– نبذة تاريخية:-
ظهر الدخان على الوجه المعروف عليه الآن وذلك عام 1492م حيث رأى بعض البحارة الإسبانيين شجرة الدخان عند اكتشافهم القارة الأمريكية وقد انتشر الدخان انتشارا رهيباً في أوروبا في نهاية القرن السادس عشر وكذلك في روسيا صدرت قرارات رهيبة عام1634 م تقضى على بائع الدخان ومشترية بشق أنوفهم ويجلدون وفى حالة العودة للتدخين ينفون إلى سيبريا أو يعدمون وبعد تم ظهور الدخان بالبلاد الإسلامية في أواخر المائة العاشرة للهجرة
2- مكونات الدخان :-
حيث يتوهم الكثير من الناس أن الدخان لا يحتوى سوى على النيكوتين فقط ولكن إليكم هذه المكونات .
1- غاز أول أكسيد الكربون 2- عنصر الرصاص الثقيل والسام والذي عندما يجتمع لا يستطيع الجسم إفرازه 3- مادة البنزوبيرين والتي أثبتت الأبحاث العلمية أنها السبب في السرطان
4- النيكوتين وهى مادة شديدة السمية لدرجة أن 50% منها إذا حقنت لإنسان دفعة واحدة عن طريق الشريان فإنها تقتله فوراً
5- عنصر البلونيوم المشع والذي يتركز في رئة المدخن ويفتك بها
6- القطران وهو تلك المادة اللزجة الصفراء والتي تؤدى إلي اصفرار الاسنان ونخرها والتهاب اللثة
7- الزرنيخ والذي يستعمل كمبيد حشري وينفذ من هذه المادة 10% ويدخل إلي الرئتين
8- كحول ومواد مطيبة تضاف إلي التبغ من اجل الاحتفاظ برطوبته
وفيما يلي سوف أوجز لكم أهم هذة الاضرار :-
1- على الجهاز العصبي :-
التهاب الأعصاب الطرفية تنميل وخدور الأطراف آلام الأعصاب جلطة ونزيف بالمخ
2- على الجهاز الهضمي :-
فقدان الشهية للطعام قرحة المعدة والاثنى عشر تقرحات القولون المزمنة
3- الجهاز الدوري والقلب :-
اضطرابات ضربات القلب الخفقان التعب لأقل المجهود ارتفاع ضغط الدم الذبحة الصدرية
4- الجهاز التنفسي :-
التهاب الشعب المزمن الربو الشعبي وحساسية الصدر سرطان الرئة السعال المزمن
5- الأورام :- سرطان الشفتين
سرطان الحنجرة وغير ذلك من الأضرار عفانا الله وإياكم من كل أذى وسوء.
ولقد من الله علينا بالدين الإسلامي الحنيف
**وحرم التدخين حتى أن مفتى الجمهورية بمصر الحبيبة وقال أن التدخين حرام بكل المقاييس الشرعية لما فيه من الأضرار بالمدخن ومن حوله لان من مقاصد الشريعة المحافظة على الدين والنسل والعقل والمال بل ذهب لأبعد من ذلك أن حرمته اشد من الخمر .
لان الخمر يضر بصاحبها فقط أما التدخين فإنة يضر بالمدخن والآ خرين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين وهدانا الله جميعاً لما
فيه خير الدين والدنيا معاً