اخواتي واخواني الكرام
مشرفون واعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم نقرا
سجل حضورك اليومي ببيت من الشعر او حكمة او خاطرة او مثل او او او
وفكرت بان كل ما نقرا جميل ويمتعنا ويفيدنا احيانا
ولكن
هل اروع واجمل من كلام الله
بالطبع لا
كلمات النور
اود ان نكتبها معا في روضة السعداء
اية واحدة وتفسيرها
لتعم الاستفادة للجميع
جزاكم الله كل الخير
اتمنى من الجميع المشاركة
واول اية فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحمد لله رب العالمين)
الحمد لله قصد بها الثناء على الله بمضمونها من انه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق او مستحق لان يحمدوه والله علم على المعبود بحق رب العالمين اي مالك جميع الخلق من الانس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق علية اسم عالم يقال عالم الانس وعالم الجن الى غير ذلك وغلب في جمعه بالياء والنون اولو العلم على غيرهم وهو من العلامة لانه علامة على موجوده
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر:تفسير الجلالين جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي
ولا احد منور الصفحة
انا قلت في نفسي سوف نتسابق بكتابة حروف القران
اتمنى من الجميع المشاركة
ربما التفسير يعوق عليكم ولو ان كتب تفسير القران موجودة في كل بيت مسلم تقريبا
طيب
جزاكم الله كل الخير اكتبو الاية وانا انقل لكم تفسيرها اذا شق عليكم التفسير
واذا الموضوع مكرراو او او اتمنى الرد
في انتظار ردكم
موضوعك حلو كثير
جزاك الله خيرا
لي رجعه بالتأكيد لتفسير الآيات
وفقك الله ورعاك
﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾ [البقرة:3]
التي تفتح مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره هناك . هي التي تهيء لهذا القلب أن يلتقط وأن يتلقى وأن يستجيب .
لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم . بقلب خالص . ثم أن يجيء إليه بقلب يخشى ويتوقى , ويحذر أن يكون على ضلالة , أو أن تستهويه ضلالة . . وعندئذ يتفتح القرآن عن أسراره وأنواره , ويسكبها في هذا القلب الذي جاء إليه متقيا , خائفا , حساسا , مهيأ للتلقي . .
. . فيتجهون بالعبادة لله وحده , ويرتفعون بهذا عن عبادة العباد , وعبادة الأشياء . يتجهون إلى القوة المطلقة بغير حدود ويحنون جباههم لله لا للعبيد ; والقلب الذي يسجد لله حقا , ويتصل به على مدار الليل والنهار , يستشعر أنه موصول السبب بواجب الوجود , ويجد لحياته غاية أعلى من أن تستغرق في الأرض وحاجات الأرض , ويحس أنه أقوى من المخاليق لأنه موصول بخالق المخاليق . . وهذا كله مصدر قوة للضمير , كما أنه مصدر تحرج وتقوى , وعامل هام من عوامل تربية الشخصية , وجعلها ربانية التصور , ربانية الشعور , ربانية السلوك .
. . فهم يعترفون ابتداء بأن المال الذي في أيديهم هو من رزق الله لهم , لا من خلق أنفسهم ; ومن هذا الاعتراف بنعمة الرزق ينبثق البر بضعاف الخلق , والتضامن بين عيال الخالق , والشعور بالآصرة الإنسانية , وبالأخوة البشرية . . وقيمة هذا كله تتجلى في تطهير النفس من الشح , وتزكيتها بالبر . وقيمتها أنها ترد الحياة مجال تعاون لا معترك تطاحن , وأنها تؤمن العاجز والضعيف والقاصر , وتشعرهم أنهم يعيشون بين قلوب ووجوه ونفوس , لا بين أظفار ومخالب ونيوب !
وتكتب في ميزان حسناتك ان شاء الله
بارك الله فيك