تخطى إلى المحتوى

التأجيل وكيفية التغلب عليه 2024.

التأجيل هو : تأخير المهام المطلوبة إلى مواعيد أخرى وربما نسيانها إلى الأبد
ويعتبر التأجيل من أهم المشكلات التي تواجه إدارة الوقت وتسبب مشكلات لها ، قد يترتب عليها آثار وعواقب وخيمة سواء كانت هذه الآثار معنوية أو مادية

يشير " مريل دوقلاس " إلى التأجيل وباء يصيبنا جميعاً ، فكثير من الخطط تخرج عن مسارها وأحلام أكثر لا تتحقق … التسويف والتأجيل حجر عثرة رئيسية تعوق أي شخص يريد تحسين مدى استخدامه واستفادته من وقته ، كما أن الكثيرين يصبح التأجيل لديهم عادة متأصلة يمكن أن تدمر أعمالهم وسعادتهم ، بل وحتى تؤدي إلى تقصير عمرهم

أسباب التأجيل
يعزي التأجيل إلى ثلاثة أسباب وهي

أ – تأجيل المهام غير المحببة
أن عدم السرور والارتياح من بعض المهام والأعمال يقود الإنسان إلى تأجيلها ، وقد يكون هذا السبب من أكثر أسباب التأجيلل لدى المديرين والمشرفين في الحياة العملية ، ولا شك أن تأجيل المهام غير السارة يزيد من مضاعفة عدم السرور هذه ، لذلك يجب أخذ زمام المبادرة بعدم التأجيل هذه حتى ينجز العمل وترفرف السعادة على جو العمل والأداء

ب – المشروعات الصعبة
كثيراً ما قمنا بتأجيل المهام الصعبة لأننا ، لا نعرف من أين نبدأ
غير أنه من الأهمية بمكان أن نحرص دائماً على التغلب على المهام الصعبة ، أو على الأقل نسعى إلى إيجاد حلول لها أولاً بأول وإزاحتها من أمامنا والانتقال إلى مهام أخرى ، ويمكن لنا أن نجزي المهام الصعبة إلى مهام صغيرة ، ثم نسعى إلى حلها مجزأة .. وهكذا ، أن تفتيت المهام أسهل وسلية لعلاج المشكلات

ج – التردد
إن التردد هو مشكلة المشاكل ، خصوصاً في بيئتنا العربية ، الكثيرون منا يعانون من هذه المشكلة ، وقد يكون السر وراء عملية التردد هذه هو الرغبة القوية في أن نكون مصيبين أو على الأقل ألا نرتكب الأخطاء
كما أن محاولة الوصول إلى الكمال أحد أسباب التردد ، فالمديرون الذين يواصلون دفع مرؤوسيهم إلى نتائج كاملة ، نادراً ما يحققون ذلك
هذا ويمكن التغلب على عادة التردد والمخاوف الغامضة التي تجتاحنا أثناء عملية اتخاذ القرارات ، عن طريق إعداد قائمة بالأشياء التي تسبب القلق ، تكتب هذه الأشياء التي ترى أنها لا تسير على ما يرام ، إقرأ هذه القائمة بين وقت وآخر واكتب ملاحظات عما قد حصل فعلاً في كل منها ، ومن المحتمل أن تجد أن ما كان يقلقك لم يحدث ، كما أنك سوف تجد نفسك قد تعلمت عدم القلق من هذه القائمة

اخواني و اخواتي الكرام انصحكم بان تكتبوا ما يسبب لكم القلق أو الخوف في ورقة و محاولة معرفة السبب هل هو موقف عابرأو أنه يرجع لايام الطفولة أو أي سبب اخر و محاولة معرفة نقاط الضعف عندك ثم نبدأ المعالجة بالتدريج بمحاولة مواجهة المسببات و المواجهة افضل و أنجع الحلول فلا يمكننا حل مشاكلنا بالتقوقع على انفسنا و هكذا بالتدريج الى أن تصل للشفاء التام بأذن الله و تذكروا دائما ان الله يذكركم ما دمتم تذكرونه فحافظوا على صلتكم بربكم .

و لكم مني كل الامنيات بالتغلب على مشاكلكم جميعا.

لاكي
اختي بنت حلال

موضوعك رائع ويطرح اهم الاسباب التي تؤدي الى اضاعة الوقت سدى وعدم استغلاله الاستغلال الحقيقي

اعتقد ان السبب الرئيسي بينها هو التردد ….والتردد مشكله كبيرة وهي نتاج قلة الثقة بالنفس وانتظار الاخرين لاتخاذ القرار عنا وهذا هو سبب تخلفنا وعرقلة تقدمنا في كل المجالات ..كما ان التردد احيانا ينشأبسبب ضعف الشخصية …..هناك بيت شعر كانت امي وانا صغيرة دائما تردده علي عندما احتار في امر ما

ان كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان فساد الرأي أن تترددا

اشكرك اختي ثانية

لاكي

موضوعك حلولاكي
وبصراحه دائمـــا اعمالي في تأجيل والسبب بالنسبه لي (العجز)
يعني اتعيجزي اسوي شي الحين .. وكل شي بعدين
واذا جاء بعدين أصير اما جاني النوم او …. الخ
==
وبالنسبه للمشاكل عندي مشكله من الصغر واتمنى ان يكون لها حل
وهي اني اخاف من (القطط) من جد اخااااااف
وسبب لي هذا الخوف مواقف كثيره محرجه للغايه ..
فأذا عندك حل لاتبخلين ياأخيتيلاكي
==
تحياتي لك .. غدران سابقا…

اختى
):

موضوع رااائع

جزاك الله خير

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.