تخطى إلى المحتوى

ارجــوزة لطيفة في عالم الأنترنت 000 2024.

إليكـم السلام يــاأحبـــة
معطربالورد والمحبـة
وبعد فهذه مناصحة
رجوت الله ان تكون واضحة
فهذه الشبكـة المعقدة
ليس لها قونين محددة
فكل الناس لهــم مشارب
من شرق الأرض والمغارب
فبعضهم يكتب في السياسة
وهوفاشل من قبل في الدراسـة
يريدأن يكون عالماً منظرا
يسمع الناس لقوله المعتبرا
لوكلف حفظ اربعٍ من الغنم
اضاعها وراح بالعــدم
وبعضهم للدين قد تصدرا
وأصبح الداعية المفكرا
فتارةً يصدّر الفتـــاوي
كأنـه الشيــخ المنــاوي
وتارة بالجرح والتعديلي
عجبـاً من فعلــه الدخيلي
فينقد الناس بلادرايـة
وجاهل ٌبصنعـة الروايـة
كأنه الذهبي في عصرهِ
إلى الله المشتكى من أمرهِ
قد حُرم الفهم بالأصـولي
فأحرمـهالله مـن الوصـولـي
وبعضهم قام يهتك الأستارا
كلصٍ قـد تسلق الجدارا
فهمــه أذيـة العبــادي
ونشـر الزوري والفسادي
وبضهم بالشات قد تعلّقا
فقلبه في حبه مستغرقا
يبحث عن فتاةٍ ضائعـه
يوهمها بقصة حبٍ ناصعه
فـاوقع الغرة فـي حبـاله
وتلك عــاقبـة النذالـة
وبعضهم مشتغلٌ بالهكرزه
كأنه موظفٌ في مفرزه
ومعجبٌ بفنه السخيفِ
عن كل أمرٍنافعٍ نظيفِ
وبعضهم يتابع الأغاني
مروجاً لسلعـة الشيطاني
فأصبح الفؤاد منه مظلما
والران فوقه محتدمـا
وبعضهم قدأضاع اسرته
ملتهياً عن طفله وزوجته
واصبح الجهاز ضرةً لهــا
دائمـةًتلوم حظهـــا
ملحـة لربهــا في الطلبي
أن يبتلى جهازه بالعطبي
وبعضهم قد تعلّم الدروسي
لعله يجاوز البروكســـــــي
كيما يشاهد المواقع الخليعة
منتهكاً حدود الدين والشريعة
مستمتعتاً بصــور العرايــا
ومستحا مـن خالق البرايا
فذاك ليس طالب المعالي
فيستحق الضرب بالنعالي

وأختم القولَ متمـــــــما
فليس كل الناس مثلما تقدمـا
وليس كل من تصفح المواقع
ملابس لريبـــة وواقـــــــــع
فالخيـرفي الأمــة باقيــا
وتعتلي الصروح والمراقيـا
وينشرون الخيــر والفــوائــد
وينتقــون منه أروع القـلائـد
واسأل الله لنا ولهم الثباتي
حتى خـروج الروح للممـاتي
الى هنا قد انتهى المسيـر
بعون الخالــــــــق القدير

*** معاليش تعبتكم 00 بس رائعة صح 00

مشاااااااااااااااااااء الله رئعــه أختي الحبيبه

في انتظارالمزيد لاكي

ارجوزة رائعة..
وكل ما فيها مطابق للحقيقة بارك الله فيك…وجعلنا ممن يقضي وقته في طاعة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.