الأول: التعوذ بالله من شره والتحصن به واللجوء إليه وله صيغ عديدة، منها قراءة المعوذتين ومنها آية الكرسي ومنها قوله :"أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق" .
الثاني: تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه، فمن اتقى الله تولى الله حفظه، ولم يَكله إلى غيره، قال تعالى:{وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} وقال rلابن عباس:"احفظ الله يحفظك:".
الثالث: الصبر على عدوه وأن يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلاً.
الرابع: التوكل على الله . فمن يتوكل على الله فهو حسبه .
الخامس: فراغ القلب من الإشغال به والفكر فيه وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له .
السادس: الإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته ورضاه والإنابة إليه في محل خواطر نفسه .. فإذا صار كذلك فكيف يرضى لنفسه أن يجعل بيت أفكاره وقلبه معموراً بالفكر في حاسده .
السابع: تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه فإن الله تعالى يقول: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } .
الثامن: الصدقة والإحسان ما أمكنه فإن لذلك تأثير عجيباً .
التاسع: وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والحاسد والمؤذي بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذىً وشراً وبغياً وحسداً ازددت إليه إحساناً وله نصيحة وعليه شفقة .
العاشر: وهو الجامع لذلك كله . وعليه مدار هذه الأسباب وهو: تجريد التوحيد والترحل بالفكر إلى الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم . فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواه . ومن خاف الله خافه من كله شيء . ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء . ومن خاف شيئاً غير الله تسلط عليه .
وقانا الله واياكم شر الحسد والعين…
وكفانا الله شر الحاسدين .
ووقانا الله شر الحسد
الســلام عليكـم ورحمــة الله وبركاتــه
جزاك الله كــل الخــــير
وجعله الله في ميزان أعمالك
كذلك من الأمور المجربة للعلاج … بعد الإصابة بالحسد والعين ( نسأل الله السلامة )
*الرقية الشرعية من الكتاب والسنة
*ماء زمزم
وفي سنن ابن ماجة ومسند أحمد عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول:" مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ". وعند البخاري في التاريخ الكبير عن عائشة رضي الله عنها أنها حملت ماء زمزم في القوارير وقالت : حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم .
يقول الإمام ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم واستشفيت به من عدة أمراض ، ولقد مر بي وقت بمكة سقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء ، فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزم ، وأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه ، فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع ، فأنتفع بها غاية الانتفاع .
*زيت الزيتزن
*العسل وهو مفيد جدا جدا ( وأحسن الأنواع السدر الجبلي )
*إذا عرف العائن .. يستحسن أخذ وضوءه والاغتسال فيه
*الدعــــــــــــــــــــــــاء
واللهم اكفينا شر الحاسدين