أيتها النفس الأبية،صاحبة الهمة العلية،لم تركت الدعوة إلى الله وانشغلت بالأعمال الدنيوية،ألم تعلمي أنها أشرف الأعمال ومهمة الأنبياء والمرسلين وقائد البشرية،وهي الغاية الكبرى لنشر الإسلام وإنقاذ الناس من ظلمة الجاهلية،وفيها اقتداء بصاحب الرسالة المحمدية،وكسب لكنوز الحسنات الغير منتهية،فإصدعي بالحق بين الناس ولا تخشي الأقوال والأفعال الرذية،،واعلمي أن أفضل ما تدعين به هو القرآن والسنة الصحيحة النبوية.
قال صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية)البخاري-6/461- وقال عليه السلام (من علم آية من كتاب الله عز وجل ،كان له ثوابها ما تليت)السلسلة الصحيحة-3/1335-1335-وقال صلى الله عليه وسلم : (نضر الله إمرأً سمع منا شيئاً فبلغة كما سمعه،فرب مبلغ أوعى من سامع)صحيح الجامع-2/6764-وقال صلى الله عليه وسلم : (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) متفق عليه-خ/7/58-م/2406-وقال صلى الله عليه وسلم : (من دل على خير،فله مثل أجر فاعلة ) صحيح الجامع-2/6239
بقلبي الدين مأسور وأعمالي تترجمه
فلا خير بإيمان إذا ما عشت تكتمه
فما في القلب لي وحدي وليس سواي يعلمه
فإن أظهرته عملاً فإن الناس تفهمه
فنون المرء لا تكفي ولا يكفي توهمه
فلا عمل بلا علم من الزلات يعصمه
وليس بنافع علم بلا عمل يترجمه
وقدر المرء في علم وفي عمل يتممه
فيا رباه ألهمني بحقك ما أقدمه
وأنفع أنفع أمتي نفعاً بحسن الركب تختمه
فأنت المرتجى وأنا تقي القلب يأ لمه
قال صلى الله عليه وسلم : (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته:علماً نشره،وولداً صالحاً تركه،ومصحفاً ورثه،أو مسجداً بناه،أو بيتاً لابن السبيل بناه،أو نهراً أجراه،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته)صحيح الجامع-1/2231
وجزاك الله خيرااااااااااااااااااااا
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..