إن كثيرا من الموائد الرمضانية يغلب عليها عنصر: المباهاة، أو المجاراة… ومن المعلوم أن ما لم يكن لوجهه تعالى، فهو مردود إلى العبد، وموجب لحسرته يوم القيامة.. فهل اخترت لدعوة الإفطار من يمكن التقرب بهم إلى الله عز وجل، كـ: الأرحام، أو من نفرج همهم بذلك، أو المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافاً؟..
بارك الله فيك..
سؤال في محله والله نحن في مجتمع سواء في بلدي أو في القطر الإسلامي ليس لنا هم في رمضان سوى ملء مائدة الطعام بكل اشهى وانواع المآكل ليس هذا فقط بل معظم العائلات ترمي معظم الطعام هل فكرت أن في مكان ربما قريب أو بعيد منها أن هناك عائلة أو شخص لم يجد حتى تمرة يفطر بها ماذا لو دعته للإفطار او تصدقت بجزء من هذا الطعام التي سترميه بعد الإفطار رغم ان حبيبنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الجنة وجبت لمن أفطر صائما إخواني أخواتي ألا تريدون الجنة هذه أول ملاحظة اما الثانية الوقت الذي تستغرقه المرأة في إعداد كل هذه المآكل لماذا لا تقرأ فيه القرآن أو تصلي ركعتين لوجه الله تكتب لها في ميزان حسناتها والحمد لله الذي جعلنا له مسلمين
والله يرزقنا رضاء الله في الدنيا والاخرة
جزاك الله خيرا