توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية كينغز كولج في لندن إلى أن البدانة لدى الأطفال قد تزيد من احتمال تعرضهم للإصابة بمرض الربو.
فقد أظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ثوراكس" وأجريت على 15 ألف طفل أن 17 طفلا من كل مائة مصابون بالربو، وأن المرض أكثر شيوعا بين الأطفال البدناء لاسيما الإناث منهم.
وقام الباحثون بقياس مؤشر كتلة الجسم (نسبة الطول إلى الوزن) لأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاما، وقارنوها بتقارير عن الإصابة بالربو. وكانت النتيجة ارتفاع نسبة الإصابة لدى الأطفال ذوي المؤشر الأعلى.
غير أن الباحثين لم يتمكنوا من التوصل إلى تفسير زيادة نسبة الإصابة لدى الإناث، وإن كانوا يعيدون ذلك إلى احتمال ارتباطه بهرمون اللبتين الذي تنتجه الأنسجة الدهنية، والذي تزداد نسبته عند الإناث.
يذكر أن الربو مرض مزمن يؤثر على الشعب الهوائية التي تحمل الهواء داخل الرئة وخارجها, ولا يوجد علاج له غير أن بالإمكان السيطرة عليه باستخدام العقاقير. وقد زادت حالات الإصابة به في العالم بأكثر من خمسين بالمائة خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية.
ولهذا أنا دائماً اعتقادي أن الطفل الصغير حجماً أفضل، نتمنى أن يكون أطفالنا "مكلبزين" ولكن إن كبروا وكانوا كذلك عانوا في تخفيض الوزن والأمراض والربو. لا خليهم نحاف وهم صغار أحسن لهم.
والله يحفظ اولادنا واولادكم من كل شر