قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل،فإنه دأب الصالحين قبلكم ،وهوقربة إلى ربكم ومغفرةلليسئات ،ومنهاة عن الإثم)
اعلمي ان قيام الليل صعب إلا من وفق للقيام بشروطه الميسرة له فمن الأسباب ظاهر ،ومنهاباطن
فأما الظاهر:فأن لايكثر الأكل،كان بعضهم يقول:يامعشر المريدين لاتأكلوا كثيرا فتشربواكثيرا فتناموا كثيرا،فتخسروا كثيرا
ومنها:ان لا يتعب نفسه بالنهاربلاعمال الشاقه.
ومنها:ان لايترك القيلوله بالنهار،فإنها تعين على قيام الليل.
ومنها:ان يتجنب الأوزار،قال الثوري:حرمت قيام الليل خمسة اشهر بذنب أذنبته
وأما الميسرات الباطنه :فمنها سلامة القلب للمسلمين وخلوه من البدع واعراضه عن فضول الدنيا
ومنها:خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل
ومنها:ان يعرف فضل قيام الليل
ومن اشرف البواعث على ذالك الحب لله تعالى،وقوة الإيمان بأنه إذا قام ناجى ربه وأنه حاضِره ومشاهِده،فتحمله على طول قيام الليل
قال الني صللى الله عليه وسلم [إن في الليل لساعةلا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه،وذلك كل الليل ]
الله يغفر لنا ذنوبنا
جزاكي الله خير والله استفدت حبيبتي
إني مقصرة
موضوعك يرفع الهمم بارك الله فيك
موضوعك يرفع الهمم بارك الله فيك
الله يجعله في مواين حسناتك يارب
ز
عندي إضافة عجبتني اسمحيلي انقلها هنا للفائدة
آداب قيام اللّيل
1– الإخلاص وترك العجب، فقيام اللّيل عبادة عنوانها وتاجها
الإخلاص، فعلى العبد
أن يعلم عيوبه وآفاته وتقصيره ويعلم ما يستحقه الله عز وجل من العبودية
وأنّها أعجز ما يكون أن يوفّي حق الله،
قال مطرف بن عبد الله:
لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحب إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً .
وقيل لمحمد بن واسع: قد نشأ شباب يصومون النّهار ويقومون اللّيل ويجاهدون في سبيل الله قال: بلى، ولكن أفسدهم العجب . فإيّاك والرياء والعج وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه النّاس تعدل صلاته على أعين النّاس خمساً وعشرين».
2- اتباعك لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في القيام بالآتي:
– الإغتسال والتطيب ولبس الثياب الحسنة.
– التسوك لقيام اللّيل.
– غسل اليد قبل غمسهما في إناء الوضوء والوضوء وضوءاً حسناً.
– الحرص على أذكار القيام والإستفتاح والتأسّي برسول الله صلى الله عليه وسلم في كيفية صلاته (فينظر في السماء ويقرأ الآيات التي في آخر آل عمران كما في الصحيحين ويصلّي مثنى مثنى ويستفتح بركعتين خفيفتين ولا يزيد عن إحدى عشر ركعة) .
– ترديد الآية وتدبر ما فيها ويجوز أن يردد السورة ويتعوذ عند ذكر النّار ويسأل الله الجنّة عند ذكر آيات الجنّة وهكذا.
– البكاء
– النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام.
– إقاظ الأهل والصبية ومن يليه لقيام اللّيل.
– الفصل بين صلاة اللّيل بالتسبيح بين كل ركعتين لتسكن الجوارح وتزول سآمة النفس للقيام، قال تعالى:
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق:40]،
أي أعقاب الصلاة.
أي أعقاب الصلاة.
وأخيراً وفقني الله وإيّاك إلى قيام الليل والإحتهاد فيه، فلنبدأ من الآن والنهاية عند الممات ولنواظب عليه ولو بمائة آية في أول الأمر فخير الأعمال أدومها وإن قل،
قال عتبة الغلام: كابدت قيام اللّيل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة .
فيا نائماً عن قيام اللّيل في ثنايا السيل،
ضج الليل من كثرة منامك
اشتكى الفراش من كثرة رقادك،
وتعجبت الحور من قسوة جفائك،
وبكى الحفظة من فوات أرباحك،
فأحب من يحبك،
واشتغل بمن يشتاق إليك،
وقف بين يدي مولاك،
وتعرض لنفحة من نفحاته ولو للحظة عساك تفلح،
ففي لحظة واحدة أفلح السحرة، وفقني الله وإيّاك لما يحب.
اشتكى الفراش من كثرة رقادك،
وتعجبت الحور من قسوة جفائك،
وبكى الحفظة من فوات أرباحك،
فأحب من يحبك،
واشتغل بمن يشتاق إليك،
وقف بين يدي مولاك،
وتعرض لنفحة من نفحاته ولو للحظة عساك تفلح،
ففي لحظة واحدة أفلح السحرة، وفقني الله وإيّاك لما يحب.
منقول
اختي الغالية ارماس وبارك الله بك
مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة
بارك الله بك اخت عتاب قلم على الاضافة القيمة