تخطى إلى المحتوى

الاختيار الخاطئ." 2024.

"كانت تحلم، كأي فتاة، بفارسها القادم من وراء غيوم القدر،تتصوره قد امتطى جواداً أبيض بحلة زاهية،ووجه واضاء،وفروسية تخلب العقل…"

وجاء ذلك الفارس وطرق الباب،ووافقت عليه، لقد كان يبدو عليه كل ماتتمناه المرأه من جسم وجمال واخلاق، ولا يعلم إلا الله ماذا كان داخل هذا الجسد.
كانت الأيام الأولى للزواج مليئة بالسعادة، وما إن انجلت تلك الأيم حتى نزع ثوب الفروسية المصطنع، ورأت مخالبـه ووحشيته، بعد ان ادخل سم المخدرات من حقنه غرزها في جسده النحيل، وما إن ابدت اعتراضها بمجرد كلمات متهدجة، حتى رأت طوفاناً يتساقط عليها من اللكم والرفس، والكلمات الجارحة.
حاولت الصبر والصمت ولكنه تمادى، لقد استولى على ذهبها وباعه، ثم بدأ بالاستيلاء على راتبها الشهري، ثم بدأ ببيع ما يوجد في البيت، ويصرف كل ذلك على هذه السموم.
استجمعت قواها، وحاولت نصيحته ثانية لعله يسمع، ولكنه ضربها بوحشيه، ثم لم يكتف بذلك، بل حملها وقذفها من الدور الثالث.. سمع الجيران الصراخ، فهبوا لنجدتها، استطاعوا إنقاذها وهي في الرمق الأخير، قد تحولت إلى عضام مهشمة، ولكن الحياة كانت تدب فيها.. وعلى فراش المستشفى كانت تقول للجميع عبارة واحدة :هذه هي نتيجتة الاختيار الخاطئ."

لا حول و لا قوة الا بالله………….
لا حول ولا قوة الا بالله

فعلا كتر الحال ده فى الشباب اليومين دول

ولازم البنت تكون حريصه فى اختيار الانسان اللى هيشاركها بقيت حياتها

شكرا يا قمر على الموضوع

لا حول ولا قوة الا بالله
اقوى
ام احلى البنوتات انتى فين
ياسمينة
جزاكن الله خير
لا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خيرا مستعينة بالله
فعلا الاختيار الخاطىء اخرة مش كويس لازم تكون البنت حريصة على اختيار شريك حياتها لانة هوة اللى

هعيش معاة بقيت حياتها ودى تكون نصيحة لكل بنت شكرا لكى ياقمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.