تخطى إلى المحتوى

التكبير المطلق، والمقيد في عشر ذي الحجة والعيدين 2024.


س: أسمع بعض الناس في أيام التشريق يكبرون بعد كل صلاة حتى عصر اليوم الثالث هل هم على صواب أم لا ؟
ج: يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد
فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق.
وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
فتوى رقم 10777
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان.
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
المرجع: فتاوى اللجنة جمع الدويش 8/312

فتوى الشيخ ابن عثيمين

ماهو الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، ومتى يبدأ وقت كل منهما، ومتى ينتهي؟ أفيدونا مأجورين.

جـ ـ الفرق بين المطلق والمقيد أن المطلق في كل وقت والمقيد خلف الصلوات الخمس في عيد الأضحى فقط.
ويبدأ المطلق في عيد الأضحى من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد العيد. وفي عيد الفطر من دخول شهر شوال إلى صلاة العيد.
ويبدأ المقيد على ما قاله العلماء من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 2/12/1415هـ
المرجع: الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 1/41

وقال أيضا ـ رحمه الله ـ جوابا على سؤال عن الفرق بين التكبير المطلق والمقيد :

الفرق بين المطلق والمقيد أن المطلق في كل وقت والمقيد خلف الصلوات الخمس في عيد الأضحى فقط… إلخ

الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 1/41

وهنا فتوى للشيخ ابن باز عن التكبير المطلق والمقيد من موقع الشيخ على الشبكة:
http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3397


وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم 10777 بتاريخ 4/2/1408هـ مايلي:

وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق

وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع وفعل الصحابة رضي الله عنهم.اهـ

فاللجنة الدائمة ترى أن الدليل على ذلك هو الإجماع، وفعل الصحابة.

وهذا الإجماع الذي ذكرته اللجنة هنا، ذكروه عن الإمام أحمد، في فتوى أخرى حيث جاء في الفتوى رقم 9887 بتاريخ 11/10/1406 مايلي:

ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله أنه سئل أي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟ قال: بالإجماع.اهـ

فتوى رقم9887 وتاريخ 11/10/1406

س: نود من سماحتكم الإفادة عن حكم التكبير في أيام التشريق وأيام عيد رمضان المبارك جماعيا وذلك بأن يقول الإمام بعد كل صلاة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. ثم يردد الجماعة بصوت واحد ومرتفع بلحن يكررونها ثلاث مرات بعد كل صلاة ولمدة ثلاثة أيام ـ علما بأن ذلك سائد في بعض قرى المنطقة الجنوبية.
ج: التكبير مشروع في ليلتي العيدين، وفي عشر ذي الحجة مطلقا، وعقب الصلوات من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، وقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ )، ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله أنه سئل أي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟ قال بالإجماع. لكن التكبير الجماعي بصوت واحد ليس بمشروع بل ذلك بدعة؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، ولم يفعله السلف الصالح، لامن الصحابة، ولا من التابعين ولا تابعيهم، وهم القدوة، والواجب الاتباع، وعدم الابتداع في الدين.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان.
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
المرجع: فتاوى اللجنة جمع الدويش 8/311-312

فائدة : ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد " أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح .

جزاك الله خيرا اخيتي ولا حرمك الاجر ..


أثابك الله ولا حرمك الأجر ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.