الناس مأمورون عند المصائب بالتسليم للقدر (ما أصاب من مصيبة الا باذن الله .ومن يؤمن بالله يهد قلبه )
وان أصبك شيء فلا تقل لو أني فعلت .ولكن قل قدر الله وما شاء فعل لان لو تحضر لك الحسرة والحزن .
أفعل المأمور وأترك المحظور وأصبر على المقدوروان كانت المصيبة بسبب انسان مثال……..
فلو رجل أنفق ماله في المعاصي ولم يترك لولده مال وهذه مصيبة .فاذا قال الابن لابيه لماذا فعلبي هذا ؟نقول له هذا مقدر عليك وأصبر .والاب عاصي لله وله عقابه من الله (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا فى أنفسكم الا فى كتاب )
في الحديث (يا عبادي انما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )الله هو المعين على الصبر .فالصبر على المكاره بترك الانتقام من الظالم ثقيل على النفس ولكن امر (ركز معي أمر الله ان تصبر ولربك فاصبر )…….اللهم ألهمني رشدى وأكفنى شر نفسى وأصلحلي قلبي ونيتى
أنتقم لله لا لنفسك …….فاذا أوذى أحد او خولف هواهانتقم وعاقب ولو انتهكت محارم الله لم تهمه .
ويوجد ناس تغضب لربها ولنفسها ……..وناس يميلون الى العفو في حق الله وحقوقهم .عفو الانسان عن حقوقه هذا أفضل وان كان الاقتصاص جائزا ……… قد يصيب الناس مصائب بفعل أقوام مذنبين تابوا مثل(كافر يقتل مسلم ثم يسلم ويتوب )وهذه مصيبة لا يطلب فيه قصاص
وأختم …. لا ترجو الا الله .. ولا تخاف الا الله .. ولا تسأل الا الله ..
اللهم لا مانع لما أعطيت .ولا معطى لما منعت .ولا ينفع ذا الجد منك الجد (اي لا ينفع المجدود جده أنما ينفعه العمل
احبكم في الله
بارك الله فيكِ أختي
وبارك الله فيك