بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اللسان العربي هو من الألسنة التي تعتمد على دقة النطق ؛ في كل مرحلة من مراحل نطق الكلمة ؛ بل مع كل حرف ؛ يصعب على من لم ينشأ في البلاد العربية أن ينطق حروفها بشكل سليم ؛ لابد لمن يريد أن يقرأ القرآن بسلامة ؛ وقَبُول أن يحسن علم النحو ؛ فهو من علوم الآلة التي لابد منها ؛ حتى يحسن المعنى ؛ واللفظ والفهم ؛ لابد لكل من يريد أن يتعلم علماً شرعياً من معرفة هذا اللسان المبارك الذي حوى القرآن كتاب الله تعالى .
الكلمة في اللسان العربي :
تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
وهي على الآتي :
1-اسم : يحمل معنى فقط ؛ تفهم منه معنى ؛ ولايتعلق بأي زمن ؛ ولا بأي حدث .
2-حرف : نربط به بين الكلمات ؛ له معنى مع الاسماء ومع الأفعال .
يعني : لاتفهم من الحرف معنى مستقل ؛ مثل :
في ؛ وتفهم منها معنى عندما أقول لك : في البيت : يعني (الولدُ داخل البيت )
من : و تفهم منها معنى عندما أقول لك ؛ من الحقيبة ؛ ( استخرجت المال من الحقيبة )
3- الفعل : وهو القسم الثالث من أقسام الكلمة ؛ ويزيد على الاسم ؛
بأنه يحمل( معنى + زمن )
حمل : يعني : أنه قام بعمل ؛ ونفهم مع ذلك ؛ أنه في الماضي ؛ ومعنى الحمل واضح ؛ برفع شيء من مكان بواسطة هي الحاملة ؛ كالظهر أو اليد ؛ أو غير ذلك .
جميل جدًا.. هل من مزيد؟
بارك الله فيكم
نبذة اعرابية رائعة
بارك الباري فيك
,,
جزاكم الله خير الجزاء ؛ وأكرمكم بالجنة ؛ ونعيمها ؛
وبعد :
الفعل : منه الماضي : وهو الجذر الأصلي في اللسان العربي :
ذهب – حمل – أكل – وأكثر من 85 % ؛ من جذور اللسان العربي ثلاثية ؛ وهي طبيعية ؛ واضحة تدل على معانيها حسب صفات الحروف والطبيعة ؛ التي خلقها الله تعالى ؛
إعراب الفعل الماضي
حمل : فعل ماضي مبني – لايجوز أن نقول على الفتحة – وعلامة بناءه الفتحة الظاهرة على آخره .
كل فعل ماض من الأفعال الماضية التي تدل على الزمن الماضي نعربها نفس الإعراب .
المسألة بسيطة لاتحتاج إلى بحث وتفتيش ؛ المعنى واضح في الفعل الماضي ؛ القيام بالفعل ؛ الحدث الذي جرى ؛ الحمل لغرض ما ؛ حملَ محمودٌ الكتابَ؛
سؤال – ماذا حمل محمود ؟ الجواب ؛هو المفعول به ( الكتابَ) .
سؤال – من الذي حما الكتاب ؟الجواب ؛ هو الفاعل ( محمودٌ ) .
سؤال- متى حمل محمود الكتاب ؟ الجواب – هو الزمن ( البارحة ) ؛ منذ الأمس .
وإلى لقاء آخر .استودعكم الله .
ملاحظة هامة جداً جداً :1 – افهم معنى الكلام ؛ افهم كل كلمة وماهو مكانها في الجملة .
– ( أهم مرحلة في الإعراب هي فهم المعنى ).
من فهم المعنى يبدأ بالإعراب ؛ خطوة ؛ خطوة :
2- تقسيم الكلمات إلى أحد الأقسام الثلاثة السابقة .
ولذلك سندرس أنواع الجمل البسيطة :
الجملة الاسمية :
الشجرةُ مثمرةٌٌ – كلمة الشجرة :
مانوعها : هل هي فعل ؟ هل هي اسم ؟ هل هي حرف ؟
ثم :
هل يمكن أن نتوقف عندما قلنا : الشجرةُ ……. ….!!
سيأتي من يقول لك : ما لها ؟ ماذا بها ؟ ما أصابها ؟
إذاً : الكلمة الأولى في الجملة الاسمية هي المبتدأ ) .
لأننا بدأنا بها الكلام . وهي دائماً مرفوعة – عليها ضمة .
ولكن هذا المبتدأ لايفيد معنىً وحدَهُ ؛ لابد أن تخبرنا ؛ ما ذا أصابها ؛ ما هو خبرها .
لهذا وضعوا أسماً يأتي بعد المبتدأ – مباشرة – وهو مرفوع أيضاً ؛ ويبين أهم أخبار المبتدأ .
وقد أسموه ( خبر ) .
الشجرةُ : مبتدأ مرفوع ؛ …. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
مثمرةٌ : خبر مرفوع ؛…… وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
هذه هي أبسط أشكال الجمل الاسمية .
هذه شجرة ٌ.
هل يصلح لنا أن نقف على هذا الكلام ؟
أين المبتدأ ؟
أين الخبر ؟
المبتدأ هنا هو ؛ اسم الإشارة : مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
الجملة الثانية في اللسان العربي المبين : هي الجملة الفعلية .
كتبَ أحمدُ
كتبَ :
مانوع هذه الكلمة ؟ هل هي حرف؟ لا ؛ لماذا ؟ لأن لها معنىً من الكتابة : استعمال آلة
آداة ؛ لرسم الحروف على الورق ؛ أو ما يقارب هذا الفعل ؛ على لوح مثلاً ؛…
إذاً : ليست هذه الكلمة حرفاً ؛
هل هي اسم ؟
هل يمكن أن نسأل ؛ متى (كتبَ أحمدٌ الدرسَ )؟
هل هذا سؤال صحيح ؟
نعم ؛ لأنك يمكن أن تجيب ؛ البارحة ؛ أو منذ ساعة ؛ أو أمس ..
إذاً : كتبَ = معنىً + زمن .
فهذا فعل ؛ وليس اسماً ولا حرفاً .
ولكل فعل فاعل ؛ ولابد من أن يكون الفاعل مرفوع ؛ سبب الرفع أنه فاعل ؛ وعلامته ؛ الضمة ( أو الضمتان ) الضاهرة على أخره .
جزاكن الله خيراً ؛ أخواتي الفاضلات ؛ على لطف استقبالكن الموضوع البسيط ؛ بحفاوة الترحاب والشكر .- اعتذار : عن تحريف كتابة الظاء ؛ ظاهرة ؛ بالضاد : وهذا من شدة كراهيتي لقضية إبدال الضاد بالظاء ؛ في سورة الفاتحة ؛ الضالين – المغضوب ؛