السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يواصل المهندس سلمان الشمراني حديثه عن أصناف البشر الرئيسية وختامهم الشخصية العقلية فيقول :_
يميلون لفهم الاشياء فهما منطقيا مثل الذي شرحناه آنفاً وقد يعاني الأمرين في ذلك وقد قال الشاعر العقلاني وهو المتنبي :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
يمقت اصحاب الشخصيات العقلانية الغباء والجهل
والمشاعر لا تعني لهم شيئا ان لم تكن ذات اسباب منطقية
فاذا صرح انسان لاحدهم انه يحبه فقد لا يصدق هذا العقلي ابتداءاً حتى يرى دلالة منطقية تدعم هذة العاطفة
وقد تتساءل عزيزي المستمع :
ما الذي يجعلني استخدم هذا المصطلح العقليون بدل من العقلنيون ؟
والسبب أن كثيرا ممن شاهدت في تحليل الشخصية ممن تنعت أحدهم بالعقلاني يفرح ويظن أن هذا مدح
والهدف من علم أنواع الشخصية هو تعريف الناس بالاختلاف وليس فقط ذكر المميزات فيهم
وهذا الذي جعلني استخدم هذا المصطلح الجديد العقليين
وبالاضافة الى أن هذا الصنف من الناس يكره الغباء والجهل سواء في انفسهم او الاخرين ممن يتعامل معهم فهم يحبوا تحقيق الكفاءة اي الوصول لافضل النتائج باقل جهد ممكن واسرع وقت ممكنويعشقون التمكن وهو شدة الاتقان في كل مايقومون به
ويتعطشون للانجاز بسرعة مذهلة وجودة عالية
على جانب اخر يسعى هذا الصنف دوما لتحديد ماهي الاليات والتقنيات والوسائل المنطقية المناسبة لحل المشكلات التي تواجههم
وهم بطبعهم تحليلون وتنظميون في التفكير ولابد لكل مايقومون به من اعمال لاسباب منطقية تجعلهم يقومون به
من سمات شخصية هذا الصنف من البشر ذكر كان أو انثى
عنيد وصعب ومستقل يحب ألا يقلد أي احد ولا يقتنع الا بما يقنعه عقله ويميل بطبعه الى البحث والتنقيب عن الحقائق والمعارف في كل شئ
ولعلك عزيزي المستمع عزيزتي المستمعة تتذكر قصة العالم الشهير نيوتن والتفاحة
حين تساءل لماذا يسقط التفاح لاسفل ؟ فتوصل لقانون الجاذبية الارؤضية
وختاما في حديثنا عن الشخصية العقلية ان نذكر واحدا من مميزاتهم
هذا الصنف يعشق كثيرا النظريات والتجريد ويحلق في عالم الفكر خاصة في مباني الحجج المنطقية والفضول المعرفي والفروض النظرية التي قد تشطح بعيدا في عالم لا حدود له وقد يكون خير مثثال على ذلك الفيزيائي الشهير أينشتين الذي تخيل أن رجلا امتطى شعاعا ………
نواصل الحديث في الجزء القادم ان شاء الله
للاستماع للمحاضرة من هنا[/URL]
التنمية البشرية وتطوير الذات – طاقات بلا حدود[/URL]
يواصل المهندس سلمان الشمراني حديثه عن أصناف البشر الرئيسية وختامهم الشخصية العقلية فيقول :_
يميلون لفهم الاشياء فهما منطقيا مثل الذي شرحناه آنفاً وقد يعاني الأمرين في ذلك وقد قال الشاعر العقلاني وهو المتنبي :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
يمقت اصحاب الشخصيات العقلانية الغباء والجهل
والمشاعر لا تعني لهم شيئا ان لم تكن ذات اسباب منطقية
فاذا صرح انسان لاحدهم انه يحبه فقد لا يصدق هذا العقلي ابتداءاً حتى يرى دلالة منطقية تدعم هذة العاطفة
وقد تتساءل عزيزي المستمع :
ما الذي يجعلني استخدم هذا المصطلح العقليون بدل من العقلنيون ؟
والسبب أن كثيرا ممن شاهدت في تحليل الشخصية ممن تنعت أحدهم بالعقلاني يفرح ويظن أن هذا مدح
والهدف من علم أنواع الشخصية هو تعريف الناس بالاختلاف وليس فقط ذكر المميزات فيهم
وهذا الذي جعلني استخدم هذا المصطلح الجديد العقليين
وبالاضافة الى أن هذا الصنف من الناس يكره الغباء والجهل سواء في انفسهم او الاخرين ممن يتعامل معهم فهم يحبوا تحقيق الكفاءة اي الوصول لافضل النتائج باقل جهد ممكن واسرع وقت ممكنويعشقون التمكن وهو شدة الاتقان في كل مايقومون به
ويتعطشون للانجاز بسرعة مذهلة وجودة عالية
على جانب اخر يسعى هذا الصنف دوما لتحديد ماهي الاليات والتقنيات والوسائل المنطقية المناسبة لحل المشكلات التي تواجههم
وهم بطبعهم تحليلون وتنظميون في التفكير ولابد لكل مايقومون به من اعمال لاسباب منطقية تجعلهم يقومون به
من سمات شخصية هذا الصنف من البشر ذكر كان أو انثى
عنيد وصعب ومستقل يحب ألا يقلد أي احد ولا يقتنع الا بما يقنعه عقله ويميل بطبعه الى البحث والتنقيب عن الحقائق والمعارف في كل شئ
ولعلك عزيزي المستمع عزيزتي المستمعة تتذكر قصة العالم الشهير نيوتن والتفاحة
حين تساءل لماذا يسقط التفاح لاسفل ؟ فتوصل لقانون الجاذبية الارؤضية
وختاما في حديثنا عن الشخصية العقلية ان نذكر واحدا من مميزاتهم
هذا الصنف يعشق كثيرا النظريات والتجريد ويحلق في عالم الفكر خاصة في مباني الحجج المنطقية والفضول المعرفي والفروض النظرية التي قد تشطح بعيدا في عالم لا حدود له وقد يكون خير مثثال على ذلك الفيزيائي الشهير أينشتين الذي تخيل أن رجلا امتطى شعاعا ………
نواصل الحديث في الجزء القادم ان شاء الله
للاستماع للمحاضرة من هنا[/URL]
التنمية البشرية وتطوير الذات – طاقات بلا حدود[/URL]