بطلها شيخ إفريقي مسلم أخذته الغيرة على الإسلام
وعاصره زميلي في العمل الذي حدثني عن هذه الواقعة
يقول : في سنة من السنوات ( الفترة الزمنية ليست بعيدة) إنتشر في تلك الدولة
مرض يشبه الكوليرا في أعراضه وكان ينتشر بسرعة بين الناس ولكنه لم يسبب وفيات،
وانتشر بين الناس أن المسلمين القذرين كما يقولون سبب المرض
لأنهم قذرين في كل شيء ونتاقل الناس هذه المقولة أينما ذهبوا
وكان المسلمين يشعرون بالأسى لهذه التهمة الشنيعة لأنهم أصبحوا رمز للقذارة
بلغت هذه المقولة هذا الشيخ الذي أخذته العزة والغيرة على الإسلام
والمسلمين، أتدرون ماذا فعل شيء بسيط جداً أخذ معه
هذه الأدوات إلى طبيب القرية
1- مرآة
2- طين
3- مناديل ورق
4- بعض الماء
ودخل على الطبيب الذي يعرفه جيداً فوضع المرآة على الأرض وسكب الطين
فوقها والطبيب ينظر ثم مسحها بمناديل الورق وبعد فترة
أعاد التجربة ومسح المرآة بالماء
ثم سأل الطبيب
أريدك أن تخبرني في أي الحالتين تعتبر المرآة نظيفة ؟؟؟
أجابه الطبيب
في الحالة الثانية طبعاً
قال العجوز
إذاً كيف يقال إن المسلمين قذرين وهم سبب إنتشار المرض
ونحن نتطهر بالماء من النجاسات في حين أن الآخرين يستخدمون
المناديل للنظافة ؟؟؟
رايت بعيينيك كيف أن النظافة لاتتم إلا بالماء إذا فنحن
المسلمون نظيفون رغم أنوفكم.
وهكذا ردت التهمة عليهم، وللعلم كان هذا العجوز رجلاً أمياً
وجزاك الله كل خير