بداية نريد أن نوضح السبب وراء هذا المقال الذي نوجهه لكل من يهتم بأمر الداعية الإسلامي الأستاذ عمرو خالد … حيث أننا طالعنا في الآونة الأخيرة الكثير من الجرائد ووسائل الاعلام التي تتناول قصصاً كثيرة تبرر بها أسباب امتناع الأستاذ عمرو خالد عن الالتقاء اليومي مع المصلين في صلاة التراويح على غرار العام الماضي وأخيراً رحيله عن مصر، مما دعانا إلى أن نوضح الصورة الحقيقية ونضع النقاط فوق الحروف.
الأيام التي سبقت خروج الأستاذ عمرو خالد من مصر:
بينما كان الأستاذ/ عمرو خالد في أوج الانشغال استعداداً لوضع اللمسات الآخيرة للبرنامج الرمضاني اليومي والذي تقدمه قنوات الـART والذي كان يصل عدد ساعات عمله في الإعداد له في اليوم الواحد إلى نحو 20 ساعة، وكان المتوقع أيضاً أن يسمح له باستئناف اللقاء اليومي مع المصلين في صلاة التراويح في المسجد، وقد أعد موضوعات الكلمات التي انتوى أن يلقيها في هذه الخواطر الرمضانية .. لم يكن أحداً يتوقع أن الله قد اختار له أن يقضي شهر رمضان بعيداً عن كل ما اعتاد عليه في هذا الشهر الكريم (الأهل والأحباء والمسجد وأرض مصر)
و بدأت سلسلة من الأحداث، وإليكم الأحداث بالتسلسل الزمني:
بالنسبة لبرنامج الخيمة اليومية الذي ينقل على الهواء مباشرة طلبت جهات مسئولة أن تكون المشاركة في الخيمة غير متاحة للجمهور وأن تقتصر على دعوات من الـART توجه إلى شخصيات بعينها.
ثم عادت هذه الجهات تطلب أن ينتقل التصوير إلى استديو داخلي لا يسع إلا لعدد محدود جداً
وأخيراً طلب منه أن يمتنع عن الظهور في الفضائيات وعن كافة الأنشطة الدعوية، قد جاء في حيثيات قرار ذلك المنع الأخير أنه تناول في حديث له كلاماً أثار العديد من المشاكل، وقد أكد الأستاذ عمرو خالد أن الأمر كله إنما هو وشاية كاذبة ومغرضة وليس له أساس من الصحة، وأن أحاديثه كلها مسجلة يمكن الرجوع إليها، إلا أنه طلب منه الالتزام بالامتناع عن نشاطه حتى إشعار آخر.
وكانت هذه التعليمات تحمل في طيتها إلغاء كامل للبرنامج الرمضاني الذي كان قد استقر عليه.
فاختار الداعية الأستاذ/ عمرو خالد أن يستمر في دعوته ورسالته وأن يستفيد بوقته في دراسة المجال الذي اختاره دوماً لدعوته وهو السيرة النبوية الشريفة، وبالفعل سارع بالاتصال بالعديد من الجامعات العالمية والتي تمنح الدكتوراه في هذا المجال وقد وفق في الحصول على قبول في أحد الجامعات البريطانية وهو الآن بصدد ترتيب ظروف معيشته الجديدة في بريطانيا.
و قد قام موقع ForIslam بالاتصال بالأستاذ عمرو خالد، فصرح لنا أنه بالفعل يقوم الآن ببدء إجراءات دراسة الدكتوراه، ونقطة بحثه هي النموذج النبوي في الإصلاح الاجتماعي ومقارنته بالنماذج الغربية في الإصلاح الاجتماعي وذلك في جامعة Wales في بريطانيا. وقد رحبت الجامعة ترحيباً شديداً بهذا الموضوع لأنه يمثل أول محاولة حقيقية للتقريب بين حضارات الشرق والغرب. وأضاف الأستاذ عمرو خالد بقوله: " أنا أحب بلدي حباً شديداً، ولا يمكن أن أتكلم عنها إلا بكل خير مهما كانت الأسباب" وقال كذلك:" إن برامجي في القنوات الفضائية وعلى موقع ForIslam.com تبث في رمضان، وإنني أناشد كل من التمس الصدق والخير في رسالتي أن يتمسك بالإقبال على طاعة الله، خاصة في رمضان – شهر العتق من النار – فإن من عباد الله من يخرج إلى صلاة العيد وليس عليه خطيئة، فلنبذل الجهد لإرضاء الله، و أسألكم الدعاء بالإخلاص والثبات"
وقد علم الموقع أن العديد من الجهات تبذل المساعي لبيان أن رسالة الأستاذ عمرو خالد لم تكن في أي يوم من الأيام تحمل أي عداء لأحد وأنها تتجه إلى تزكية النفس والأخلاق وتعريف الشباب عظمة الدين الذي ينتمون إلى وانه لم يقحم نفسه أبداً في أي موضوعات سياسية أو خلافات فقهية أو اتجاهات حزبية.
ونحن نأمل في أن تثمر الجهود في تبين حقيقة الوشاية الكاذبة والسماح لرسالة الأستاذ عمرو خالد والتي وهب حياته لها في الوصول إلى الناس من خلال كافة الوسائل، خاصة وقد أجمع الكثيرون من أبناء الأمة أنه نشاط بناء ومفيد ومطلوب ..
والله من وراء القصد
للاتصال بعمرو خالد amr@forislam.com
للاتصال بإدارة الموقع webmaster@forislam.com
إذا واجهت أي مشاكل فنية برجاء مراسلتنا على بريد support@forislam.com
جميع حقوق النشر محفوظة For Islam ©.
1445 هـ
========
اختاره دوماً لدعوته وهو السيرة النبوية الشريفة، وبالفعل سارع بالاتصال بالعديد من الجامعات العالمية والتي تمنح الدكتوراه في هذا المجال وقد وفق في الحصول على قبول في أحد الجامعات البريطانية
========
هل عجز عن ايجاد قبول له في احدى جامعاتنا ومن اعرقها بهذا الاخصوص جامعة الامام!!! امر غريب
يذهب الي بريطانيا معقل النصارى يدرس بجامعاتهم سيرة الرسول!!!! انه امر اعجب من سبب خروجه من مصر
مجرد سؤال بريئ