تخطى إلى المحتوى

الأنس بذكر الله 2024.

سال رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((ما أعددت لها )) قال يا رسول الله ما أعددت لها من كثرة صلاة ولا صيام إلاّ إني أحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( المرء مع من أحب)) فما فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بها.
فلا يزال العبد تتصل إرادته ومحبته لله عز وجل فلا يحجبها شئ دونه ، وتتصل المعرفة بأسمائه وصفاته وأفعاله سبحانه وتعالى فلا تطمس نورها ظلمة التعطيل ، كما لا يطمس نور المحبة ظلمة الشرك، وإن يتصل ذكره عز وجل فيزول بين الذاكر والمذكور حجاب الغفلة والتفاته في حال الذكر إلى غير مذكورة. فحينئذٍ يتصل الذكر به ويتصل العمل بأوامره ونواهيه سبحانه وتعالى ،فيفعل المؤمن لأنه أُمر بها وأحبها ، ويترك المناهي لكونه نُهي عنها وأبغضها.
صدق ابن المبارك عندما قال:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
والأنس هي ثمرة من ثمار المحبة لله عز وجل ولا يحصل عليه المرء إلاّ من غلب عليه الخلوة والانفراد وأصبح همّه ذكر الله وطاعته.
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك. آميــن آميــن.
لا تنسونا من دعائكم الصالح
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله كل خير…
بارك الله فيكم
اثابك الله خيــــــــــــرا
وبارك فيكم
بارك الله ….بفيض النور…
وجمعنا واياها في مستقر رحمته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.