ وصف اللسانَ بوصفكَ
فكيف نشبهُ البحورَ بالانهارِ
يامن حملت الدين ولم تنتكس
بل كنتَ صابرً وبطلٌ مغوارِ
يشهد جبلُ بدرٍ بعزمكم
كيف كان سيفُكَ بتارِ
وكأن المنايا بسيفك استسلمت
تجتثو الرقابُ يمينً ويسارِ
لو كنت معكَ في غزوةِ احدٍ
افديك بروحي ولو رومني بالنارِ
ويامدعي حبُ الئلاهِ وطاها
اين حبهم وتلك الاسفارِ
انما يطيعُ الحبيبَ حبيبهُ
بالروح يفديه ولم يكن محُتارِ
تقولُ الحبَ بفؤادي تدفقا
فكيف تصدُ عليه الاسوارِ
لما تهجر الذكر والقرانِ
اين حبكَ له مللت الاعذارِ
لاتقول مشاغل الدنيا الهتني
كفاكَ كذبٌ متى يحين الاعتبارِ
لقد كذبُ حين دعو حبهُ
اين الحب واين مطبقُ الاذكارِ
انما ذاك من يحبُ محمدٍ
من كان ثوبهُ يطويه انقصارِ
واطال اللحى مستجيبٌ لامرهِ
وعلى النساء لم يلفُ الانظارِ
يطبقُ كل شي بسنته
نعما المحب ونعما الاختيارِ
لايهمهُ شي بالدنيا وانما
يهمهُ رضى الواحدُ القهارِ
ويحسبُ كل شي بميزانهِ
وان اخطى تجده كثير الاستغفارِ
شباب أمة المليار بعضهم
على طريق الشيطان سارِ
وبعض فتيات الأمة متبرجه
ولم تخاف من ربٌ جبارِ
يابن ادم لم التكبرُ وانكَ
طينٌ ومن صلصالٍ كالفخارِ
ان المنايا لاتطرقُ بابكم
وانما تهدمُ باب الدارِ
سبحان من يجمعنا بنفخةٍ
ونعود احياء بقطراتِ امطارِ
ماذا عملت يابن ادم لربكَ
حين نجثو من صُراخ ِ النارِ
افئيقي يانفسُ قبل الهلاك
وارجعي لربكِ واحسني الجوارِ
كم مرهٍ حين الدعاء بكيتي
والعينُ تشهدو دمعَ الانكسارِ
هل اصبح فؤادكِ كالحديد
لاتبكي لله ليلٍ ولا نهارِ
اخاف عليكِ حين تُنثر الصحف
ويلكي ان اخذتيها باليسارِ
ارجعو لله فلا ندري
كم نعش ومتى تاتي الاقدارِ
احب كل من بشعري يتعظ
زواري انتم حبي يازوارِ
وختامها سلامٌ على النبي
ابا القاسم سيدُ الاخيارِ
وسلامتكم
ثامرالحماد
اما محاضرة قصة حب هذا على الرابط هذا اختي بس اضغطي عليه او انسخيه وسوف تسمعينها
أخي الكريم
تسلم يمينك على ما خطه قلمك النقي ….
قصيدة رائعة
تستحق التمييز
لا تحرمنا من قلمك الطاهر
جزاكم الله خيرا ..
سلمت يمناك اخي وجعلك وجعلنا ممن يأخذون الكتاب بيمينهم آمين يارب العالمين
فعلاً قصيده تحيي القلوب الميته جعل كل حرف منها في ميزان حسناتك
وجزاك الله الجنه آآآآآآآآآآآمين اجمعين يارب العالمين.
قصيدة تستحق التمييز