س86 / قال تعالى { هم العدو فاحذرهم } المنافقون 4 لماذا جمع في { هم } وفي { فاحذرهم وأفرد كلمة { العدو } ؟
ج86 / للدلالة على أن الأعداء وإن اختلفت جهاتهم ، وتعددت اتجاهاتهم إلا أنهم في عداوتهم للإسلام ورسول الإسلام عدوا واحداً يلتقون معاً في هذا المعنى ، ويصيرون قلباً واحداً وجمعاً واحداً ، فيصيرون عدواً وليس أعداء ، وهو مايثبته التاريخ بوقائعه ، فقد يختلف الصليبيون مع اليهود في أمور شتى غير أنهم في محاربتهم للإسلام يد واحدة وقلب واحد .
———————-
س87 / قال تعالى { ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضما } طه 112 مالفرق بين { ظلماً } و { هضماً } ؟
ج87 / الظلم : تجاوز الحد ، والهضم : نقص الحق . فالظلم أن يأخذ الإنسان – عند الأخذ – فوق حقه ، أما الهضم فهو أن ينقص الحق عندما يعطي كالمطففين { الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } الطففين 2 ، 3 والله سبحانه وتعالى يريد أن يطمئن عباده ، وأنه ينبغي أن يأمنوا تماماً ، فعندما يرون صحائف أعمالهم سيجدونها كما فعلوها لا يزاد في سيئاتهم ، ولا ينقص من حسناتهم . أي لاظلم بالزيادة في السيئات ولا هضم بنقصان الحسنات .
————————
س88 / قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام { والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا } وقال عن يحيى عليه السلام { وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا } فلماذا عرف السلام في الآية الأولى ونكره في الثانية ؟
ج88 / لأن السلام في الآية الأولى صادر من عيسى على نفسه علىسبيل الدعاء والإشعار بذكر الله تعالى . أما الثانية فالسلام فيها صادر من الحق سبحانه فجاء بالتنكير ، إذ القليل من تحيته سبحانه يكفي ويغني عن كل تحيه ، فالنظر هنا إلى المنعم لا إلى الإنعام .
قليل منك يكفيني ولكن قليلك لا يقال له قليل
فسلام منه سبحانه كاف عن كل سلام ومغن عن كل تحية ، ومقرب من كل أمنية ، فأدنى سلام منه سبحانه يستغرق الوصف ويتم النعمة ، فلا حاجة للألف واللام .
———————
س89 / قال تعالى { ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } ماالفرق بين الخشية والخوف ؟
ج89 / الخشية تكون من عظم المخشي وإن كان الخاشي قوياً ، أما الخوف فمن ضعف الخائف ، والخشية تكون عن يقين ، أما الخوف فعن احتمال .
————————-
س90 / قال تعالى { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق } الحج 27 لماذا عبر بـ { عميق } ولم يقل : بعيد مثلاً ؟
ج90 / آثر كلمة { عميق } ليعطي صورة هؤلاء الرجال وقد ركبوا إبلهم الضامرة ، وساروا بها في طرقات محصورة بين الجبال ، وهذا التعبير بـ { عميق } يشهد بالاعجاز العلمي للقرآن الكريم ، فلو كانت الأرض مستوية مسطحة لأغنت كلمة بعيد ، لأنها تفيد المسافة بين شيئين في مستوى واحد ، ولكن الأرض كروية ، فالقادمون إلى مكة المكرمة يأتون من بقاع عميقة بالنسبة لها ، وذلك بحسب أنحاء الأرض ، وقد ثبت علمياً أن الكعبة تقع في مركز الأرض .
———————-
س91 / من الحقائق التي اكتشفها العلماء حديثاً تمدد الكون ، أي الكون الذي نعيش فيه في تمدد واتساع دائمين ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك ، اذكر الآية التي أشارت لذلك ؟
الاجابة في الجزء التالي …. أنشاء الله
——————
اللهم انصر المجاهدين واخذل اعداء الدين..واجعل كلمة الذين امنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم اميييييييييييييين…