انا اخت جديدة لكم فى المنتدى وسعيدة جدآ بانضمامى لكم وهذة اول مشاركة لى معكم وبصراحة عندما وجدت مستوى الفكر الراقى والعالى الموجود فى المواضيع والرد عليها فرغبت بالاستفادة من ارائكم فانا عندى مشكلة اتمنى وادعو الله ان تحل
مشكلتى فى زوجة اخو زوجى فهى لا تحبنى ابدآ بل ولا ابالغ اذا قلت بانها تتمنى لى الشر دائمآ تفرح لحزنى وفى مصابى وتحزن بشدة لفرحى …دائمآ ما تتصيد لى الاخطاء فى الحديث … ودائمآ ماتتفاخر على بحجها لبيت الله ودائمآ ماتشكك فى نيه واسباب ارتدائى للنقاب والحجاب …. ودائمآ ماتقوم بالوقيعة بينى وبين اهل زوجى وفى الماضى كانت توقع بينى وبين زوجى ولكن لانه يحبنى ويعرفنى جيدآ لم يكن يستجيب ولم تكن هى تيأس ابدآ…. ودائمآ ماتوغر صدر اخيه على وعلى زوجى ….ودائمآ ماتؤؤل كلامى وتصرفاتى وتقوم بالرد بكل سلاطة ووقاحة على ماتخيلته تطاول منى ….. دائمآ ماتسعى لتحقير اى شئ اقوم به وتعظيم اى شئ تقوم هى به بالرغم من انها تقلد حرفيآ ماافعله
انااصبحت لا احبها ( منذ ان عايرتنى بوفاه ابنتى رحمها الله وفرحت بوفاتها وحزنت حزنآ شديدآ عندما عوضنى الله بطفله ) … ولا اكرهها بالعكس انااشفق عليها فهى مهزوزة الشخصية لحد كبير وتعيسة فى حياتها الزوجيةوكثيرة الكذب واعلم جيدآ انها تغار منى .
المشكلة اننى انتقلت للاقامة فى البلد التى تعيش به ايضآ واصبحت اراهادائمآ وتمضى الجلسة فى كلام يغضب الله ولا طائل ولا فائدة منه فعلى فى كل جلسة لان استمع الى كلام الغزل بينها وبين زوجها وعلى ان استمع لاخر انجازاتها فى عالم الاشغال اليدوية وعلى ان استمع لها وهى تغتاب فلانة وفلانة فقط لتظهر نفسها الاحسن .
احيانآ اشفق عليها واتمنى لها ان تكف عن الكذب ( انا واثقة انها كاذبة فدائمآ مايكشفها الله ) واتمنى ان نصبح اصدقاء واحيانآ اخرى اتضايق منها واوشك على الانفجار لما تفعله بى
احب اعرفكم ان شخصيتى ضعيفة جدآ واخاف ان عنفنى احد ان ارد عليه واكتفى بان الملائكة ترد عنى واخاف ان يغضب منى احد ان فعلت شئ لذلك اتضايق كثيرآ واحزن لدرجة المرض عندما تفعل بى ماتفعل ولا اجرؤ على الرد .
افيدونى ماذا افعل معها لتكف عن مضايقتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبما أن زوجك متفق معك ويحبك ولله الحمد ويرى بعينه ما يرى فلتتفقى معى على منهجية للإبتعاد عنهم.
كما عليك بالدعاء لها بالهداية واسألى الله أن يرد عنك كيدها وشرها.
لا أعرف ماذا أقول لك…. غير أن تستعينى بالله ولتجعليه أمام عينك وليكن مقياسك كله رضاه ومحبته. فرج الله همك ويسر دربك
أختك أم بدر
بدايةً .. أعانكِ الله أختنا على ما أنتِ فيه ..
ثم أعلمي حفظكِ الله ورعاكِ .. أن لكل مشكلة على وجه الأرض حل .. قد يغيب هذا الحل عنا وقد يظهر .. وقد يطول الوقت حتى يأتي الحل .. وقد يقصر .. والأمر كله أولاً وأخيراً بيد الله وتوفيقه .. فلا تجزعي .. وتوكلي على الله .. وخذي بالأسباب .. فالأخذ بالأسباب لا يُنافي التوكل على الله ..
من خلال قراءتي لشكواكِ .. وكما فهمت منها .. فإن المشكلة تكمن في شخصيتكما أنتما الإثنتان .. قد تسألين كيف ؟! .. فأقول :
حقيقةً .. أن تلك المرأة تُعاني من ضُعف الشخصية .. وهي الحالة التي عبرتي عنها بقولكِ وأنت تصفينها ((فهى مهزوزة الشخصية لحد كبير)) .. وهنا يكمن المُشكل .. فضعف شخصية تلك المرأة يُسبب لها عُقدة النقص .. وحتى تُعالج هذه العُقدة .. فإنها تلجأ إلى فرض أسلوبها عليكِ .. وتعمد إلى تجريحكِ .. وإهانتكِ .. وإسماعكِ ما لا ترضيه .. وكل ذلك .. لأنها تعلم أنكِ أيضاً ضعيفة شخصية .. بل ضعيفة الشخصية جداً .. كما وصفتي أنت نفسكِ .. وهي وجدت فيكِ ضالتها التي من خلالها تعوِّض ما تُحسُّه نقصاً فيها .. وهو ما لا يمكنها أن تُمارسه مع غيركِ ..
هذا أمر ..
الأمر الآخر .. الذي يزيد الطين بِلة .. ويزيد النار إشتعالاً عند تلك المرأة هداها الله .. هو علاقتها الزوجية .. حيث أنها تُعاني من عدم إستقرار زوجي .. وقد تكونين أنتِ عكسها .. وهو ما يظهر من خلال ما كتبتهِ .. حيث أن زوجكِ رجل متفهم وراجح العقل .. ما يُسبب لديها ردة فعل عكسية تجاه هذه الحالة .. فتسعى جاهدة في سبيل أن تُلحق الضرر بعلاقتكِ الزوجية ..
ما أراه علاجاً لمشكلتكِ ..
يجب أن تعي تماماً .. أن طباع البشر ونفسياتهم تختلف من شخص لآخر .. وأن التعامل مع كل فرد يستوجب التعرف قدر الإمكان على نفسيته .. وبالتالي معرفة أقصر السبل إلى قلبه وعقله .. وهو الأمر الذي تملكيه أنتِ .. فأنتِ تعرفين كثيراً من بواطن نفسية تلك المرأة .. لذا وجب عليكِ التعامل معها بما يتناسب ونفسيتها ..
أمامكِ أحد خيارين من وجهة نظري المتواضعة ..
الأول : الأسلوب اللين ..
وهو أن تُبادري أنتِ بمحاولات إستمالتها إليكِ بالطرق السلمية .. ولعل أنجع الطرق في ذلك هي الهدية .. فللهدية وقع إيجابي على النفس .. وعليكِ في هذا الخصوص مراعاة شيئين :
أولهما : نوعية الهدية .. إذ عليكِ أن تختاري لها ما تظنين أنه يُلاقي إستحساناً لديها .. وهذا يعتمد على مدى معرفتكِ لنفسيتها بحكم معاشرتكِ لها ..
ثانيهما: توقيت الإهداء .. فالتوقيت له أهمية لا تقل عن أهمية النوعية .. فلا يُستساغ أن تهدينها هدية في وقت عزاء مثلاً .. أو بعد مُشكلة مع زوجها .. أو شيء من هذا القبيل .. بل عليكِ تحيُّن أنسب الأوقات لتهدينها هديتها .. ومن أشهر الأوقات المتعارف عليها .. العيدين .. أو في المناسبات العامة .. وما شابه ذلك ..
الأسلوب الثاني الذي قد يُجدي معها .. هو الأسلوب القاسي ..
فكما سبق وقلت لكِ .. أن الناس يختلفون من حيث نفسياتهم من شخص إلى آخر .. فكما أن هناك أناس تنفع معهم الكلمة الطيبة والأسلوب اللين .. هناك نقيضهم تماماً .. أُناس لا يُجدي معهم سوى الشدة .. وهم وإن كانوا قليلون .. ولكنهم يظلون موجودون .. ويجب التعامل معهم حسب نفسياتهم .. فإن كانت تلك المرأة منهم .. ولم يُجدي معها الأسلوب الأول .. فعليكِ أن تُغيري من أسلوب تعاملكِ معها .. بحيث لا تتقبَّلين منها إساءتها لكِ .. ولا تسكتين عن تهجمها عليكِ .. بل ردي عليها ولو بتذكيرها بالله وتخويفها من عذابه .. ولا تستسلمي لضغطها عليكِ وتحطيمها لنفسيتكِ .. فهذا ما يُرضيها .. ويكون بمثابة تعويضٍ لها عن عقدة النقص التي تحسها ..
قد يكون في الأسلوب الثاني الكثير من الصعوبة .. وذلك لأنه يُخالف مكونات شخصيتكِ .. ولكن حاولي أن تكسري ذلك الطوق الذي أحاط بكِ .. وهو وإن كان فيه صعوبة كما قلت .. إلا إنه لا بد وأن يُكسر .. ومع مرور الوقت تُحل العقدة التي تُسيطر عليكِ .. وأعني بذلك عقدة شخصيتكِ الضعيفة جداً .. وتتحري من تلك القيود النفسية " قيود الشخصية الضعيفة " ..
أكتفي بهذا .. على أن أعود فيما لو تطلب الأمر ..
تحياتي ،،،
لأني اعاني من نفس المشكله وازدادت سؤاءعندما تزوج زوجهاعليهااصبحت
حتى السلام لله ماتسلم وكأني ولاشي عندها وبينيي وبينك شخصيتي قريبه منك
كل مين شافني يقول طيبه وعلى نياتك وهذا هو بأعتقادي اللي طمعها فيه
أنا عن نفسي اتبعت معاهاألأسلوب اللي نصحك فيه الأخ ناصح لاكني خلطت
بينهم يعني وضحتلها اني فاهمتهاواذا تجاهلتني أتجاهلها واذا تكلمت معاي اكلمها عادي ماكان بيني وبينها شي بس بحذر وما أعطيها اي معلومات عني أعرف انها راح تثير غيرتها او انها تستغلها ضدي عند أهل زوجي
يعني صرت اكثر يقظه في المعامله معاها كمان مابينت اني اتاثر بتصرفاتهاعلى الرغم من اني والله أتقطع داخليا لاكن مع الزمن تأقلمت وبيني وبينك( اللي مايشوفني رأس مأشوفه رجول )
وزي ماقال ناصح بعض الناس اذا شافك تأثرتي بتصرفاته بالعكس يركز عليك أكثرلأنه في ألأصل يبغا لكي الشي هذا
اتمنى انك ماتشيلي همهافهؤلأ ناس لايستحقون اننا نخلي حياتنابهم بسببهم
ووالله يعينك ويساعدك
لاكن دوري على غيرهافأرض ألله واسعه ومليانه ناس أفضل من كذا في صداقتهم
وأبعدي عن النار ودخانها ولاتشغلي بالك كثير فيهافبض الأشياء لاتستحق ان الأنسان يضيع وقته وجهده ولحظات حياته السعيده بسببها
أتمنى تكوني فهمتيني
وشكرا
ويكون ذلك بإختياركِ لمن تثقين بها من النساء المقربات إليكِ .. والتي تحظى بإحترام وتقدير وثقة لدى تلك المرأة أيضاً .. ثم تشرحي لها أمركِ وما تجدينه من تصرفات قريبتكِ في حالة لم يكن لديها خلفية عن الموضوع .. ثم تشرحين لها الدور الذي يجب عليها القيام به دون أن يكون لقريبتكِ علم بما بينكما من إتفاق ..
يكون دور المرأة الوسيطة بينكما .. أن تُخبرها أنكِ تذكرينها بكل خير .. وأنكِ لا تجدي عليها في نفسكِ شيئاً .. وأنكِ تحرصين على إظهار محاسنها وإيجابياتها دائماً في الجلسات النسائية العائلية وغيرها .. ولا تتوقعي أن تقتنع بذلك مباشرة .. وأن تُسلِّم للأمر في الحال .. بل قد ترفض هذا الكلام بناءً على شخصيتها وتصوُّرها السلبي المسبق عنكِ .. وقد يأخذ ذلك بعض الوقت .. ولكنها مع إستمرارية سماعها إنكِ تمدحينها وتذكرينها بالخير على الدوام قد يُغير ذلك من مشاعرها نحوكِ ولو على المدى البعيد ..
ولعلمكِ .. فإن العلماء يجوِّزون الكذب إذا كان في ذلك إصلاح للبين .. فحاولي أن تُحسني إختيار من تقوم بهذا الدور .. وتحظى بثقتكِ أولاً .. ثم بثقة قريبتكِ ..
أسأل الله لك التوفيق ..
تحياتي ،،،
ولم انت مضطرة ؟!؟!؟!؟!؟! ما الذي يجبرك ؟ صليها مرة بالشهر وزيارة سريعه وخاطفة فقط .
وإن أرادت مقابلتك اعتذري بسبب مشاغلك في بيتك أو مع زوجك أو مواعيدك او غيره
ولكن اخى فى الله ناصح انا حاولت استماله ودها بشتى الطرق حتى الطريقة اللى اقترحتها لم تجدى لانها لا تكرهنى لسبب صدر منى ولكن لانها تغار منى ودائمة المقارنة بيننا فلابد لواحدة فقط فينا ان تكون الاحسن ولابد لها من الظهور على حسابى وانالا فكر بهذة الطريقة وحاولت كثيرآ الا اثير غيرتها فطفقت اتحدث عن عيوبى واعظم من اى شئ تفعله واسألهاعن كيفية صنع هذا وذاك وربما كنت اجيده انا اكثر ولكن لاكسر حدة غيرتها ولا فائدة… كما وانها غير اجتماعية ولا تحب الناس ورايها ان تودد لك احد فلابد لغرض ايذائك لايمكن ان يكون لوجه الله فكيف ساكسب ودها .
كل ما يضايقنى اخاف بمرور الوقت ان انزل لمستواها وانا امرأة على كل حال ناقصة عقل ودين فربما قلدتها … كما واننى اتحسر على الوقت الضائع فى لا شئ وفى كلام لا يجوز ولا يحل اصلآ الكلام فيه وحاولت ان ادير دفة الحوار لصالح مناقشة الاوضاع الراهنة او فى قراءة كتاب او التكلم فى الدين فزدت الطين بلة لان الحوار تحول لحرب بيننا كلامية لابد ان يفوز احد فى المناقشة ولا يجوز لرأيى ان يكون صحيح او للكتاب الذى اقترحته ان يكون جيد فتوقفت عن فتح باب منافسة على نفسى لا احبه …. انا لا احب ان تكون كما يقول المصريين راسى براسها ويصبح الوضع اللى تعمل حاجة حلوة التانية تجرى تعمل احسن منها
وجزاكم الله خيرآ فقد استفدت من اقتراحاتكم كثيرآ
واعتقد ان الهروب من الجلوس معها بالفعل هو الحل الامثل او ان اتحلى بقوة الشخصية لادارة الحوار كما اريد انا فى الفائدة وليس التوافه
وجزاكم الله خيرآ كثيرآ ويارب تدخلوا الجنة
والسلام عليكم