يلعبون
يتدافعون
القهقات تعلو
ببراءة
بحب
يتراكضون
يلحق احدهما الاخر
يغيب احدهما
يعود بيده خبزا
يتقاسمه مع اخوته
يجلسون
يأكلون
ويعاودون اللعب
السعادة على وجوههم
وانا اراقبهم عن بعد
عدت عشرات السنين الى الخلف
في تلك البقعة الجميلة من الارض
على ضفاف دجلة
في ذلك البيت الكبير
كان الحب يغلفنا
نتراكض في حديقة الدار
نلعب
نلهو
لاننام الا مع بعض
لا نأكل الا مع بعض
ماذا حدث
هل ماتت المشاعر
هل تحجرت القلوب
ام تصلبت الشرايين
اصبح
لا يعرف احدنا الاخر
ولا يسأل عنه
ما الذي غيرنا
الفراق
الغربة
تغيير القيم
تغيير العادات
الظروف المحيطة
ام نفسية البشر
وقسوة القدر
افقت على ضحكاتهم
وهم يقتربون مني
الابتسامة تعلو وجوههم
العرق يتصبب من جباههم
ترى
هل سيتغيرون
آه
هل تعود ايها الزمن الى الوراء
وأطير الى هناك
أحتاج ذلك الحب
أتطلع لذلك النقاء
أفتقد الحنان
فهل تشعرون بما اشعر
ام اصبح في طي النسيان
وما أطلبه
نوعا من الهذيان
في زمن
يسحق فيه الأنسان
وتفتقد القيم
وتباع به الاوطان
بأقل الاسعار
وأرخص الاثمان
تحية خاصة لك .. كلماتك لها معان كثيرة تنزف لها القلوب قبل ان تدمع العيون .. رائعة تلك العبارات المعبرة .. الأمل في الله كبير انك ستطيرين إن شاء الله وتعودين إلى هناك .. ستعيشين الحب ..ستجدين الحنان الحقيقى .. عندها فقط تودعين الحرمان وآلم الفراق وتعود لك الابتسامة وتلتقين بمن تحبين على الأرض الطيبة .. أكرر شكرى لك .. إلى لقاء في رائعة جديدة.
…اتمنى ان تتحقيقي احلامك بدموع الفرح بدلا من نزف الجراح
وتجدين الحنان